في عالم يختلط فيه البريق بالظلام، والرفاهية بالقسوة، تنسج الأقدار خيوطًا معقدة من الحب والانتقام والخيانة…
هذه الحكاية ليست عن قلوب بريئة تبحث عن الأمان، بل عن أرواح جُرحت حتى فقدت قدرتها على الغفران، فاختارت أن تنتقم بدلًا من أن تسامح.
دلال… امرأة هزمتها الحياة ذات يوم، لكنها رفضت أن تبقى مكسورة. بعد وفاة زوجها خالد، لم تجد من عائلته سوى الطرد والإهانة على يد عمه، أيوب رسلان، الرجل الذي لا يعرف الرحمة. سنة كاملة قضتها وهي تلملم شتاتها، قبل أن تعود، لا لتطلب الصفح، بل لتأخذ بثأر قلبها المهان. لكن طريق الانتقام محفوف بالغواية، وأيوب ليس رجلًا يسهل الإيقاع به، فهو قوي، صلب، وخطير… وربما يجذبها بقدر ما تكرهه.
أما أيوب، فهو رجل يعرف أن المال والنفوذ لا يتركان مجالًا للضعف. عاش حياته يفرض سلطته على الجميع، حتى على أقاربه. لم يتخيل أن امرأة ستدخل حياته لتقلب قواعد لعبته، وتجعله يتساءل: هل هي فريسة وقعت في شباكه… أم صياد جاء لينتزع قلبه دون أن يدري؟
في الجانب الآخر، هناك حنين، ابنة أخ أيوب، فتاة مدللة متمردة، تعيش صراعًا خفيًا بين الحب والتمرد. بعد أن منعها عمها من رؤية والدتها، تجد نفسها أكثر انجذابًا نحو الخطر، نحو رجل أكبر منها بكثير… آدم صفوان، طبيبها النفسي المتزوج. علاقة تحمل في طياتها كل ما هو ممنوع، وكل ما قد يدمرهما لو انكشف السر.
كل شخصية هنا تحمل جرحًا قديمًا، وهدفًا خفيًا… دلال تريد الانتقام، أيوب يريد السيطرة، حنين تبحث عن الحرية، وآدم يحاول الموازنة بين شهوته وضميره.
لكن الأقدار حين تتشابك، لا تعترف بخطط البشر… فكل خطوة نحو الانتقام قد تتحول إلى خطوة نحو الوقوع في الحب، وكل سر مخفي قد يصبح خنجرًا في ظهر صاحبه.
هذه ليست مجرد قصة حب… إنها لعبة خطيرة، حيث العاطفة سلاح، والقلوب ساحات حرب، والخاسر فيها قد يفقد أكثر من مجرد مشاعره.
فهل ستنتصر دلال في معركتها ضد أيوب… أم ستكتشف أن أخطر معركة تخوضها هي ضد قلبها؟
وماذا عن حنين وآدم… هل سينجو حبهما من لعنة الممنوع، أم ستبتلعهما عواقب الاختيار؟
مرحبًا بك في دلال حُرمت على قلبك… حيث لا أحد يخرج سالمًا من قلب أحب ثم خان.
رواية دلال حرمت على قلبك الفصل الأول 1
رواية دلال حرمت على قلبك الفصل الثاني 2
