رواية احببتك ولست ملكى مريم وياسر (كاملة جميع الفصول)

Close-up of hands holding vibrant yellow daisies, showcasing natural beauty and floral pattern.

رواية احببتك ولست ملكى

الفصل الاول

كانت مريم جالسه وحيدة بغرفتها بعد انتهاء الدراسة واستلام شهادتها الجامعية من كلية الاداب كانت تفكر ما اللذى ستفعله بحياتها بعد انتهاء دراستها كانت تريد دراسة ماتحبه وان تدخل الجامعه المفتوحة لتدرس الاعلام ولكن مع عدم تشجيع الاسرة فقدت الامل وضاع حلمها فى هذا المجال

كانت تفكر فى احمد الذى تعرفت عليه صدفة وراء بحثه عن عروسة وزيارته لاهلها بعد علاقة ومعرفة بسيطه لم تدم اكثر من اسبوعين بالرغم من مرور شهرين على هذا الموضوع ولكنها تتذكره اثناء جلوسه مع والدها تتذكر احترامه وتدينه ونظرة اعجابه بها تتزكر محاولته لاشعال الغيره بها ووعوده بمجئ اهله الاسبوع القادم لقراية الفتحة تتذكر انه اختفى بعد ان اتفق مع والدها واعتذر بسبب ظروف خاصه لم يخبرها عنها ابدا تتذكر كيف كانت ايام مختلفه معه عندما شعرت لاول مره ان الحب سيدق باب قلبها

قطع شرودها دخول والدها عليها الغرفه

عم محمد..ازيك يامريم 

مريم..ازيك يابابا 

عم محمد..بقولك الصيدلية الى جمبنا اشتريتها دكتورة جديده والافتتاح كان امبارح ومحتاجين حد يساعدهم هناك ايه رايك تنزلى تشتغلى وتغيرى جو بدل قعدة البيت

مريم..خلاص هلبس وانزل اشوف الموضوع ده احسن انا على اخرى ومشوفتش الشارع من شهرين

عم محمد..ربنا يهديكى ياحبيبتى

وبالفعل ذهبت مريم للصيدلية واستلمت الشغل فى نفس اليوم وكانت تبدا فترة عملها ظهرا لتنتهى فال10 مساء وبدات سريعا بتعلم الشغل وحفظ الادوية وبعد اسبوع من عملها اخبرتها صاحبة العمل انها لن تكون معاها فترة المساء بسبب اطفالها وان هناك دكتور صيدلى سيحضر لاستلام العمل وليعمل معاها فترتها المسائية

وبعد ساعة من ارهاق العمل ووضع الادوية فى مكانها 

(بما ان الصيدلية جديده فيتم تسليم طلبيات كبيره يوميا)

ابتسمت دكتورة هدير لمريم واخبرتها ان الدكتور على وشك الوصول وغمزت لها لتغسل يدها من الاتربه وتعيد ترتيب نفسها فوافقت مريم بالرغم من عدم معرفتها سبب تصرف دكتورة هدير بهذه الطريقة

كانت دكتورة هدير فالثلاثين من عمرها متزوجة بمهندس بترول وهو من اشترى لها الصيدليه وكانت لها 3 بنات اعمارهم متفاوته اكبرهم 4 اعوام 

كانت مريم تغسل يديها وتفكر (هى مالها بتعمل كده ليه.. قصدها يعنى عشان هنفضل سوا فترة طويله لوحدنا ولا ايه… بس اكيد هيكون دكتور كبير فالسن يعنى هتبقى ايام رخمه وكئيبه وانا مش بحب الكئابه)

كانت دكتوره هدير تقوم بترتيب اوراق خاصه بشراء وتراخيص الصيدلية وكانت مريم مهتمه بالزبائن وبيع الادوية 

فتح باب الصيدليه ودخل منه شاب فالعشرينات من عمره 

وقفت مريم فى مكانها تنظر له وهى شاردة الذهن وقف هو ايضا يبادلها النظرات ولا يعلم سواهم بما يدور فى اذهانهم .. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top