“أثير وأسيل”
توأمتان في التاسعة عشر من العمر، تحملان الملامح الشرقية والجمال الأخاذ. لكن خلف التشابه الشكلي، يختبئ عالمان متناقضان؛ أثير، فتاة لعوب لا تعرف الرحمة، تجيد اصطياد الرجال بخبث من أجل المال. بينما أسيل، رقيقة القلب، طيبة إلى حد السذاجة.
وحين تتقاطع طرق القدر، تجد أسيل نفسها في قبضة رجل لا يعرف الرحمة…
فهل تنجو برقتها؟ أم يتحتم على أثير أن تواجه شيطانًا لا يهاب الشر؟
رواية مشوقة بقلم سلمى محمد
الفصل الاول 1 بداية الصراع بين أثير وأسيل
الفصل الثالث
الفصل الرابع
ابفصل الخامس
القصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
تابع ايضا رواية أحببته رغم جنونه
وجهان في مرآة واحدة
في ليلٍ ساكن، ومدينة لا تنام،
سارت خطاهما متوازيتين…
توأمتان من رحمٍ واحد،
لكن القدر… قسّم الأرواح قبل الأجساد.
أثير،
جميلة كحكايةٍ لم تكتمل،
تضحك للعابرين،
تعرف طريقها، وإن كان معتمًا،
تجمع القلوب كما تُجمع العملات،
بلا ندم، بلا أسى،
فالحياة عندها لعبة،
إما أن تفوز… أو تُفترس.
أسيل،
رقة تمشي على الأرض،
قلبها مفتوح كنافذةٍ في ربيع،
تُصدق الكلمات، وتؤمن بالأحلام،
لا تعرف كيف تُخفي ألمها،
تمنح دون مقابل،
وتبكي حين يُخذل الوفاء.
وفي ليلةٍ بلا قمر،
تبدّلت الأدوار،
وسقطت الطيبة في يد من لا يعرف الرحمة،
تاهت النظرات، وضاعت الخطوات،
وأصبح على أثير أن تختار…
إما أن تعود بشرٍ لم تعهده،
أو تترك أختها تضيع في العتمة.
ما بين الخداع والبراءة،
ما بين النار والماء،
ولد الصراع… واشتدت العاصفة.
فهل يُمكن لمرآةٍ أن تعكس روحين؟
وهل تستطيع الدماء أن تغسل الذنوب؟
أثير وأسيل…
قصة حب، وخيانة، وقسوة قدر،
قصة امرأةٍ تبحث عن خلاصها في وجه أختها.