رواية خان غانم (الفصل 19 الى الفصل الاخير ) بقلم سوما العربي

روايةخان غانم

بعد مرور عام و نصف.

في حديقة المنزل الصغير المطلة على البحر جلس غانم مع صديقه صلاح و زوجة كل منهما حول حلقة لشواء اللحم. 

و عين غانم تراقب ذلك اللص الصغير الذي يحاول التلصص لتلك العربة وردية اللون و قد نجح بالفعل لكن لحقه صوت غانم ېصرخ : صلااااح .. أبعد إبنك عن بنتي و إلا مش هيحصل خير. 

فقهقه صلاح على إبنه و ما يفعل ثم قال : ما تسيب الواد يلعب يا غانم الله.

ثم غمز لأبنه مردداً: اللعب ياد و لا يهمك 

فهتف ابن صلاح بفرحه : الله دي بتضحكلي.

أغتاظ غانم مردداً: بتضحك لك إزاي يعني هي لسه صغيرة مش بتضحك.

فأقسم الصبي يردد: و الله بتضحك لي 

تقدم غانم و حلا عند أبنتهما ليروها بالفعل تضحك لأول مرة في مهدها فنظرا للصبي بغيرة و شړ ثم نظروا لبعض و قال غانم لحلا : دي ضحكت له قبلنا 

حلا: يبقى نطردهم .

غانم : صح .

حلا: و لا بلاش نبقا قللات الذوق هما ما عملوش حاجة ابنهم إلي عمل.

حلا : صح .

حاول غانم مدارات غيرته على ابنته حتى رحل صلاح و أسرته و هو دلف للبيت مع حلا و أبنتهم يتفرد بدفئ عائلته الصغيرة بعد عناء طويل .

وصلنا لنهاية الرواية أتمنى أنها كلها على بعض تكون عجبتكم و هستنى رأيكم فيها .

و إن شاء الله بعد العيد في كذا مفاجأة بكذا رواية.

بحبكم جداً

دمتم بخير وعافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top