ــــــــاالجزء الرابع عشر
انا انثى تعشق حتى النخاع ولكنى لا أرحم من باع وخان
انا انثى وديعة تحمل الحب والحنان ولكن من ېغدر بى ليس له مكان
انتقم ممن خاننى بقسۏة وليس له عندى عطف او شفقة
يقولون عنى انثى لطيفة ولكن احذر اڼتقام تلك الضعيفة
انتقامى يبعث فى القلب رجفة ستتمنى المۏت فى كل لحظة
ولكنى لن اوهبك تلك الرحمة عذابك سيكون لى متعة انتقامى
ينبعث من نيران قلبى نيران من خېانتك لحبى نيران ستحرقك بلا شفقة
فاصړخ وتألم فلن تجد الرحمة سيكون انتقامى لك عبرة لتتعلم ألا تخون امراءة اخرى
تمزق الجزء الباقى من قلب مريم مع دخول ياسمين للصيدلية
فها هى الفتاه التى تنازلت عن حبيبى من اجلها تعود اليوم لتتحدانى والابتسامه تعلو شفتيها وقلبها يرقص فرحا فهو مع من يحب وانا قلبى ېموت فى اليوم اكثر من مره
نظرت مريم لياسر وجدته ينهمك فى الاوراق التى امامه ولا يلاحظ وجود محبوبته
تحدثت مريم لياسر وحاولت اضفاء الرسميات على كلامها معه فقالت مريم..يادكتور ..
رفع ياسر نظره وجد ياسمين وهى تبتسم له ودخلت الى مكان وقوف مريم وياسر بدون انتظار دعوتهم لها بالدخول
مدت ياسمين يدها وسلمت على مريم ثم اتجهت لياسر مديت يدها له وقالت ياسمين..ايه رايك فالمفاجأه دى
ياسر ومازال الذهول على وجهه..انتى مش قولتى روحتى
ياسمين..مانا قولت اعملهالك مفاجأه واجى اقعد معاك شويه
بدات مريم تشغل نفسها وتحاول عدم النظر لهم فياسمين كانت تجلس بجوار ياسر وتمسك بيده
فحاولت مريم عدم النظر حتى لا تبكى من صعوبة الموقف عليها بعد دقائق
قال ياسر لياسمين..تشربى ايه
ياسمين..اى حاجه
ياسر وهو يوجه كلامه لمريم..وانتى يامريم
مريم..لا مش عايزه
خرج ياسر للمحل المجاور وبدات ياسمين تتبادل الحديث مع مريم شعرت مريم من كلام ياسمين بان ياسر لم يصارحها باى شئ عنها كما قال لها فقد كان تعاملها مع مريم ليست طريقه فتاة مع فتاة اخرى جعلت حبيبها ېخونها
ولهذا بدات مريم تفكر فى شئ واحد ان ياسر كڈب عليها وانه لم يصارح ياسمين وانه لعب بكل منهما فقد شعرت انها وياسمين يجتمعان فى نقطة واحده لقد احبا رجلا ليس به اى انسانيه ولهذا قررت ان تتحداه فعلا وتجعله يرى مدى قوتها وانتقامها
عاد ياسر ومعه طعام وعصائر له ولمريم ولياسمين طلبت ياسمين ان تصلى داخل المخزن ادخلتها مريم وعادت لياسر مرة اخرى بدأ ياسر فى اخراج الطعام على المكتب ومريم شاردة وصامته
(هل خدعتنى لهذه الدرجة كم انا غبية)
تحدثت مريم بهمس لياسر وقالت..انت متاكد انك اعترفت لياسمين بالى كان بينا
ياسر..اه طبعا
مريم بحدة..متاكد ؟
شعر ياسر بان مريم علمت بانه لم يخبر ياسمين فاقترب سريعا من مريم وقال
ياسر..أجلى الكلام ده بعدين مش وقته
مريم بتحدى وهى تبعتد عن ياسر وترفع نبرة صوتها قليلا
مريم..وليه بعدين ماحنا ممكن نتكلم دلوقتى
ياسر..عارفه لو قولتى حاجه … اصبرى بس وهفهمك بعدين
ضحكت مريم بتحدى وقالت..بس انا ليا مزاج اتكلم دلوقتى
نظر ياسر لمريم نظرات تحذيريه ولكن قطع حديثهم خروج ياسمين جلست ياسمين بجوار ياسر وبداوا فى تناول الطعام وقفت مريم فى الجانب الاخر يسيطر عليها الاڼتقام وكأن عقلها اعلن العصيان فلن تخضع لقلبها هذه المره
وجهت مريم حديثها لياسمين وقالت..هو ياسر محكلكيش عنى قبل كده
ياسمين..حكالى حاجات بسيطه
مريم..زى ايه
ياسمين..يعنى كان بيشكر فيكى وكان بيقول انه نفسه يعرفك على اخوه طاهر عشان ترتبطوا ويكون فيه نصيب بينكم عشان هو شايف انك كويسه اوى
اشتعلت النيران فى جسد مريم فهو لم يخفى عنها الحقيقه فقط بل قال الاكاذيب ليخفى فعلته نظرت مريم نظرة قوة وتحدى لياسر ووجدته يبادلها بنظرات تحذيريه فلم تأبه لنظراته ونظرت لياسمين وقالت..ازاى ارتبط باخوه وهو الى بيحبنى
نزلت كلمات مريم كالصاعقه على كل من يجلس ف المكان وساد الصمت بينهم …