رواية صغيرتي البريئة الفصل السابع عشر 17 الى الفصل الاخير

رواية صغيرتي البريئة

رواية صغيرتي البريئة الحلقة الثامنة عشر

معاملة جافة..

قرر ما سيفعله معها ولن يتراجع مهما اشتاق ومهما شعر بالشفقة عليها يجب ان تُعاقب الان وهذه ستكون اول خطوة..

ريتال اصحي..

استغربت كثيرا لما يوقظها باكرا هكذا ولكن لم تصدق انه قد يحدثها الان لذا استفاقت سريعا والتفتت له.

نعم.

قومي حضريلي فطار..

نعم.!!!!

ايه مسمعتيش ولا ايه.. قومي حضريلي فطار زي اي ست مبتعمل مع جوزها.

فهمت انه الان ينفذ حديث امس وانه يعاقبها ويحاول التعامل معها بالواجبات والحقوق وعي بالطبع لن تسمح بهذا ولن تستطع تحمله.

يا سليم وحياتي عندك بلاش كدا انا عارفة اني غلطت بس اسمعني.

اسمعيني انتي اللي انا قولته هو اللي هيحصل خلصنا يا ريتال خلصنا.

تركها وذهب لتشعر برغبتها بالبكاء ولكنها قاومت هذه الرغبة فليس وقتها الان ابدا لتفكر كيف يمكنها ارجاع سليم عن قراره الغريب هذا.

.مر اليوم غريب علي ريتال بعد ان فعلت ما امرها به سليم وحضرتك لها الافكار وحضرت طعام العشاء بنفسها لا تعلم كيف سياكل هذه الاشياء الغريبة التي حضرتها هي فهي شخصيا لم تاكل منها رغم شعورها الشديد بالجوع.

هي دائما ما كانت فاشلة فشل ذريع في الطهي والاعمال المنزلية حتي انها لم تعتاد علي دخول المطبخ بحياتها لوالدتها دائما نا كانت تتكفل باعمال المنزل باكملها وعندما انتقلت للعيش مع جدها لم تفكر بيوم ان تحضر وجبه لنفسها فهناك خدم يفعلون كل هذا وبعد زواجها من سليم لم تكن في حاجة لهذا ايضا فمنزله مثل منزل جدها مليئ بالخدم والطهاه ….

ظلت تفكر الي ان ڠرقت في نوم عميق اثر هذا الاجهاد الذي تشعر به بعد يوم شاق لاول مرة يمر عليها بين الطهي ورغبتها الشديدة بالبكاء والنوم …

عاد للمنزل ليجدها نائمة وبكل جبروت قرر ايقاظها رغم شعوره بالشفقة عليها من ملامحها التي يظهر عليها الاجهاد..

ريتال.. اصحي يا هانم هاتيلي الاكل وبعد كدا اجي الاقيكي مستنياني.

بصعوبة بالغة قاومت مشاعرها بالغثيان والرغبة بالبكاء واستيقظت لتحضر له الطعام دون التفوه بحرف …

انتظرته لينهي طعامه لتنعم بنوم هادئ ولكن يبدو انه لن يتركها ليقترب منها بهدوء يتلمس جسدها برغبة شعرت من خلالها انه قد يكون انهي عقابها وسيعودو كما كانو شعرت برغبته لتقترب منه وتحاول تقبيله ولكنه فاجأها عندما ابعد وجهه عنها واعتلاها مباشرة لتنظر له باستغراب شديد لتجده يتحدث ببرود شديد.

اظن دا كمان من حقي وقت محتاجه.

اول مرة تحدث علاقة بينهم دون رغبتها ولكن ايضا دون مقاومة لم تستطع مقاومته ولم تجد داعي لهذه المقاومة لم تكن تتخيل ان يفعل بها سليم هذا.. ان يقيم معها علاقة خالية من جميع مشاعرهم التي اغرقتهم في السابق …..

كان يحاول كبح رغبته بها بصعوبة لتكون علاقتهم كما اراد هو لتنتهي بهم الحال بجمود شديد وهو يلهث ولا يشعر سوي بمشاعر الكره لذاته والندم علي فعلته حاول الحديث ولكن لم يجد ما يقوله لينهض پعنف شديد لم تشعر هي به اثناء استغراقها في التفكير ذهب للمرحاض وخرج بعد الكثير من الوقت ليجدها نائمة تحتضن جسدها كـ الجنين ليحزن علي ما وصلو اليه..

..عند ليلي كانت غارقة في التفكير في هذه الملاك الصغيرة.خديجة.

لاول مرة بحياتها تشعر بالفرح ليوم كامل وايضا شعرت معها بالالفة وكانهم بينهم سنوات معرفة وهذا الوسيم والدها ما اجمله يالروعة ابتسامته تتمني ان تراهم مجددا ودائما لن تضع الخطط هذه المرة بل ستتركها لله فأول لقاء بين ثلاثتهم كان صدفة وقدر وكذلك سيكون الاتي من تخطيط القدر لتنتظر وتري هل سيحدثوها ام لا فهم قد اخذو رقم هاتفها وعلموا ايضا عنوانها عندما قاموا بايصالها للبيت بعد ان تأخرت في العودة ولم يشهروا بالوقت حتي الساعة العاشرة مساءاً ليقوم هو بايصالها لمنزلها دائما ما كانت تري نظرات الاعجاب في اعين الرجال ولكن لاول مرة تعجبها نظرة احدهم لاول مرة تتمني اكثر من نظرة تتمني حياة كاملة معهم تتمني ان يكون هو عوض ربها لها بعد انفصالها عن زوجها الاول وابن عمها.. وان تكون.خديجة.عوضه لها عن عدم مقدرتها علي الانجاب ……

في اليوم التالي انتظرها لتستيقظ دون ان يصدر اي صوت بالغرفة ولكنه حقاً بدا يشعر بالقلق فهي بليلة امس وبعد ماحدث بينهم استيقظت عدة مرات وذهبت بهم للمرحاض كان هو مستيقظ ولكن لم ينهض وراءها مثل كل مرة حسبها تفعل هذا لجزبه الان ولكنه تاكد عندما سمعها تبكي والټفت لها كانت مستغرقة في النوم وتبكي وشحوب وجهها لا يطمئن ابدا ومن وقتها وهي لم تستيقظ حتي الان ….

ظل بجانبها الي ان تعدت الساعة الرابعة عصراً ليقرر ان يوقظها..

ريتال اصحي.

لياتيه الرد بعد المحاولة الثانية.

مش قادرة اقوم يا سليم.

تمزق قلبه من نبرة الحزن التي سمعها بصوتها ثم بكائها تلقائيا بمجرد رؤيته..

قومي يا ريتال علشان اوديكي المستشفي..

نظرت له بهدوء وشط بكائها ثم اومأت له لتنهض بالم شديد امامه وذهبت للمرحاض ثم عادت وارتدت ملابسها ليذهبوا للمشفي..

بعد عدة ساعات كانو في طريق العودة للمنزل وسط جو صامت للغاية فهي اقسمت انها لن تحدثه مجددا ولن تفعل سوي ما طلبه هو بعد ان اطمئنت علي صحة طفلها واخبرتها الطبيبة انها بالمرة القادمة ستعلم نوع الجنين..

..في الاسكندرية وتحديدا في منزل مريم ليس هناك اي جديد هي مستسلمة للوضع الجديد الذي اجبرت عليه وتشاهد التجهيزات المبهرة للغاية لحفل زفافها وتتجنب اللقاء مع والدها نهائي ….

ولم يحاول حازم التحدث معها ولا مرة للان ولا تعلم ما ينوي فعله معها بعد ان اظهرت له كرهها بشكل شديد..

بعد عودتهم لم تتحدث بل اتجهت نحو المطبخ لتحضير الطعام له كما امرها رغم تعبها الشديد وشعورها بالارهاق والالم ورغبتها بالنوم الان …

يعلم انها لن تمرر ما فعله وانه تمادي بفعلته هذه وكان يجب معاقبتها بـ اي وسيله اخري ….

اتت بالطعام لتضعه امامه دون التفوه بحرف واحد وذهبت الغرفة وتركته لا يعلم ما خطوته القادمة …

مر عدة ايام.. يوم زفاف حازم ومريم وبالطبع ريتال اول من تواجد بالاسكندرية لتكون بالقرب من صديقتها بهذا اليوم رغم رفض سليم ولكنه لم يستطع ان يظهر هذا الرفض بعد ان علم بزواج مريم من حازم والسبب بحديث ريتال معه وبعد ايام لم تحدثه بها ابدا بل فعلت ما امرها به كامل دون نقصان شئ رغم وهنها هذه الفترة كل يوم كانت تستيقظ قبله لتعد له الافطار وتظل طوال اليوم في المطبخ ولم تكن تتناول معه الطعام ابدا..

ثم مساءً تتجهز له ليفعل مايريد رغم علمها جيدا انه لن يكرر ما حدث مرة اخري ابدا وانه حقا نادم علي ماحدث بينهم ولكنها لن تمررها له ابدا..

في غرفة تجهيز العروس وبعد ان رفضت مريم الذهاب لصالون التجميل اصر والدها ان يأتي لها بافضل فستان زفاف واشخاص للاعتناء بها اليوم …

بالنهاية اليوم هو زفاف اميرته الصغيرة ووحيدته

في الخارج وقف سليم في مقابلة حازم لا يعلم لما لديه رغبة عارمة الان بضربه حتي المۏت فقط لانه كان يحدثها حتي وان كان من اجل الزواج من صديقتها..

اما حازم فكان يفكر كيف يبدا بالاعتذار منه عن كل ماحدث في السابق منه تجاه ريتال..

ليبدأ بالحديث بهدوء :

ازيك يا سليم.

رد بامتعاض واضح..

الحمدلله. مبروك..

الله يبارك فيك كان نفسي اقولك عقبالك بس ريتال ممكن تقطعك وتعبيك في اكياس سودا..

للاسف ابتسم يعلم تمام العلم انه محق وان هذا ما سيحدث ان فكر فقط بفعلها ولكن حقا فكرة..

سليم انا اسف عارف انها مش كفاية ومش هتصلح حاجة واني غلطاتي كتير بس والله انا اتغيرت وفعلا بحب مريم بحبها من اول مرة شوفتها فيها قبل متيجي عندكم حتي قبل ماعرف انها صاحبة ريتال … ريتال مهما حصل هتفضل بنت عمتي صح انا غلطت في حقها بس وعد اني مش هكون غير سند ليها وفي ضهرها وانا طبعا عارف انها مش محتاجة حد طول مانت موجود بس انا اخد بالي ان في مشكلة بينكم متخسرهاش يا سليم ريتال فعلا بتحبك..

اين ذهب غضبه منه الان هذه العائلة خطړة عليه كثيرا فهم حقا لديهم اسلوب في الاعتذار والحديث مبهر حتي اسوءهم ابهره بكلماته ليبتسم له..

متقلقش يا حازم ريتال مش بس في عنية دي في قلبي ومبروك مرة تانية …

علي الجانب الاخر والد مريم يفكر ويتأكله القلق ويتمني مرور الليلة علي خير …

يُتبع..

رواية صغيرتي البريئة الحلقة التاسعة عشر

زفاف …

بعد عدة ساعات واخيرا انتهي اليوم الاكثر طولاً في حياتها ولكن بدأ الړعب فها هم الان قد اغلق عليهم باب واحد وهي قد قررت انها لن تقاوم بعد الان في اي شئ حتي هذا..

ولكن ما اثار دهشتها هو تجاهله لها تماما تركها ودخل للمرحاض ثم سمعت صوت المياه لفترة كل هذا وهي غارقة في صډمتها الشديدة من تصرفه لما لم يحاول الاقتراب منها فهي تعلم عادات الصعيد جيدا …

تحركت لتخرج ملابس لها وظلت تبحث بهدوء عن اكثر الاشياء احتشاما بالخزانة …

عند ريتال وسليم سيقضون الليلة في منزل والد مريم بعد ان اصر بشدة علي عدم مغادرتهم بعد الزفاف و بالطبع لم يكن سليم ينوي السفر بها بعد يومها الشاق مع صديقتها …..

ريتال..

نعم.

ممكن نتكلم في اللي حصل..

لا.

يعني ايه لا  

يعني لا يا سليم احنا اللي بيننا انتهي.. انتهي لما مسمعتنيش ولما عاملتني كدا ولما … ولما قربت مني بالطريقة دي يا سليم..

انهت كلماتها ولم تستطع الصمود اكثر لتبكي اخيرا منذ ايام جذبها هو لاحضانه سريعا وسط شعوره المتذايد بالندم الان اكثر …

ظل محتضن لها الي ان ڠرقت بالنوم اما هو فـ لم يستطع النوم بعد ما حدث وبعد بكائها بهذه الطريقة..

 في غرفة مريم خرج حازم من الحمام بعد قليل من الوقت ليسمح لها هي ايضا بالدخول للمرحاض واخذ حمام دافئ …..

خرج ليجدها شاردة بحزن شديد يلعن نفسه الاف المرات انه من اسباب هذا الحزن ويتمني الوصول لطريقة لمحوه نهائيا..

ادخلي خدي دش يا مريم..

تحركت دون الرد علي حديثه او النظر له تحاول الوصول لحل لتبتعد عنه الليلة فهي بالتأكيد غير مستعدة لاقترابه منها بأي شكل واثناء مرورعا من جواره انتفض جسدها حتي ارتطمت بالجدار خلفها لمجرد انه حاول لمس يدها فقط ليتحدث هو باقتطاب

مش هقربلك ڠصب يا مريم مټخافيش.

دا حقك.

اجابته وكادت ان تتخطاه دون النظر له مجددا لتنجح باثارة غضبه هذه المرة ليجذبها پعنف للجدار ويقف امامها ويتحدث بنفعال وڠضب..

مش عايزه لو مش بمزاجك مش عايزه.. يا مريم افهمي انا بحبك.

حاولت التحرر منه ولم تجد نتيجة من المحاولة لتتوقف وتتحدث پانكسار..

بتحبني. انت بتضحك عليا ولا علي مين. هاا. انت مش بتحب غير نفسك انت اناني يا حازم انا بسمع عنك اوحش كلام من 3 سنين انا بكرهك من قبل ما اشوفك او اعرفك ورايي دا مش هيتغير لانك متغيرتش زي مبتوهم اللي حواليك انت زي مـ انت اناني وساڤل..

اصابه حديثها بالحزن والصدمه رغم علمه به سابقا ولكنه يـُحزن حقاً ليتركها بهدوء ويذهب للفراش وينام..

طال وقت مكوثها بالمرحاض حتي بدأ يصيبه القلق ولكنه مازال يستمع لحركة وصوت المياه من الداخل لذا قرر الانتظار وبعد عدة دقائق سمع صوت باب المرحاض ليفتعل النوم سريعا …

خرجت بهدوء واتجهت نحو الاريكة لتتسطح عليها وتنام مباشرة دون اي مجهود فـ جسدها حقاً مهلك بعد هذا المجهود الذي بذلته طوال اليوم ..

صباح اليوم التالي بالنادي وككل يوم تجتمع.ليلي.بطفلتها كما اسمتها.خديجة.وابيها الوسيم.رائف.تتحدث هي والطفلة ويمرحون بينما هو فقط ينظر عليهم وهو يشعر بالفرحة لاجل ابنته وانها واخيرا وجدت من يعوضها عن امها التي ټوفيت اثناء ولادتها.

لي لي انا هروح العب.

تمام يا حبيبتي بس متبعديش.

حاضر.

انتظر ابتعاد الصغيرة ليبدا معها حديث لاول مرة طوال اسبوع فقط كانو يجلسون سويا ان ذهبت الصغيرة للعب ولا يتحدثون سوي كلمات قليلة مقتضبة كثيرا ولكنه لن ينكر انها تجذبه بشكل غريب..

ليلي.. هو انتي اتطلقتي ليه.

نظرت له بهدوء غريب ليحاول اصلاح موقفه سريعا.

لو السؤال مدايقك بلاش طبعا.

لا ابدا بس عادي هو كان جواز تقليدي وسليم لقي حبه الحقيقي واتجوز فانا قررت ابعد.

وانتي محبتيهوش.

لا سليم كان قريب ليا جدا دايما هو ابن عمي الكبير وكنا دايما صحاب وبعدين بابا قرر اننا نتجوز علشان يطمن عليا وسليم كان مناسب ليا.

ومفكرتيش في الانفصال غير بعد جوازه.

لا مفكرتش احنا كنا دايما كويسين كنا كويسين جدا كمان بس كان في روتين ممل اتعودت عليه بعد فترة ومكنتش هفكر في الانفصال غير علشان الظروف اللي جدت.

هو كان كويس معاكي.

ايوا طبعا سليم حد كويس وجدع وحتي بعد ما اتجوز مظلمنيش ولا كان ناوي يطلقني بس انا اللي طالبت لما حسيت انه كفاية كدا.

مفيش اطفال بينكم.

صمتت لبرهة تعلم انهم بالنهاية سيصلون لهذه النقطة ولكن تشعر بعدم رغبة في الحديث حول عقمها الان..ولكن بالنهاية هو سيعلم..

لا انا مش بخلف.

صمت هو ايضا عقيم لا ينجب او بمعني اصح هو لن يسطتع الانجاب بعد خديجة..

وانا كمان.

لم يكن ليصارح اي شخص بمثل هذا السر حتي الاقرب له لا يعلمون الي الان..ولا يعلم لمَ اخبرها ولكن نظرة الحزن بعينها حركت مشاعر كثيرة لديه ظن انها قد دُفنت مع زوجته منذ زمن..

نظرت له پصدمة.. ماذا قال. ومن هذه الطفلة.!!

لا اكيد هي بنتي بس انا مش هخلف تاني.

شعرت بالحيرة لتساله.

يعني ايه  

عملت حاډث من كام سنة ودا من اثار الحاډث بس.

ابتسمت له لا تعلم لما تشعر بزيادة فرصتهم سويا تشعر انهم قد يصلحون سويا وانها قد تبدا حياتها من جديد كـ ام لهذه الطفلة الجميله..

لتقرر ان تتشجع وتساله عن زوجته وزواجه منها …

احكيلي عن مراتك.

شعر بالغرابة من سؤالها المباشر ولكن قرر انه لن يصمت ولن يخفي مشاعره عنها اليوم ولكن يتمني ان تمهله جنيته الصغيرة بعض الوقت …

كان جواز عن حب كنت بحبها جدا كنت الثانوي كانت اصغر مني وساكنة في نفس شارعي فضلت احبها من غير كلمه واحدة لغاية اما بقيت غير رابعة كلية كانت هي في تانية وقتها قررت اصارحها فضلنا مرتبطين فترة حوالي سنة وبعد ما اتخرجت اتقدمتلها علي طول مكانش في حاجة واقفة في طريقنا كل حاجة كانت جميلة وهادية اتجوزنا وعيشنا اجمل سنتين مع بعض بس هي كان عندها مشكلة في القلب بتمنعها من الحمل والولادة علشان صحتها..

صمت قليلا وشعر بالكثير والكثير وكانت يعيش نفس الحياه مرة اخري ثم تحدث..

بس هي صممت وفضلت تحاول تتعالج وتسيطر علي مشكلة قلبها بس مكنش فيه فايدة.. وانا طبعا كنت رافض المجاذفة بس هي قررت تجاذف وحملت واتخانقنا شهر كامل وانا مصمم انها تجهض بس هي فضلت مصممة تجيب البيبي وكانت متأكدة انه هيكون بنت جميلة وفعلا بعد شهور جت خديجة نورت حياتي بس خسرتها هي.. قلبها استحمل شهور حملها بس مستحملتش التخدير والعملية وماټت … ماټت وسابتلي ملاك صغير منور حياتي كلها اهلي حاولو معايا كتير اني اتجوز لكن انا كنت رافض محستش اني ممكن اعيش مت واحدة بعدها..

شعرت برغبة بالبكاء الان ترغب بالذهاب من امامه حتي لا ټخونها دموعها وتهبط امامه.. ولكن شعرت بنبضاتها تزداد بتوتر عندما اكمل..

لغاية اما شوفتك انا عارف ان غريبه اقول الكلام دا واحنا لسة منعرفش بعض بس انا حاسس اني منجذب ليكي جدا معجب بيكي بطريقة اول مرة تحصلي حتي مع ملك الله يرحمها علشان كدا قررت اصارحك واطلب منك تدينا فرصة ونبقي مع بعض فترة..

نبقي مع بعض ازاي..

شعر انها قد تفهم كلماته بنحو خاطئ لذا اكمل سريعا..

ليلي احنا مش صغيرين ومش اول جوازة لينا انا هكلمك بصراحة انا معجب بيكي بس لسة معرفكيش محتاج اعرفك اكتر وطبعا بفكر في بنتي اللي حبتك من اول يوم شافتك فيه انا مش بطلب نكون في السر بالعكس عايز اقابل اهلك ونكون في فترة خطوبة لغاية اما نقرر نتجوز ونكمل حياتنا سوا …

بابا.. لي لي يلا نروح انا تعبت..

ها قد اتت هادمت اللذات ومفرقة الجماعات.. يحمد الله انه استطاع انهاء حديثه قبل ان تاتي ….

شخصيات جديدة ف الروايه..

مريم..كتلة نشاط ومشاغبة متحركة علي الارض شجاعة جدا وليست بالخجولة ابدا ولكن لم يسبق لها التعامل خارج الحدود مع اي من الچنس الاخر صديقة ريتال المقربة والوحيدة …

رائف..في الثلاثين من عمره وسيم جدا مهندس لديه شركته الخاصة بعيدا عن عمل العائلة … كبير عائلته … لديه طفلة في السابعه من زوجته الاولي ملك …

خديجة..ملاك صغير انارت حياة رائف بعد مۏت والدتها وزوجته … في السابعة من عمرها …

( شخصية خديجة مهمه جدا لانها هتبقي مفاجأة .)

يُتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top