رواية احببتك ولست ملكى مريم وياسر (كاملة جميع الفصول)

Close-up of hands holding vibrant yellow daisies, showcasing natural beauty and floral pattern.

الجزء التانى

وقف ابطالنا ينظران لبعضها فى صمت لثوانى معدوده طلبت دكتوره هدير من مريم ان تذهب للشاب لترى ماذا يريد ولكن مريم كانت فى دنيا اخرى

كانت تنظر للشاب وتتمعن فى ملامحه كان طويل و واكتافه عريضه … شعره اسود ناعم …ذات عيون ضيقه ولديه غمازتين 

ندهت دكتورة هدير على مريم اكثر من مره ولكن لا حياة لمن تنادى

ذهبت دكتورة هدير للشاب وتحدثت معه 

دكتورة هدير..اتفضل حضرتك عايز اجبلك ايه 

الټفت الشاب الى دكتورة هدير وبدا يوجه لها الحديث ورفع عينه عن مريم 

الشاب..انا دكتور ياسر الى هستلم شغل فترة باليل 

دكتورة هدير..اهلا يادكتور اتفضل استريح

دخل دكتور ياسر وجلس ومريم فى مكانها كما كانت ولكنها ازاحت بصرها بعد ماعرفت من هو 

مريم تحدث نفسها..انتى مالك وقفتى متسمره كده ليه 

-معرفش انا ايه الى عملته ده 

-يالهوى هو ده الى هفضل معاه 5 ساعات كل يوم 

-لا طبعا هتكسف منه ده شكله فى نفس سنى

قطع صوت دكتوره هدير تفكير مريم 

د/هدير..مريم تعالى 

مريم..ايوا يادكتورة 

د/ هدير..ده دكتور ياسر الى هيكون معاكى فترة باليل.. نظرت لدكتور ياسر ووجهت له الحديث..دى مريم هتبقى ال assistant الخاصه بيك

هى لسه جديده معانا فالمجال بس ان شاء الله تتعلم بسرعه 

نظر ياسر لمريم وقال لها اهلا وسهلا ابتسمت له مريم بابتسامتها الساحره فرد لها الابتسامة

مر اليوم سريعا مع تبادل النظرات فى صمت ووجود دكتورة هدير معهم 

بعد ساعات قليلة..

كانت تجلس مريم بغرفتها تحادث نفسها..ايه البنى ادم ده هو كده ازاى

-انتى مالك وقعتى ولا ايه 

– لا طبعا وقعت ايه … ايه الهبل ده 

– هو كان بيبصلى كده ليه اصلا 

– ولا كان بيبص ولا حاجه شكلك اتجننتى

فى الجانب الاخر كان يجلس ياسر فى غرفته وايضا يحادث نفسه 

(الاتنين شكلهم اتجننوا ههههههه) 

– ايه الضحكة الى بتضحكها دى دنا مكنتش عايز اشيل عينى من عليها نسيت نفسى مع ضحكتها 

– انت ايه الى بتقوله ده… انت ناسى انك مرتبط ولا ايه 

-ايوا عارف بس ضحكتها برضه غير اى حد ضحكة تنسى الواحد نفسه

– خليك محترم ولا انت مبقتش تحب ياسمين ؟؟؟

– لا بحبها بس مريم حاجه تانيه خاااااااالص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top