رواية صغيرتي البريئة الفصل الخامس 5 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة الفصل الخامس

ليلة مميزة قضاها برفقة

الصغيره … هي وحدها من يمكنها ان تكمل رجولته لم يشعر مع ليلي مثلما فعل معها.

الصغيرة كانت تتجاوب معه ببرائة تسلب عقله تماماً القي نظرة عليها نائمة في احضانه بعد ليلي جامحه مليئة بجنونه وشغفه بها لو كان بيده لايقظها وضاجعها مرة اخري ولكنه انهك الصغيرة كثيراً حتي غفت علي صدره.

فاق من شروده علي حركة الجميله بدأت تفيق من نومتها يخشي رد فعلها كثيراً … يُـعقل ان تكره الصغيرة ليلتهم معاً …

ولكنها خالفت توقعاته ومنحته ابتسامة خجلة.

صباح الخير.

لا صباح الخير مش بتتقال كدا.

نظرة له باستفهام ليلتهم شفتيها في قلبه عميقه متلذذة راغبة..

يشعر ان رغبته فيها لا تنطفئ ولكنه يخشي تألمها الان ويحاول مراعاة انها مرتها الاولي.

انتبه علي محاولات الصغيرة لمبادلته قبلته بجهل محبب له اطاح بما تبقي من عقله ليقترب ويرفع عنها الغطاء ويده تتحرك بحريه علي جسدها المثير لاخذها في جولات من شغفه وعشقه لها..

وبعد مده ليست بقليله ابتعد عنها بانفاس لاهثة ليدخلها في احضانه لتتمسح الصغيرة في صدره كالقطة ولا تدري ماذا تفعل به وكيف تثيره من اقل شئ..

لا بقولك اي انتي تبطلي حركات القطط دي لحسن مش هسيبك النهاردة.

لضربه الصغيرة لقبضتها علي صدره بطل قلة ادب بقي.

ليشهق باصطناع..قلة ادب.!! بعد كل دا وتقوليلي قلة ادب.

انهي كلماته بغمزة خبيثه جعلتها تخجل وټدفن وجهها في عنقه.

ليزفر في انزعاج ها هو مثار الان ويريدها مجدداً.

حاولت الصغيره الحركة لتتأوه بخفوت.

 انا ۏجعتك صح.

لا انا كويسة.. اااا هو ۏجع بسيط بس.

طب استني متتحركيش خالص.

انهي كلماته ليدلف للمرحاض ويعود بعد دقائق. ليحملها عاريه لتشهق في خجل وټدفن رأسها في عنه.

ما إن لامس جسدها الماء لتتعلق بعنقه اكثر.

متقلقيش انتي بس محتاجه حمام دافي علشان عضلاتك تفك.

طيب اخرج انت انا تمام.

احترم رغبتها وتركها وخرج للغرفه.. وقعت عيناه للدماء علي الفراش ليبتسم في فخر …..

لملم الفراش ورتب الغرفه وانتظر الجميلة لتنتهي من حمامها ….

خرجت تخطو بعدم اتزان بسبب الآمها حملها ووضعها علي الفراش وقبل جبينها وتركها.

انت رايح فين.

لم تُخفي عليه نبرتها الحزينه لم حزنت الآن اتريده ان يبقي معها.

خارج اقول لفاطمة تجيبلنا فطار..اسبوعان وهو مع الصغيرة لا يستطيع الابتعاد عنها ابداً لا يخرج سوي دقائق معدودة ويعود ليبث لها عشقه وشغفه الذي لا ينتهي ابداً …

سلييم ….

الكليه هتبدأ اول الاسبوع هروح صح…

علي حسب لو انا اتبسطت اليومين دول هوديكي..

انهي كلماته بغمزة لتشهق وټدفن وجهها في عنقه..

انا شايف كفاية كسوف كدا بقي انا بقالي اسبوعين ب

قاطعته بسسس ايه اللي بتقوله دا بطل بقي..

ضحك بشده علي خجل الصغيرة منه.

طيب اجهزي انهاردة بقي علشان ننزل نجيب الحاجات اللي نقصاكي للكليه.

سليم كنت عايزة اطلب منك طلب..

انتي تؤمري.

انا عايزة اروح لجدو وحشني اوي..

حاضر يا ريتا بس مش دلوقت لما نشوف الاول حاجات الكليه ونرتب كل حاجه..

الفصل التالي من هنا


(رواية صغيرتي البريئة كاملة من هنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top