رواية احببتك ولست ملكى مريم وياسر (كاملة جميع الفصول)

Close-up of hands holding vibrant yellow daisies, showcasing natural beauty and floral pattern.

ــــــــاالجزء التاسع

حبيبــــي…

لااعلم لماذا لاأستطيــع مقاومتــك؟؟؟

حيـــن انظر في عينيــك اشعر بانجذاب غريب نحوك

يغمرني احساس غامــض

اتأمـــل وجهـــك الجميــــل

أريــد أن اغوص في بحــار عينيـــك

حتــى لو ڠرقت لايهمنـــي

فالأمــر ليس بأرادتـــي

فأنـــا لاأقــوى على ابعاد نظـــري عنـــك

ولو للحظــــــــة … ياحبيبي 

فاانا لا استطيع مقاومتك

دخل ياسر وهو يحمل الابتسامة على وجهه لم تكن مريم تعرف سبب مجئ ياسر قبل موعده ب 3 ساعات نظرت مريم لدكتوره هدير وجدتها على علم بوصول ياسر 

د/هدير..اهلا دكتور معلش لو ازعجتك 

ياسر وهو ينظر لمريم بحب..لا ابدا تعبك راحه 

د/هدير..انا توقعت حضرتك هتتاخر عن كده متوقعتش انك هتيجى على طول اول ما اكمك 

ياسر..مانا كنت خلصت محاضرات فمروحتش عالبيت جيت على طول 

د/هدير..يعنى ده مش هيبقى تعب عليك بعد كده 

ياسر..لا ابدا مفيش مشكله

كانت تنقل مريم نظرها بين مريم وياسر وهو يتحدث لدكتوره هدير التى تلملم اوراقها وياسر عيونه على مريم والابتسامه على وجهه مريم تقترب من ياسر وتهمس له..هو فى ايه 

غمز ياسر له بعينه وقال..هتعرفى دلوقتى 

د/هدير..مريم انا همشى واعملى حسابك ان دكتور ياسر هيبدا شغله بعد كده الساعه 2 معاكى لان بناتى تعبانين ومضطره اقعد معاهم فترة اطول انا استأذنته وهو وافق على طول 

رفعت مريم نظرها لياسر لتجده يتأملها وعلى وجهه الابتسامه غادرت دكتوره هدير بعد لحظات ووقف كل منهم ينظر للاخر وعيونهم تنطق الكثير قطعت مريم هذه النظرات وقالت بذهول 

مريم..هو فى ايه ؟ 

ياسر..مفيش كل الموضوع انى هقضى معاكى كل يوم 8 ساعات مش 5 بس.. غمز لها بعينه مره اخرى والفرحه تملئ وجهه 

مريم..وده من ايه … وافقت ليه اصلا مانت بتحب تروح تستريح بعد الجامعه وتغير قبل ما تيجى 

اقترب منها ياسر واصبحت المسافة بينهم لا تتعدى الخطوة وقال 

ياسر..عشان اقضى معاكى اطول وقت ممكن من عمرى ياعمرى هزت هذه الكلمة كيانها شعرت بانها لا تستطيع المقاومه صړخت به وهى تحاول ان تمنع دموعها من خيانتها مره اخرى 

مريم..حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه انا تعبت والله تعبت سيبنى استريح بقى 

ياسر..وانتى هتستريحى لما تبعدى عنى هى دى الراحه 

قالت مريم والدموع محپوسه داخل عينها وتنطق الكلمات بصعوبة..يعنى اعمل ايه مانت مش ليا والله صعب عليا اكون بعيده عنك وانت واقف جمبى صعب مقولكش حبيبى وانت اول حبيب ليا صعب مصرخش بحبك قدام الناس كلها انا بټعذب انت ليه مش حاسس بيا ليه همك نفسك وبس طب وانا … انا هعيش ازاى وانت مش ليا هعيش ازاى وانت ملك واحده تانيه

ياسر..عشان خاطرى متعيطيش طب اجى امسحلك دموعك.. قال هذه الكلمات وهو يقترب ليرى رد فعل مريم 

مريم پحده..متقربش منى قولتلك متلمسنيش 

ياسر..طب اهدى بس ممكن نتكلم بهدوء

بعد محاولات لتهدئة مريم هدئت اخيرا بعد مااخرجت ما تحملته وحدها الايام السابقه بدأ ياسر يخبرها بقرار قد اتخذه ويفرضه عليها وانها مجبره على الموافقه 

ياسر..بصى انا الايام الى فاتت كانت صعبه عليا اوى كنت محتار ومش عارف اعمل ايه ياسمين عدلت من نفسها كتير بس انا متاكد انها شويه وهترجع تانى زى ماكانت وانا والله ما خاېن ولا وحش بالرغم انى زعلت من كلمتك دى عشان مش معنى ان حبيتك وياسمين معايا يبقى هحب واحده تانيه وانتى معايا لا انتى مختلفه بكل مافيكى عن اى وحده عرفتها عارف انى ظلمتك لما قولتلك بحبك وانا مرتبط بانسانة تانيه وعارف ان ده ظلم لينا احنا التلاته قاطعته مريم وقالت..ظلم لينا احنا التلاته وده ازاى بقى مانتوا مع بعض ومبسوطين وانا الى تعبانه ومچروحه فيكم 

ياسر..اسف والله مكنش قصدى اوجعك بس انا لحد لوقتى مش قادر مكنش معاكى ومش قادر مكنش معاها 

مريم..اه دنت طماع بقى عايز تعيش ملك وترتبط باتنين وهتتجوزنا احنا الاتنين ان شاء الله 

ضحك ياسر على اسلوب مريم وقال..ياريــــــــــــــت 

مريم..لا والله … طب بص انا هريحك خليك مع ياسمين عارف ليه ياسر..ليه 

مريم..عشان هى بتحبك اكتر منى 

ياسر..متاكده ؟ رفع حاجبيه وهو يبتسم لها 

مريم..مش مهم متاكده ولا لأ وبعدين هى طبيعتها ضعيفه لكن انا قوية يعنى لو هى مش هتستحمل تبعد عنك انا قوية واقدر وبعدين احنا لسه فالاول عمر حبنا ما هيبقى زى حب 3 سنين عشان كده ريح نفسك ومتفكرش فيا تانى

كانت مريم تقول هذه الكلمات وقلبها يعتصر من الداخل فهى الان تضحى بحب حياتها من اجل اخرى وتكذب على من تحب بانها تستطيع التحمل لانها قوية ولكن فالحقيقه ان حبها له جعلها ضعيفه كجناح فراشة مع اقل ريح ستسقط بسهوله 

كان ياسر يستمع لها ويرى محاولاتها لابقاء الدموع داخل عينيها حتى انه شعر ان الدموع داخل عينيها كغمامه تحجب عنه الرؤية اقترب ياسر من مريم وهما جالسان بجوار بعضهما وقال 

ياسر: بس انا بحبك انتى ومش هقدر ابعد عنك عالاقل لحد ما نفكر ونشوف هنعمل ايه 

مريم..هنعمل ايه ازاى انا قولتلك قرارى وخلاص 

ياسر..لا وانا مش موافق على قرارك انا سيبتك تستريحى يومين وتهدى اعصابك وقرارك مينفعش تاخديه لوحدك عشان دى حاجه خاصه بينا.. بصى النهارده السبت عشان خاطرى بلاش تعاملينى بجفا كدا لحد يوم السبت الجاى وانا هكون اخدت قرارى وان شاء الله اقدر اسيب ياسمين 

مريم..انت مصمم تسيبها

ياسر..عندك حل تانى 

مريم..حاول تمشى علاقتكم يا ياسر مع بعض وعالسبت الجاى لو لقيت نفسك مصمم تسيبها يبقى ده قرارك ولو لقيت نفسك بتحبها ومش هتقدر تضيع 3 سنين من عمرك عالفاضى يبقى ساعتها ولا كانى كنت فحياتك وهنتعامل اصدقاء وبس 

ياسر..طب والاسبوع ده هنتعامل ازاى 

مريم..زى ماحنا 

ياسر..طب بصى نتعامل صحاب بلاش الرسميات دى مش عارف اتعامل بيها معاكى 

مريم..موافقه بس تلزم حدودك معايا ومتتعدهاش ومتنساش انك مرتبط اتفقنا 

ياسر..اتفقنا.. ممكن بقى تعمليلى نسكافية من ايدك عشان وحشنى اوى 

مريم..حاضر

ذهبت مريم للمخزن وبدات تعد كوبين لها ولياسر وجدت ظلا يقف خلفها التفتت سريعا وجدت ياسر يستند على باب المخزن ويتأملها مريم..ياسر خضتنى انت واقف كده ليه 

ياسر..ابدا بتفرج عليكى وانتى بتعملى النسكافيه.. 

قال ياسر هذه الكلمات بهمس وبحب وعينيه تتاملها بهدوء مما احرج مريم فوضعت الماء الساخن سريعا فالاكواب وقالت 

مريم: انا خلصت خلاص اتفضل اطلع برا 

خرج ياسر وخلفه مريم وفى يدها الاكواب اعطت ياسر كوبه وهى تحمر خجلا من نظراته وتامله لها نظر ياسر للكوب وجد المشروب شكله غريب ارتشف منه القليل وفجاة ضحك 

وقال..ايه الى انتى عملاه ده 

مريم..فى ايه مانا حطلاك 4 معالق سكر زى مابتشرب ايه غيرت السكر 

ياسر..لا والله بصى على الى فايدك.. 

نظرت مريم للكوب وجدت شكل المشروب غريب وضعت اصبعها لتلمس المشروب وجدته بارد كاد ياسر ان ېموت من كثرة الضحك وقال..انتى عملالى نسكافية من غير ما تغلى المية امال هتطبخيلى ازاى ياهانم بعد الحواز شكلك هتجوع يا ياسر

احمرت مريم خجلا ونكزته فى كتفه 

وقالت..اعملك ايه مانت السبب واقف باصصلى وترتنى خلتنى صبيت الميه من قبل ما تغلى وعشان انت الغلطان اجبارى هتشربه ياسر..لو شربته هتشربى منه انتى كمان 

تذوقت مريم القليل من المشروب وقد وجدت طعمه لا يحتمل فاخذت الكوب من يد ياسر وقالت وهى يسيطر عليها الضحك 

مريم..يلا ملكش نصيب تشرب النسكافية الحلو ده 

ياسر..اه واضح انه حلو اوى

ظلوا يضحكون حتى قاطعهم دخول محمود فى الساعه الخامسه موعد عمله نظر لمريم وابتسم وقال محمود..ازيك يا انسه مريم مريم..ازيك يا استاذ محمود … تشرب نسكافيه معانا 

محمود..لو من ايديك اشرب اكيد 

شعر ياسر بالغيره من تصرفات محمود لاحظه محمود فاتجه له ومد له يده محمود..ازيك يادكتور 

ياسر..اهلا انا كويس … كان يقول فى داخله شكلها هتقلب بغم وهزعلك

جلس الثلاثه يتسامرون ومريم تملأ المكان بضحكتها وابتسامتها همس ياسر لها وقال ياسر..لو سمحتى بطلى ضحك 

مريم..ليه انا ضحكى عادى ومش بضحك بقلة ادب ولا حاجه وعارفه حدودى كويس 

شعر ياسر پغضب مريم من كلامه فاقترب منها وهمس لها وقال..متضحكيش عشان انا حبيتك من ضحكتك….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top