رواية احببتك ولست ملكى مريم وياسر (كاملة جميع الفصول)

Close-up of hands holding vibrant yellow daisies, showcasing natural beauty and floral pattern.

ــــــــاالجزء العاشر

أنت بـ قلبي لا قدره لي على أنتزاعك .. كيف لي أن ازيلك .. 

كيف لي أن أنتشلك من داخلي

صباح يوم جديد يشرق على كل ابطالنا من جديد ذهبت مريم لعملها متاخره دقائق لتدخل وتجد ياسر يجلس على المكتب ويستقبلها بالابتسامه والحب ابتسمت مريم له 

وقالت..صباح الخير انت جيت بدرى كده ليه

ياسر..ابدا ياقلبى انا وصلت الساعه 2 وكتورة هدير مشيت بسرعه عشان مستعجله 

مريم..ايه قلبى دى لم نفسك 

ياسر..خلاص ياحجه انا غلطان اسف 

مريم..حجه ايه انت شايفنى جدتك 

ياسر :خلاص يا احلى ضحكة فالدنيا 

احمرت مريم خجلا وقالت: ماشى ماشى هعديهالك عشان شكلك رايق النهارده 

ياسر..انا رايق طول مانتى معايا 

مريم..ااااااه هنرجع للاسطوانات تانى ركز فالشغل يادكتور واطلب الطلبيات عشان تلحق توصل

انشغل كل من ياسر ومريم فالعمل كانوا يعملوا سويا بحب وبضحك وكانهم تناسوا انها ليست ملكه وانه ملك لغيرها 

كانت مريم بالرغم من محاولات ياسر لجذبها ناحيته كانت تضعف وتتعامل معه اوقات بحب وفى احيانا اخرى تحاول منعه من التعامل معاها بهذه الطريقه وترفض كلمات الحب منه فقد كانت حائره بين قلبها وعقلها

قطع ضحكهم دخول محمود عليهم وقد شعر انه جاء فى وقت غير مناسب فقد كان الحب يظهر فى عيون كل من مريم وياسر

محمود..السلام عليكم

الجميع..وعليكم السلام

محمود :ايه جيت فوقت غير مناسب

مريم بحدة..نعم يعنى ايه

محمود..ابدا والله بهزر هههههه.. امممممم ايه الريحة الحلوة دى مين راشش برفن فالصيدلية

مريم..انا لقيت المعطر خلص فرشيت من البرفن بتاعى

محمود..حلـــــو اوى اسمه ايه بقى اجيب للمدام منه بجد زوقك عالى

مريم..اسمه……

كان ياسر يتابع فى صمت والغيره تملئه 

نظرت مريم له فوجدت الغيره والضيق على وجهه فابتسمت له واقتربت منه وهمست..فكك منه ده متجوز وبيسال عشان مراته

مر يومهم سريعا ولم يكن هناك اى محادثات اخرى فقد تعاملت مريم فى اطار العمل مع كل من محمود لتتجنب غيره ياسر

وتعاملت مع ياسر بحذر حتى لا يشعر محمود بوجود شئ يربطها بياسر

مرت الايام سريعا وكان ياسر ومريم يسرقون من الزمن لحظات ليست ملكهم فى تعاملهم بالرغم من ان مريم كانت صارمه فى تعاملها قليلا وكانت ترفض كلام الحب من ياسر ولكن ياسر كان يعبر عما يريد نطقه بنظرات عينيه التى تفضحه والتى تضعف امامها مريم

كان فى وجود محمود معهم تتجنب مريم الحديث مع ياسر حتى لا تتحدث عيونهم بما يخفيه قلبهم

وكان ياسر تقتله الغيره من تعامل محمود وابداء اعجابه بكل ما تفعله مريم وكان دائما ما يقول ان وجود الانثى فى المكان يعطى له روح خاصه ..وكانت هذه الجملة كفيلة باثارة غيره ياسر

فى مكان اخر وعلاقة وحب اخر …علاقة ياسر وياسمين …

كانت ياسمين بالرغم من حبها لياسر فهى لا تستطيع اسعاده حتى مع محاولاتها فى تغير طريقتها معه ولكنه كان دائما ما يحب وجود مريم بجواره اكثر من وجود ياسمين معه

وطبعا لم تكن ياسمين تعرف اى شئ عن اتفاق ياسر مع مريم باتخاذ قراره فى انهاء علاقته بها او الاستمرار معها يوم السبت

فى يوم من ايام الاسبوع.. طلب محمود اذن بأن ياتى متأخر فى الساعه 8

وجلس كل من ابطالنا وحدهم من الساعه 2 الى 8 فى هذا الوقت وصلت طلبية وقد اسلمتها مريم وقامت بما طلبته منها دكتوره هدير فقد راجعت كل ما وصل بكل ماهو موجود فى الفاتورة

اتصلت مريم بدكتوره هدير على هاتفها وبدات تخبرها انها بالفعل استلمت الطلبيه وبدات تخبرها بما وصل ولكن دكتوره هدير كانت فى قمة ڠضبها فهناك اشياء دفعت ثمنها ولم تصل وكانت فى قمة عصبيتها على مريم باعتبارها المخطئه وانها لم تراجع الفاتورة كما طلبت كانت مريم فى قمة هدوئها كعادتها وحاولت ايضاح رايها لدكتوره هدير بان كل ماكتب فى الفاتورة فقد وصل بالفعل ولو ان هناك اشياء لم تصل فهو خطأ الشركة ومريم لا تعرف ماهى الكمية التى دفعت دكتوره هدير ثمنها 

كان ياسر يتابعها بصمت وفجاة وجد مريم تتحول وتصبح فى قمها ڠضبها وفجاه علا صوتها كثيرا حتى ان صوتها قد فاجأ دكتوره هدير وجعلها تصمت وتستيقظ من موجه الڠضب التى تعتريها وجعلتها لا تتفهم ماتقوله مريم ولا تستمع لها حتى

مريم پغضب..انا بقول ولاخر مره يادكتوره … وياريت تركزى فالى بقوله بقالى ساعه .. ان كل الى فالفاتوره موجود قدامى دلوقتى فالصيدليه

افاقت كلمات مريم دكتوره هدير وقالت..يعنى ايه يعنى الحاجات الى ناقصه هما مكتبهوش فالفاتوره اصلا

مريم بحدة..بالظبط كده

هدئت دكتوره هدير واعتذرت لمريم وقالت..خلاص انا هتصل بيهم قوليى مكتوب المبلغ المدفوع عندك كام فالفاتوره

مريم..2500 جنيه

دكتوره هدير..انا دافعه 3200 … خلاص هتصل وافهم ايه الى حصل سلام ناو

مريم پحده..سلام

نظرت مريم لياسر وقد تملكها الڠضب والعصبيه التى لاول مره يراها فيها ياسر وجدته مبتسم وهو يمنع نفسه من الضحك

مريم..فى حاجه

ياسر وهو يضحك: يخربيتك انا قولت الهدوء ده اكيد ليه سر طلعتى من جواكى عصبيه جدا

مريم..انا بارده اه بس كل واحد وليه طاقه

ياسر..عارفه مع اننا بقالنا 3 شهور نعرف بعض بس لسه انا معرفش عنك حاجه ولا اعرف طباعك ولا عيوبك شايفك مفكيش عيوب

تذكرت مريم كلام ياسر عن ياسمين بنفس الطريقه فقد عرفت ان ياسر ېخاف من انه مازال لا يكتشف طباعها وعيوبها فبالطبع هو خائڤ من المجهول معها فهو على الاقل عرف عيوب ياسمين ويتقبلها هكذا

بعد قليل رن هاتف مريم للمره الثانيه ڠضبت لانها توقعت انها دكتوره هدير نظرت مريم للهاتف وجدت والدتها وكان حديث مريم امام ياسر كالاتى

مريم..ايوا يا حبيبتى.. اووووووف تانى هو مبيزهقش.. ماما انا ورايا شغل ومش هخلص دلوقتى خالص

خرجت مريم من الصيدليه لتكمل حديثها مع والدتها بحرية اكثر وقد كان الڠضب مازال يسيطر عليها فلم تستطع التحدث معها اما ياسر

مريم..هو ياماما مفيش عروسة غيرى فالبلد كل ماينزل مصر عايز يشوفنى

مامة مريم..يا حبيتى هو كويس ..اه هو من طرف عمتك وده العيب الى فيه بس هو عريس لقطة

مريم..دى مامته شافتنى فعزا جدتى يعنى وشى ده كان تعبان وكنت متبهدله انا مش فاهمه عجبتها ليه

مامتها..المهم انك عجبتيها قدامك ساعتين هو جاى على 8

مريم..بقولك عندى شغل ل 10 ولسه متخانقه مع دكتوره هدير ومش هينفع اخد اذن خليه يجى اى يوم تانى او يجى بعد 10 عشان نخلص بقى

مامتها..تانى يامريم كل ماينزل مصر تعملى نفس الموال وتقولى مشغوله ويسافر من غير مايشوفك

مريم..مليش فيه قولى لبابا عندها شغل سلام بقى عشان فى زحمه فالصيدليه

دخلت مريم وهى تشعر بانها تحمل هما فوق همومها …

هل يمكن ان ازف لغيرك ياحبيبى … الى رجل غريب عنى لا تربطنى به اى مشاعر … ان اكون لشخص غير من اختاره قلبى … كيف اجلس بجوار شخص ما وانا بقلبى حبيب اخر

دخلت مريم والحزن على وجهها ومقلتى عينيها تحتبس الدموع بداخلها نظر ياسر اليها وقد عرف ما بها بسبب بعض ماسمعه من كلامها

ياسر..مالك يارومتى

مريم..مفيش

ياسر..عريس صح

نظرت مريم له باستغراب وقالت..عرفت منين

ياسر..بحس بيكى ياقلبى

لم تعترض مريم على كلمة قلبى منه كعادتها فهى كانت تريد ان تشعر انها له ولن تكون لغيره

سالت دمعه منها على خدها وقالت..هو انا ممكن اكون لغيرك

ياسر..انتى عايزه ايه

مريم..انا مش متخيله نفسى لحد تانى

ياسر..خلاص يبقى طول مانتى عايزه تبقى ليا محدش هيقدر ياخدك منى

هدئت مريم قليلا بعد هذه الكلمات وسالها ياسر عن الشاب وبدات تقص عليه… اخبرته انه قريب لزوج عمتها وان والدته راتها منذ سنة فى عزاء جدتها وبعد فتره طلبوا زيارتهم وان مريم تحججت لانها لا تريد علاقة وثيقه مع عمتها وان هذه ثالث مره تطلب والدة الشاب زيارتهم بدأ ياسر فى اعطاء مريم الكثير من الكلام والوعود بانها لن تكون لغيره اذا ارادت هى ذلك وبالطبع اوهمت نفسها بكلماته بالرغم من ان احساسها يخبرها عكس ذلك فهى دائما ماتشعر بانه ليس لها ولن يكون ابدا لها..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top