الفصل الثانى عشر:
عادا فارس و نهله إلى المنزل و معهما حقائب مليئة بالملابس و الأشياء التى اشترتها نهله* و كانت نهله تضع العدسات اللاصقه بدلا من النظاره مما جعل ملامح وجهها تظهر بوضوح و خاصه مع لمسة مساحيق التجميل الخفيفه التى تظهر جمالها. كان وجها رقيق و جذاب يجذب الناظر إليها بالإضافه لجسم رائع أظهرت الملابس انوثته و لياقته.
دخلا إلى الفيلا فإستقبلتهما كلا من ندى و نغم. كانت الفرحه تملأ وجه ندى و الغيظ يملأ وجه نغم التى لم تتوقع ان تدخل عليها نهله بهذا الشكل. اقتربت ندى من نهله و اخذت تحركها بشكل دائرى لترى شكلها و بدأت تصفر و تنظر لها بإعجاب.
ندى: ايه دا يا بنتى؟ كنتى مخبيه الجمال دا كله فين؟
لاحظ فارس ملامح نغم و الاستغراب و الغيره على وجهها. فتعمد اغاظتها.
فارس: البركه فى نغم بصراحه* يعنى لولاها مكنتش جت الفكره على بالنا خالص.
نغم: بس بصراحه يا فارس يعنى لمستك باينه اوى.
فارس: اولا كل حاجه نهله هى اللى نقتها انا بس كنت معاها عشان نتسلى سوا. و ما شاء الله نهله زى القمر و جمالها شرقى اصيل بشوية اهتمام بسيط بقت ملكه فرعونيه جميله. ثانيا كفايه جمال الروح بيظهر على الوش عشان كدا نهله كلها جمال و حياه مش زى تمثال الشمع.
نغم: قصدك مين بتمثال الشمع.
فارس ( يتصنع عدم الفهم ) : اى واحده مفيهاش روح و زى تمثال الشمع للاسف بقى فيه كتير منهم.
ندى: يالا يا نهله تعالى فرجينى جبتى ايه.
نهله: هفرجك اكيد كل حاجه بس دلوقتى هدخل لحازم عشان انا اتأخرت عليه و المفروض نقعد عشان يفهمنى حاجات فى الشغل زى ما انتى عارفه. هطلع اطلع حاجتى الأوضه و انزل على طول لحازم. و اول ما اخلص معاه نقعد سوا افرجك على الحاجه و نرغى براحتنا.
ندى: اصبرى هطلع معاكى الحاجه.
فارس: خليكوا انتم الاتنين انا هطلع الحاجه اوضة نهله بسرعه و انزلكم عشان ادخل مع نهله لحازم عاوز اشوف رد فعله.
صعد فارس بالحقائب و عاد بعد ثوان قليله.
فارس: ياللا يا نهول. اخذها و دخلا لحازم.
كان حازم يراجع بعض الأوراق عندما سمع طرقات على الباب. رفع رأسه ليرى من دخل الغرفه. دخلت نهله فى البدايه. لأول وهله لم يعرف من هذه الفتاه و لكن عندما دقق النظر و وجد فارس يتبعها ايقن انها نهله* و كانت نظرات الدهشه و الحيره و الاعجاب على وجهه لا يغفلها احد.
فارس: ايه يا معلم* هتفضل متنح كدا كتير؟
حازم: ايه؟
فارس: انت اللى ايه؟ مالك؟
حازم: لا مفيش حاجه. اهلا يا نهله. اتبسطى النهارده؟
فارس: ههههههههههه ايه يا ابنى هو انت معندكش غير كلمة اتبسطى دى من ساعة ما جت من المنصوره و انت بتقولهالها. ايه رأيك مش طلعت مزه؟
شعرت نهله بخجل شديد و نظرت للأرض و لم تستطع ان تنظر لأيا منهما.
نظر حازم بعتاب لأخيه.
حازم: ما تتلم يا ابنى انت.
فارس: بزمتك مش قمر.
حازم: نهله على طول حلوه.
كان يقول ذلك و لكن بداخله يعرف ان نهله كانت تظلم نفسها كثيرا بعدم الإعتناء بمظهرها. فالفتاه التى يراها الان تختلف تماما عمن رأها صباحا. فهو يرى فتاه جميله و رقيقه و جذابه الان.
فارس: اه طبعا.. بس دلوقتى بقت جامده.
حازم: طيب ممكن حضرتك تورينى عرض كتافك.. و شكرا لمجهوداتك اوى و ياريت تسيبنا بقى نشتغل.
فارس: ماشى.. انت على طول قافش كدا.. خلى بالك منها و اوعى تفقد اعصابك دى فى حمايتى.
حازم: روح اجرى.
فارس: ماشى.. انا ساكت بس عشان انت الكبير.. و عشان انا ابن ناس و متربى.
حازم: اه مانا عارف.. شكرا.
فارس: أى خدمه يا باشا.. نهوول لو عوزتى حاجه اندهى بس عليا.
نهله: ههههههه اوكى.
جلست نهله امام حازم على المكتب ليتحدثا عن العمل. كان ينظر لها بإعجاب من أن لأخر مما جعلها تشعر بالخجل لكن حاولت ان تتجاهل نظراته بقدر الإمكان.
كان حازم ينظر إلى جمال وجهها و عيونها التى تحكى الكثير عن ثقتها بنفسها و قوتها و كبريائها بالإضافه إلى طيبة قلبها. اخذ يفكر كم هذه الفتاه جميله و كم اعطتها هذه الملابس جمالا اضافيا و اخذ يحدث نفسه قائلا: و الله عندك حق يا فارس بقت مزه.. ايه اللى انا بقوله دا.. فعلا على اخر الاسبوع فارس هيكون جننى و هبقى زيه. انا لازم اركز شويه.
انهيا عملهما معا و قبل ان تتركه نهله و تصعد إلى غرفتها قررت ان تخبره بشئ.
نهله: انا عاوزه اشكرك.
حازم: على ايه؟
نهله: فارس قالى ان انت اللى دفعت كل المصاريف اللى صرفناها النهارده على الكوافير و اللبس و كل حاجه.. بس ان شاء الله انا هرجعلك كل اللى انت دفعته من مرتبى. و لو المرتب بتاع اول شهر مكفاش هكملك الشهر اللى بعده.
ابتسم حازم لطريقتها الطفوليه و البريئه التى لم يتوقع ان تحدثه بها فقد كانت دائما عنيفه معه* يا ترى ما الذى غيرها هل الملابس ايقظت فيها روح الانثى الرقيقه* ام شعرت بأنه ليس شخصا سيئا!
حازم: بس انا مطلبتش منك ترجعيلى حاجه.
نهله: ايه يعنى هتبقشش عليا؟ كل فلوسك هترجعلك بالجنيه.
حازم ( محدثا نفسه ) : شكلى حسدتها اهى رجعت لأصلها ممكن تكون بس كانت مرهقه و لا حاجه عشان كد اتكلمت برقه من شويه بس مفيش ثوانى و رجعت لأصلها.
فعاد ليتحدث إليها.
حازم: لا أنا مقصدتش كدا خالص بس انا مدفعتش حاجه من جيبى دا حقك و فلوسك.
نهله: ازاى.. هتبقى تخصمهم انت يعنى من مرتبى؟
حازم: لا بس انت زيك زينا كلنا من حقك تجيبى اللى انتى عاوزاه يعنى فى مبلغ لمصاريف البيت و مصاريفنا جدو سايبه عشان الحاجات دى خارج الورث.
نهله: بس انا صرفت كتير النهارده.
حازم: عادى.. ندى و نغم بيصرفوا كدا برضو.. و كويس طالما فتحنا الموضوع دا سوا.. فأنا كنت عاوز اقولك اننا محتاجين نروح مشوار للبنك ضرورى.
نهله: ليه هنروح البنك؟
حازم: عشان لازم نفتحلك حساب خاص و يبقى معايا كريديت كارد و فيزا عشان لو احتجتى تشترى اى حاجه تقدرى تجيبيها على طول و دا هيوفر عليكى اى حرج.
نهله: لا ملوش لازمه الموضوع دا.. اصلا انا لو رحت اشترى اى حاجه هبقى مع فارس او ندى.
حازم: لا كدا افضل و بعدين مع الوقت ممكن تحبى تخرجى لواحدك او مع اصحابك.
نهله: بس انا معنديش اصحاب هنا.
حازم: بس لما تشتغلى ممكن يبقى عندك.
نهله: مش شايفه اهميه للموضوع دا بس خلاص طالما انت شايف كدا.
حازم: ايوا انا شايف ان كدا افضل. بكره الصبح على 9 نروح لو يناسبك.
نهله: طيب لو هنتأخر بلاش بكره لأن عندى شغل فى الجنينه و كمان هخرج انا و فارس على العصر.
حازم ( بغضب ) : لا هنروح بكره.. و مش هنتأخر.. و بعدين انتى كل يوم مع الاستاذ فارس مش مشكله لو معرفتوش تخرجوا بكره.
نهله: لا احنا متفقين نخرج بكره.. لو هنتأخر يبقى خليها بعد بكره.
حازم ( محاولا السيطره على غضبه ) : مش هنتأخر ان شاء الله.
نهله: اوكى.
و غادرت الغرفه.
جلس حازم وحيدا فى مكتبه يفكر فهو لا يعرف سبب غضبه من حديث نهله. لماذا احس بضيق عندما حاولت ان تؤجل مشوارها معه للبنك لتخرج مع اخيه. و لام نفسه على سخافته و طريقته هذه فى التفكير.
صعدت نهله لغرفة ندى و طرقت على بابها.
ندى: اهلا نهله.. تعالى يا حبيبتى.
نهله ( و هى تشدها من يدها ) : لا تعالى انتى نجيب فارس و نروح أوضتى عشان نوريكى الحاجه اللى جبتها.
ندى: اوكى ياللا.
مرا على غرفة فارس و اخذاه معهما إلى غرفة نهله.
نهله: تعالى يا فارس نفرج ندى الحاجه.
فارس: لاااااااا.. انا حاسس انى شويه و هلبس فستان انا كفايه عليا اوى لحد كدا انا حاسس انى هنسى انى راجل… انا هقعد على الكرسى هناك و انتوا اتفرجوا براحتكم و انا هتفرج عليكم.
ضحكا على كلامه و بدأت نهله تعرض ملابسها امام ندى التى اعجبت بهم كثيرا.
ندى: ذوقك تحفه يا نهله.
نهله: بصراحه فارس ساعدنى اوى.
و نظرت لفارس و ابتسمت.
نهله: فارس بجد انا لو كان ليا اخ مكنش هيبقى حنين عليا زيك.
ندى: ههههههههههههه بجد يا فارس ربنا بيحبك بعتلك حد يقول عنك كلام حلو.
فارس: هههههههههههههههه ايوا ربنا بعتلى حد بيفهم مش زيك انتى و ابن عمك.
ندى: هههههههههههههههه ماشى يا سيدى احنا مش مقدرينك.
فارس: نهووول انا معاكى على طول و جنبك.
نهله: ربنا يخليك ليا.
ندى: هو بس؟
احتضنتها نهله قائله: و انتى كمان. انتوا الاتنين فى يومين بس حسستونى انى مش غريبه.
فارس: و حازم؟
نهله: معرفش.
فارس: لو انتى شايفانى كويس فلازم تعرفى ان حازم احسن منى بكتير و طيب و حنين بس هو مش بيظهر مشاعره بسهوله بس مع الوقت هتعرفيه اكتر.
ندى: فارس معاه حق يا نهله. حازم طول عمره واقف جنبنا فى كل حاجه حتى لما كان جدو بيرفضلنا اى طلب كان حازم هو اللى بيحاول يقنعه يمكن شخصيته جامده شويه بس قلبه طيب.
نهله: انا مقولتش انه وحش بس حاسه انى مش فاهماه و مش حاسه انه بيقرب منى زيكم.
فارس: هو بس طريقته مختلفه.
ندى: انتى عارفه ان هو اللى شجعنى انى اقرب منك و نبقى اصحاب.
نهله: ههههههههههه خلاص هو معينكم محاميين ليه.
ضحكا ندى و فارس.
فارس: اه صحيح يا ندوش. انتى بقى جه دورك مع نهله دلوقتى.
ندى: دورى فى ايه؟
فارس: عاوزينك تنزلى مع نهله تجيبى معاها ميك اب و تساعديها تتعلم موضة الميك أب.
ندى: اه طبعا وقت ما تحب. ممكن بكره.
نهله: لا بلاش بكره.. انا عندى بكره رحلتين مع الاخوين فارس و حازم.
ندى: هههههههههههه حلوه الاخوين فارس و حازم دول. و رايحين فين بقى.
فارس: انا و هى رايحين مشوار سرى.
ندى: لا و الله و فى اسرار عليا بقى.
نهله: مش كدا بس هى فكره انا و فارس هنعملها و لما نخلصها هنقولكم عليها.
ندى: اوكى خليكم فاكرينها بس.. طيب و حازم رايح معاكم؟
نهله: لا.. انا هروح مع حازم البنك الصبح و بعدين هرجع اشتغل فى الجنينه شويه و بعد الغداء هخرج مع فارس. و طبعا زى ما انتى عارفه بليل بشتغل مع حازم.
ندى: ههههههههههههه ايه يا بنتى دا كله ارحمى نفسك.
نهله: هههههههههههه انا كنت فاكره انى هزهق هنا و مش هلاقى حاجه اعملها.
ندى: خلاص. انا حاجزه بعد بكره.
نهله: ههههههههه اوكى.. دلوقتى بقى انا عاوزه اطلب منكم طلب.
فارس: أؤمرى.
نهله: انا كل يوم بكلم ماما و هى طلبت منى و انا بكلمها النهارده اخليكم تكلموها معايا عشان بحكيلها عنكم.
ندى ( بفرح ) : اه اكيد.. انا نفسى اوى اتكلم معاها.
نهله: طيب و انت يا فارس.
فارس: دوسى.
ضحكت نهله على رد فارس. و مسكت هاتفها لتحدث امها.
نهله: ألو ماما.. أزيك يا حبيبتى؟
الأم: أزيك انتى يا روحى؟
نهله: الحمد لله. ماما انا نزلت النهارده مع فارس و اشتريت لبس جديد و جابلى لينسز بدل النظاره و شكلى اتغير خالص مش هتعرفينى لو شوفتينى.
الأم: يا حبيبتى انتى زى القمر على طول. اشكريلى فارس. يا ريتنى اقدر اشوفك انتى وحشانى اوى.
نهله: هتشوفينى و كمان هتشوفى فارس و ندى.
الأم: ازاى.
نهله: هقولك يا ماما بس ادينى أدهم.
فارس: أدهم مين؟
بعدت الموبايل عن فمها و ردت على فارس: ابن خالتى.
و قربت الموبايل ثانية لتستمع لصوت ادهم.
ادهم: ايوا يا هانم.. شيلتينى مسئولية أرضك و خلعتى انتى على القاهره.
نهله: اااااااااايه.. داخل فيا شمال كدا من أولها. طيب سلم الأول و اطمن عليا.
ادهم: اكيد زى الفل لكن انا هنا اللى متبهدل. دا انا مهندس محترم و كاتب موهوب.
نهله: طيب يا موهوب.. هنرغى بعدين بخصوص التدبيسه اللى دبستهالك بس ممكن دلوقتى تفتح اللابتوب بتاعك و تظبط الماسنجر عشان عاوزه انا و ندى و فارس نكلم ماما فيديو.
ادهم: اكيد ممكن طبعا.. أوامرك* ما هى اصلا ماما جابتنى مخصوص عشان احللك كل مشاكلك.
نهله: طيب ياللا يا خفيف و متتأخرش.
ادهم: اوكى. ادخلى على الماسنجر. باى.
نهله: اوكى..باى.
فتحت نهله الماسنجر و كانت ندى تجلس بجانبها و فارس يقف خلفهما* ظهر ادهم على الماسنجر و حصل الاتصال بالفيديو بينهم. كانت امها امام الكاميرا مع أدهم.
نهله: ماما حبيبتى وحشتينى اوى.
و بدأت عيونها تمتلئ بالدموع.
الأم: و انتى كمان يا حبيبتى. ايه القمر دا؟
نهله ( مبتسمه ): البركه فى فارس.
و نظرت إلى فارس.
الأم: فارس حبيبى. نهله بتحكيلى عنك انت و ندى على طول بتحبكم اوى و بتقولى انها حست انكم اخواتها.
فارس: شكرا يا طنط. نهله حكيتلى عنك كتير.
الأم: حبيبى شكرا انك مع نهله على طول انت و ندى هى اختكم خليكم معاها . ندى انتى اللى قاعده جنب نهله صح؟
ندى: ايوا يا طنط* انا كان نفسى اشوفك و اكلمك من زمان ماما كانت دايما بتحكيلى عنك و عن عمو و نهله.
الأم: الله يرحمها* انا كنت بحبها و هى كانت طيبه و جميله زيك.
ندى: ميرسى يا طنط.
أدهم: ايه يا نهله.. و انا رجل كرسى مش هتعرفيهم عليا.
أدهم شاب وسيم فى الثلاثين من عمره. هو مهندس لكنه يهوى الكتابه له كتابات كثيره و لكن لم يستطع نشر أيا منها حتى الأن.
نهله: هههههههههه حاضر هعرفك. دا بقى ادهم ابن خالتى متربين مع بعض من صغرنا. بس هو حلو و مهتم بشكله مش زيي.
أدهم: ههههههههههه دا كان زمان بس خلاص اتنجرتى.
نهله ( بغيظ ) : لم نفسك.
ادهم: ههههههههه خلاص متزعليش.
نهله: ادهم كمان بيكتب شعر و روايات بس محدش يعرفه غيرى انا و اصحابه.
فارس: يعنى فنان زيى. انا مخرج و مصور.
ادهم: اه يا عم ما هو احنا كفنانين بنفهم بعض.
فارس: اكيد يا معلم و لازم نتقابل ان شاء الله و نتكلم كتير. طنط و ادهم انا اتبسطت اوى انى كلمتكم النهارده* انا مضطر استأذن دلوقتى عشان ورايا شوية حاجات و هسيبكم مع ندى و نهله.
الأم: اتفضل يا حبيبى.
ندى: انت بتكتب عن ايه يا ادهم.
ادهم: بكتب روايات اجتماعيه و الشعر عن اى حاجه بحس بيها.
ندى: انا بحب القراءه كتير و كمان بعرف انقد كويس* ممكن تبعتلى حاجه من كتاباتك أقراها.
نهله: هههههههههههه انتى بتستأذنيه؟ دا واقع يا ستى و ما هيصدق حد يقراله.
ادهم : هيهييه.. خليكى فى حالك يا ظريفه.
ضحكت ندى على طريقتهما سويا.
ندى: طيب ادهم انا هكتبلك ايميلى ابعتلى عليه لو ممكن.
ادهم: اكيد بس هستنى اعرف رأيك بصراحه.
ندى: طبعا.. متقلقش انا معنديش مجاملات فى الحاجات دى.
ادهم: خلاص هبعتلك دلوقتى.
نهله: ماما.. انا هنام دلوقتى عشان تعبانه و نتكلم بكره.
ماما: ماشى يا حبيبتى. ندى اتبسطت انى كلمتك و اكيد هنتكلم تانى.
ندى: ان شاء الله يا طنط.
نهله: باى يا أدهوم.
أدهم: دلوقتى بقيت أدهوم.. ماشى يا ستى. باى.