رواية: خلف ضلوعي امرأة
بقلم: أسماء حميدة
في عالمٍ تتقاطع فيه الرغبات بالصمت، وتتعانق فيه العيون بينما تتكسّر القلوب…
في تلك المسافة الفاصلة بين الجسد والخذلان، تقف “نينا” كأنثى تحمل على أكتافها وزر العاطفة المؤجلة، وتخبئ في ضلوعها حكاية امرأة لم يُرِدها أحد أن تكون موجودة.
من أول صفحة، يتسلل إليك الضوء كما تسلل إلى غرفتها، يوقظك على فوضى لم تكن يومًا عابرة، بل زلزالًا هزّ يقينها.
ثلاث سنوات من زواجٍ كُتب بالحبر الجاف… دون حب، دون حتى وداعٍ لائق.
وعندما نادى باسم “غيرها”، عرفت “نينا” أن قلبها لم يكن سوى جسرًا… مرَّ عليه ليصل إلى “ميرا”.
رواية عن الحب غير المعلن، والوداع المتنكّر في قبلة، والأنوثة التي تُجيد الصمت أكثر من الكلمات.
عن العلاقات التي تُبنى على اللاشيء وتُهدم بكل شيء.
عن امرأة قررت أن تُطفئ قلبها… لكنها تأخرت.
“خلف ضلوعي امرأة” ليست مجرد رواية…
بل رحلة في دهاليز الألم الجميل، والحب المشوه، والرغبة المكبوتة خلف أقنعة المهنة والواجب.
استعد لتُحب “نينا”،
لتكره “ناش”،
ولتعرف أن بعض القلوب لا تُكسر… بل تُطفأ بهدوء.
الفصل الأول من هنا 👇