الفصل الخامس و الثلاثون:
استيقظت نهله مبكرا و كان حازم لا يزال نائما, فنزلت لتناول الفطور مع الجميع حتى لا تزيد المشاكل مع حماتها. وجدت الجميع يجلسون عدا فارس الذى كان يحتسى الشاى و هو واقف.
نهله: صباح الخير.
الجميع: صباح النور.
ثريا: أمال فين حازم؟
نهله ( مبتسمه ): لسه نايم.
ثريا: طيب مش كنتى صحيتيه و لا هتسيبى جوزك يفطر لواحده؟
همت نهله بأن ترد و لكن فارس قاطعهما موجها كلامه لنهله.
فارس: نهوله بعد الشغل النهارده هنروح مشوار.
و غمز لها.
نهله ( مبتسمه ): اوكى.. هتعدى عليا و لا انا اقابلك.
فارس: لا هجيلك على الساعه خمسه لما ارنلك اخرجيلى.
نهله: اوكى.
ثريا ( بإستغراب ): رايحين فين؟
فارس: مشوار خصوصى.. نغم هتيجى معايا الشركه و لا هتروحى بعربيتك؟
نظرت له نغم بإستغراب.
فارس: مستغربه ليه؟ فى حاجات لازم نناقشها عشان الشغل فممكن نستغل الوقت و احنا فى الطريق.
نغم: اوكى.
ندى ( محاولة اغاظة فارس ): ايه يا استاذ فارس و انا مش عاوز تتناقش معايا فى حاجه؟
فارس ( مبتسما لفهمه ما تلمح اليه ): لا انتى روحى لوحدك يمكن عندك قصايد و لا روايات عاوزه تقريها.
تدرج لون وجه ندى بالأحمرار من خجلها و لم تسطع ان ترد. ضحك فارس بشده عليها.
فارس: يالا يا نغم.
نغم: طيب ما انا ملحقتش افطر.
فارس: يالا بس.
استأذنت نغم من الجميع و ذهبت مع فارس.
ثريا: نهله.. انتى متعوده تخرجى مع فارس كتير؟
نزل حازم ليسمع هذه الجمله و قبل ان تجيب نهله شعرت به يقبلها من خدها برقه ثم جلس إلى جوارها واضعا يده حول كتفها.
حازم: اه نهله و فارس بيخرجوا كتير سوا.
حركت ثريا وجهها بعدم رضا و لم تقل شيئا.
حازم: امال فين فارس؟
ندى: مشى هو و نغم راحوا الشركه و انا هحصلهم دلوقتى.. عن اذنكم.
حازم: باى ندوش.
ندى ( مبتسمه ): باى يا زومه.
حازم ( هامسا لنهله ): هربتى منى و نزلتى من غير ما تصحينى ليه؟
نهله: و انا ههرب من ايه يعنى؟ مرضتش اتأخر على الفطار فى اول يوم لمامتك معانا.
حازم: و اكيد صبحتك احلى اصطباحه.
نهله ( مبتسمه ): بصراحه مقصرتش بس فارس لحقنى و مدهاش فرصه تكمل.
حازم: ههههههههه لا و فارس ميتوصاش.
ضحكت نهله على تعليقه.
ثريا: اقوم انا بقى و اسيب العرسان يفطروا براحتهم.
نهله ( بإحراج ): لا يا طنط ايه اللى حضرتك بتقوليه دا خليكى انتى منورانا.
ثريا: لا معلش شكلكم عاوزين تتكلموا براحتكم.
خبطت نهله حازم فى ذراعه لكى يقول شيئا لوالدته لكنه التزم الصمت فغادرت ثريا السفره.
نهله: ايه انت فضلت ساكت كدا ليه؟
حازم: لأنها لو كانت فضلت قاعده مكنتش هتسكت.
نهله: برضه ميصحش.
حازم: صدقينى انا بعمل الصح.. عشان تتعود انها متتدخلش فى حياتنا.
نهله: انت حر يا حازم دى مامتك.
حازم: ايوا انا حر ممكن بقى تسيبك من الكلام دا و تفطرينى.
نهله: طيب ما تاكل الفطار قدامك اهه.
حازم: لا انتى اكلينى.
نهله: هههههههههه حازم انت رجعت بيبى؟
حازم : اه مش انتى خلصتى اكل و هتسبينى افطر لواحدى.
نهله: ما انا هفضل قاعده معاك.
حازم ( بعتاب ): يعنى مستكتره عليا تأكلينى بأيدك؟
نهله: و لو مامتك شافتنا هيبقى شكلنا ايه؟
حازم: مش هتشوفنا امال انا سيبتها تقوم ليه.
نهله: هههههههههههه شرير.
حازم: هههههههههههههه ماشى شرير شرير.. انتى بقى طيبه و هتدلعى جوزك حبيبك و تأكليله بأيدك.
نهله: ههههههههههههههه حاضر بس على فكره انا لما اتجوزتك كنت فاكراك عاقل لكن طلعت المظاهر بتخدع فعلا.
ضحك و قبل يدها و بدأت تطعمه كما طلب منها. كانت ثريا تلحظ تصرفاتهما من بعيد دون ان يشعرا بها و كانت تستشيط غضبا.
تحرك فارس بالسياره و لم يتحدث مع نغم مطلقا.
نغم: مش كنت بتقول فى حاجات فى الشغل عاوز نتكلم فيها.
فارس: لا مفيش بس انا معرفتش افطر فى البيت عشان مقعدش مع مدام ثريا فقولت نروح نفطر سوا فى اى مكان.
نغم: بس دا مش حل مش كل يوم هنفطر بره.
فارس: لا كل يوم هنفطر بره.
نغم: اوكى.
وصلا لمطعم اختاره فارس ليتناولا فيه الفطور. و فى خلال انتظارهما رن هاتف فارس ليجد رقم تامر.
فارس: يييييييي دا عاوزه ايه دا كمان.
نغم: مين؟
فارس: تامر بيه؟
نغم: طيب ما ترد عليه.
فارس: مانا هرد اهه.. الو.. ايه انت حلمت بيا و انت نايم و لا ايه.. اه صاحى و فى طريقى للشغل.. انا و نغم؟ .. ليه خير؟.. معلش يا تامر احنا عندنا شغل كتير اليومين دول و عشان كدا خرجنا امبارح عشان هننشغل اوى الفتره الجايه و قولنا نغير جو.. صدقنى مش هينفع خالص بس شكرا انك فكرت فينا.. سلام يا باشا.
نغم: ايه كان عاوز ايه؟ و ليه قولتله انا و نغم؟
فارس ( بعصبيه ): كان عاوز يعزمنا على الغداء فى النادى.
نغم: و شكلك موافقتش.
فارس: اه.
نغم: ليه.. مش انت مبتبقاش عاوز تقعد كتير مع مامتك.
فارس: كدا مزاجى.. مستغلسه.. مش عاوز اقعد معاه.. انا حر.
نغم: بالعكس هو لذيذ اوى.
فارس: لنفسه مش لينا.
نغم: بس كان المفروض تاخد رأيى طالما كنا معزومين احنا الاتنين.
فارس: ليه حضرتك كنتى ناويه تروحى لواحدك لو انا مش رايح.
نغم: عادى يعنى ما هو الغداء فى النادى.
فارس ( بغيظ ): اتفضلى حضرتك الموبايل لو عاوزه كلميه و قوليله عاوزه اجى اتغدى معاك يا تيمو.
نغم: لا خلاص هيبقى شكلها وحش.
احضر النادل الفطور فى هذا الوقت.
فارس: طيب اتفضلى كلى بسرعه خلينا نروح الشغل.
فى الخامسه كانت نهله مستعده و فى انتظار فارس, و عندما رن لها على هاتفها ذهبت لتودع حازم الذى كان يجلس مع والدته.
نهله: حازم انا خارجه لفارس خلاص رنلى.
حازم: هتتأخروا؟
نهله: لا ساعتين تلاته بالكتير.
حازم: اوكى يا حبيبتى خلي بالك من نفسك.
نهله ( مبتسمه ): اوكى .. عن اذنكم.
ثريا ( بتهكم ): ربنا يوفقكم.
تعمد حازم تجاهل طريقتها و شعورها تجاه خروج اخيه و زوجته و لكنها لم تترك له هذه الفرصه.
ثريا: و انت بقى عادى كدا يعنى؟
حازم ( بنفاذ صبر ): عادى ازاى مش فاهم؟
ثريا: يعنى سايب مراتك كدا براحتها تخرج مع راجل تانى.
حازم ( بعصبيه ): الراجل اللى بتتكلمى عنه دا يبقى اخويا و ابن عمها يعنى زى اخوها و انا عارف هما خارجين ليه و رايحين فين و واثق فى الاتنين.
ثريا: و انا اللى اعرفه ان اى راجل وست لواحدهم اكيد الشيطان هيبقى تالتهم.
كانت نغم تدخل من الباب فى هذا الوقت فقد كانت عائدة من العمل مع فارس و وقفت تتحدث مع نهله قليلا على باب الفيلا ثم دخلت لتستمع لحديثهما.
نغم: لما الاتنين دول يبقوا زى الاخوات و بيحترموا نفسهم و بيحترموا بعض و خارجين قدام الناس يبقى مفيش مشكله.
ثريا: نغم اللى اعرفه عنك انك بنت كلاسى و بتفهمى فى الذوق و مش المفروض تتدخلى فى كلام بين ام و ابنها.
نغم: لا انا مش بفهم فى الذوق و الكل عارف عنى دا و لما الكلام يبقى عن حد مش موجود و اسمعه بودنى لازم اقول رأيي بصراحه.. على العموم يا طنط كل واحد بيفكر بالطريقه اللى بتعكس شخصيته هو.
ثريا ( بعصبيه شديده ): انتى قصدك ايه؟
نغم: حضرتك فهمانى كويس يا طنط.. عن اذنكم انا طالعه اوضتى.
و تركتهما و صعدت إلى غرفتها.
حازم: ماما انا فهمتك قبل ما تيجى ان مينفعش تتدخلى فى شئوننا و لو انا بقدر اعمل كنترول على نفسى مش هقدر اجبر الباقى يعملوا كدا.. انتى جايه على حياه و على ناس عايشين مع بعض و مستقرين مينفعش تيجى فجأه تتدخلى فى حياتنا و كمان تخونينا.
ثريا: بس انا امكم.
حازم: يا ريتك افتكرتى دا زمان يا ماما.
سكتت ثريا و لم تجد ما ترد به على حازم.
حازم: احنا متفقين من قبل ما تيجى ان وجودك هنا ميأثرش على استقرار البيت و فهمتك اد ايه فارس مكنش متقبل الفكره.. متجبرينيش انى اضطر اعمل حاجه انا مش حابب اعملها.
ثريا: قصدك ايه؟ عاوز تطردنى؟
حازم: لا طبعا مش دا قصدى.. بس البيت دا مش بيتى لوحدى و لو الكل مبقاش متقبل وجودك مش هقدر افرض عليهم دا.
بعد عودة ندى من الشركه حدثها ادهم فى التليفون.
ادهم: وحشتينى.
ندى: انا لحقت اوحشك يا بكاش ما احنا كنا لسه مع بعض فى الشغل.
ادهم: هو انا بلحق اشوفك يعنى فى الشغل.
ندى: ههههههههه دا انت ناقص تنقل مكتبك عندى.
ادهم: هههههههههه اه افهم من كدا انك زهقانه منى.
ندى: لا بس مبعرفش اشوف شغلى.
ادهم: و الله خلينى اكلم حازم و كل حاجه تبقى رسمى و انا اسيبك تشوفى شغلك براحتك و انطلكم فى البيت كل يوم بليل.
ندى: مش هينفع دلوقتى خالص.
ادهم: ليه بس ما خلاص حازم رجع من السفر و مامته جت و كل حاجه تمام.
ندى: تمام ايه بس يا ابنى دا احنا فى حرب بارده.
ادهم: ازاى؟
ندى: مامت حازم من ساعة ما وصلت و محدش عارف يرتاح.
ادهم: ليه بس؟
ندى: حاشره نفسها فى كل حاجه و تعليقاتها جامده و تضايق.
ادهم: بتضايقك يعنى؟
ندى: لا مبتضايقنيش انا اوى لأنى بتجنبها بس بتضايق فارس و نهله و طبعا حازم فى النص.
ادهم ( بعصبيه ): و ليه تضايق نهله هى فاكراها ملهاش اهل يدافعوا عنها.. احكيلى بتعملها ايه؟
ندى: اهدى انت اتنرفزت كدا ليه.
ادهم: لو سمحتى فهمينى بتضايقها ازاى.
ندى: انت كدا هتخلينى اندم انى حكيتلك و مش هحكيلك حاجه تانى.
ادهم: ييييييييي يا ندى.. فهمينى فى ايه.
ندى: عادى شغل حماوات بس محدش مديها فرصه و حازم مش هيخليها تضايق مراته.. فى ايه يا ادهم احنا كمان اهلها متنساش الموضوع دا.
ادهم: ايوا بس انا مفهمك ان نهله دى اختى الصغيره و مش هسمح لحد يضايقها.
ندى ( بعصبيه) : و احنا كمان مش هنخلى حد يضايقها يا ادهم و بلاش تتكلم بالطريقه دى.. و لو سمحت انا تعبانه شويه دلوقتى و الافضل نقفل.
ادهم: انتى زعلتى؟
ندى: خلاص يا ادهم لو سمحت مش عاوزه اتكلم دلوقتى خلينا نقفل لحد ما أهدى.
ادهم: اوكى يا ندى.. باى.
ندى: باى.
انهت المكالمه و اغلقت تليفونها حتى لا يستطيع مكالمتها فقد غضبت من اسلوبه الذى تغير معها فجأة و عدم ثقته فيهم كما انها شعرت ان ما قالته ربما يسبب مشكله بين ادهم و حازم.
كان فارس يجلس بجوار نهله و هى ترسم بعد ان انتهى من التصوير و بدأ حوار بينهما.
نهله: مالك شكلك متعصب ليه؟
فارس: مفيش حاجه.. انا مش متعصب.
نهله: انت هتضحك عليا.. مش انت دايما بتقولى انى اختك و انا ذبحكيلك كل حاجه بتضايقنى.. ليه مش عاوز تقولى.
فارس: مش عاوز اشغل بالك دى حاجه هايفه.
نهله: الموضوع يخص نغم؟
فارس: عرفتى منين؟
نهله ( مبتسمه ): حسيت.. احكيلى.
فارس ( متنهدا ): صدقينى انا اصلا مش فاهم و متلخبط.
نهله: طيب احكيلى يمكن اقدر اساعدك.
فارس: مش فاهملها اوقات احس انى مهم بالنسبالها و اوقات احس انى عادى.
نهله: طيب و هى مهمه بالنسبالك؟
فارس ( مبتسما ): يعنى.
نهله ( مبتسمه ): يعنى ايه؟
فارس: فى الفتره الاخيره ابتديت احس ان فكرتى عنها كانت غلط و انها طيبه و افكارها زى افكارى.
نهله: و دا معناه ايه؟
فارس: انتى عاوزه توصلى لأيه؟
نهله: عاوزه اوصل للى فى قلبك بصراحه.
فارس (مبتسما لها ): حاسس انى بحب المجنونه دى.
نهله ( مبتسمه ): طيب و ايه بقى اللى ملخبطك طالما ان دى مشاعرك.
فارس: مش عارف اوقات بحس ان هى كمان بتحبنى و اوقات لا.
نهله: ههههههههههه عشان اهبل على رأى حازم.
فارس: ازاى؟
نهله: يعنى اى حد يبصلها و هى بتكلمك و حتى لما بتتعصب عليك يعرف انها بتحبك و بتحاول تدارى دا.
فارس: بس تصرفاتها غير كدا.. تصدقى امبارح قابلنا واحد صاحبى بالصدفه كانت عاوزه ترقص معاه لما كنت هولع فيها و فيه و النهارده البيه اتصل عشان يعزمنا انا و هى على الغداء و لما اتعصبت عليه و رفضت قالتلى كان لازم أسألها الاول و انها كانت هتروح تتغدى معاه.
نهله: و راحت؟
فارس: لا قالتلى خلاص لو كلمته بعد كدا هيبقى شكلها وحش.
نهله: مش بقولك اهبل.
فارس: هو انتى و جوزك عجباكو الكلمه دى اوى ليه.
نهله: هههههههههه عشان لايقه عليك.
فارس: ههههههههه طيب فهمينى اهبل ليه.
نهله: عشان هى بتحاول تغيظك و تخليك تغير عليها.
فارس: و انتى ايه اللى عرفك؟
نهله: ههههههههههههه لأنى عملت كدا مع اخوك.. انت ناسى موضوع احمد و لا ايه.
فارس: ههههههههههههه يا عينى يا زومه.. انتى وقعتى الواد كدا.
نهله: ههههههههههههه لم نفسك ايه وقعت الواد دى.
فارس: هههههههههههههههه دا انتوا شياطين.. بس وحياتك يا نغم لوريكى.
نهله: و مين هيسكتلك بقى انت فاكر البنت ملهاش حد يدافع عنها و لا ايه هههههههههههههه.
فارس: ههههههههههه بس انتى اوعى تقوليلها اى حاجه من كلامنا.
نهله: لا طبعا استحاله.. ربنا يسعدكم يا رب و اوعى تضيعها من ايدك لأنك مش هتلاقى غيرها فى جنانك.
فارس: ههههههههههههههه ماشى.
رن هاتف نهله لتفاجأ ان المتصل هو ادهم.
نهله: يا ترى ايه اللى جابنا على بالك يا ادهم بيه؟
ادهم ( بنبره جاده ): انتى عامله ايه؟
نهله ( بقلق ): الحمد لله.. فى ايه هى ماما فيها حاجه؟
ادهم ( بدهشه ): لا انتى بتقولى كدا ليه؟
نهله: عشان صوتك يقلق و طريقتك تخوف.
ادهم: لا انا بس قلقت عليكى عشان كنت بتكلم مع ندى و فهمت منها ان حماتك بتضايقك بطريقتها.
نهله: لا متقلقش مفيش حاجه.
ادهم: نهله متضحكيش عليا و قوليلى الحقيقه بتعمل معاكى ايه؟
نهله: مفيش يا ادهم متقلقش هى كلامها احيانا بيبقى جامد شويه بس حازم مبيخليهاش تضايقنى.
فهم فارس ان الكلام عن امه فطلب منها ان تعطيه الهاتف.
فارس: الو يا ادهم.. انا فارس.
ادهم: اهلا يا فارس.. هو انت مع نهله؟
فارس: ايوا انا و هى بره.. انا سمعت كلامها معاك و فهمت بتتكلموا عن ايه.. متقلقش عليها خالص.. نهله تبقى مرات حازم و قبل اى حاجه بنت عمنا و استحاله هنخلى حد يضايقها متقلقش خالص.
ادهم: ماشى يا فارس بس خلوا بالكم منها نهله ممكن تبقى متضايقه و تخبى.
فارس: متخافش عليها.. نهله فى عيوننا.
ادهم: طيب ممكن تديهالى.
ناول نهله الهاتف.
نهله: ايوا يا ادهم.
ادهم: نهوله لو فى اى وقت حد ضايقك كلمينى هتلاقينى فى 10 دقايق قدامك.
نهله ( بأبتسامة حب ): ربنا يخليك ليا.
ادهم: و يخليكى ليا هو انا عندى كام نهوله.. خلى بالك من نفسك.
نهله: حاضر.
ادهم: مع السلامه.
نهله: مع السلامه.