رواية احببتك ولست ملكى مريم وياسر (كاملة جميع الفصول)

Close-up of hands holding vibrant yellow daisies, showcasing natural beauty and floral pattern.

الجزء الثالت

فى صباح اليوم التالى ذهبت مريم لعملها الساعه 2 ظهرا وانتظرت مرور الساعه لتصل للخامسه موعد وصول ياسر …

وصل ياسر قبل موعده وكان عابث الوجه كأن هموم الدنيا على رأسه 

ابتسمت مريم له فور دخوله بابتسامتها الساحره فوقف لثوانى 

كانه يرمى همومه خارج باب الصيدليه ورد لها الابتسامة 

مر اليوم سريعا بدون اى محادثات بين ابطالنا لوجود دكتورة هدير معهم وقبل انتهاء موعد عمل مريم بربع ساعه كانت تجلس دكتوره هدير خلف المكتب وياسر ومريم امامها باتجاه بعضهم كانت تنظر لهاتفها وترد على اصدقائها فى شات الفيس وهى تبتسم من كلامهم معهاوكان ياسر ينظر لها ويتامل ملامحها

فقد كان لون عينها عسلى وواسعه تجعل من ينظر لها يريد تأملهم وكانت هناك لمعه تظهر فى عيونها عند الابتسامة تظهر جمالهم اكثر وكانت بشرتها بيضاء وذات شفاه ممتلئه بعض الشئ 

وطبعا تزين وجهها بحجابها

ظل يتأملها لبعض الوقت الى ان رفعت مريم وجهها فوجدته ينظر لها ويبتسم فبادلته الابتسامه واشارت ليه بيدها بمعنى (فى ايه ؟ )

فقال لها (بهمس) هتمشى كمان ربع ساعه وتسبينى لوحدى 

فابتسمت وقالت مريم..طب اعمل ايه ؟

ياسر..خليكى لحد 12 معايا قصدى .. معانا 

مريم..لا طبعا مينفعش بابا مش هيوافق

وفى اليوم الثانى دخل ياسر فى موعده وهو عابث الوجه كعادته ووجد الابتسامه الساحره تستقبله فعادت الابتسامه لملامحه لتعيد اليه وسامته مره اخرى 

بعد ساعيتين من العمل بدون اى تبادل للاحاديث فقط تبادل للنظرات قامت دكتوره هدير من مقعدها وقالت لهم..انا همشى بقى عشان البنات سيباهم لوحدهم ودكتور ياسر خلاص عرف طريقة الشغل بعد كده انا هكون فتره الصبح وهو هيجى فتره باليل لوحده معاكى يامريم واتجهت بنظرها لمريم

ياسر (وكانت على ملامحه الجديه والالتزام): تمام يادكتوره متشليش هم الشغل هيبقى تمام اوى 

فى هذه اللحظات كانت مريم تفكر بداخلها وتقول لنفسها استرها يارب وكانها تشعر بان وجودها مع ياسر وحدهم سيكون ورائه مصائب كثيره وۏجع لقلبها

غادرت د/هدير ومريم تتابعها بعيونها حتى خرجت من الباب واختفت 

عادت مريم بعيونها لياسر وجدته ينظر لها باباسمه عريضه وكانت اختفت ملامح الجديه من وجهه

كان ياسر يبتسم هو يفكر ان لغز هذه الفتاه وسحر عيونها سيظهر له بعد الحدث معها ومعرفتها اكتر ولكنه لم يكن يعرف انه سيظل فى هذا اللغز لفتره طويله ولن يعرف سبب سحرها وانجذابه لها

قطع تفكير كل منهم رنين هاتف ياسر … نظر لهاتفه فعاد العبوث لوجهه وظل لدقائق يفكر هل يجب ان يرد على هاتفه ام لا 

كانت تتابع تصرفه مريم فى صمت ولكنها سريعا ما بدات تشغل نفسها حتى تترك له مساحة كافيه ليرد على هاتفه ظل الهاتف يرن اكثر من مره وفى اخر الامر رد ياسر على هاتفه 

ياسر..نعم ؟ والمطلوب منى ايه يعنى ؟ انا حر مليش مزاج ارد… وبعد ثوانى استأذن ياسر من مريم وخرج ليتحدث خارج الصيدليه 

وبعد دقيقه لا اكثر عاد ياسر وكئابة الدنيا على وجهه ابتسمت له مريم فابتسم هو ايضا وكانه عاد للحياة مره اخرى 

مريم وهى تحدث نفسها..هو انا مالى كل ما اشوفه ابتسم ايه الهبل الى انا فيه ده..

عاد ياسر يتامل مريم مره تانيه وقال لها ياسر..هو انتى ازاى كده 

مريم (فى قمة الاستغراب من السؤال) يعنى ايه كده ؟ دى حاجه حلوة ولا وحشه مش فاهمه 

ياسر..يعنى ليه بتضحكيلى كل ماتشوفينى 

مريم وهى تهز اكتافها بمعنى (عادى )..انا بضحك على طول فى مشكله فده 

ياسر..لا طبعا مفيش مشكله … بس هقولك على حاجه انتى ضحكتك دى احلى ضحكة شوفتها ف الدنيا بكون داخل من الباب ده (واشار لباب الصيدلية) مش طايق نفسى وجاى بتخانق مع كل حد اقابله والاقيكى بتبتسمى كده بنسى الدنيا ومافيها وبنسى اى حاجه مزعلانى

خجلت مريم من كلماته وقالت شكرا دكتور ياسر 

ياسر: ايه دكتور دى بصى احنا هنتفق اتفاق احنا تقريبا فسن بعض فملهاش لازمه الالقاب انتى قوليلى ياسر وانا اقولك مريوما ها ايه رايك 

نظرت له مريم وقالت بس حضرتك دكتور ومينفعش اقولك ياسر كده من غير دكتور

ياسر..ياستى ملكيش دعوه انا موافق ولو قافله معاكى اوى قوليلى دكتور قدام الناس بس بينى وبينك احنا صحاب فبلاش القاب 

وافقت مريم وهى تقول بداخلها اهو قالى بقينا صحاب هى شكلها هتبقى ايام عســــل

مر اسبوع على نفس الحال على ابطالنا كانوا يقضون 5 ساعات يوميا فى عملهما يتحدثون ويتعارفون اكثر 

كانت مريم قد احبت ياسر وياسر قد ذاب عشقا فى مريم 

ولكن كل منهما ينكر احساسه من ناحية الاخر ولكن يظهر ذلك فى عيون كل منهم 

عند استقبالها له بضحكه ولمعة داخل عيونها 

واستبدال العبوث فى وجهه بسعادة تظهر وسامة وجهه 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top