رواية صغيرتي البريئة الفصل السابع عشر 17 الى الفصل الاخير

رواية صغيرتي البريئة

رواية صغيرتي البريئة الحلقة العشرون

مثير للغاية

صباحا بغرفة العروسين استيقظت مريم مبكرا او الاصح انها لم تستطع النوم سوي عدة ساعات قليلة للغاية وبقيت طوال الليل شاردة تحاول التفكير في حياتها الجديدة وتختلق الاعذار لأبيها..

لم تكن تتخيل انه قد يتخلي عنها هكذا لم تكن تتخيل ابدا ان تقضي اول ليلة لها مع زوجها في البكاء..

دائما ما كانت ترسم الكثير من السيناريوهات في مخيلتها لليلة الامثل علي الاطلاق ولكن جميعها ذهب في مهب الريح.

لتقضي ليلتها علي الاريكة شاردة وحزينة..

وفي الغرفة الاخري لدي سليم وصغيرته كانت مازالت نائمة وهو مستيقظ يراقب تعبيرات وجهها عن كثب يحزن علي ما الت اليه الامور لم يرد ان يصلوا الي هذه النقطة ابدا هو يُقر انه اذاها واخطأ عندما اقترب منها بهذا الشكل ولا ينكر خطأه ابدا ولكنه كان بحاجة لاي وسيلة لاخراج غضبه ومع الاسف لم يجد سوي هي من تسببت به..

انتظرها الي ان استيقظت وكان قد قرر ان يتم حل خلافهم اليوم ولا يظلون مبتعدين عن بعضهم البعض اكثر..

ليبدأ بالحديث سريعا ما ان بدات هي بالتململ بين زراعيه..

قومي خدي شاور اكون جبت الفطار لينا هنا محدش فينا هيتحرك غير لما نحل مشكلتنا دي.

انا معنديش مشاكل معاك.

بس انا بقي عندي يا ريتال قومي..

فزعت من اسلوبه العڼيف للغاية لتنهض سريعا وتدلف للمرحاض تفكر اين ذهب هدوءه الذي لجأ اليه طوال الايام السابقة لتحاول اخذ وقت اكبر في الاستحمام علها تجد من الفكر ما يساعدها علي مواجهته اليوم..

قليل من الاشخاص الذين يسيرون علي النهج الخطأ يعرفون الصواب و يستطيعون العودة له وقد يعودون ولا يجدون من يعطيهم فرصة اخري لكثرة اخطائهم وتحمدالله كثيراً انها لم تكن منهم وانها استطاعت ان تعود لرشدها وتجد من الفرص اجملها واراد الله ان يعوضها حرمانها من الانجاب لترزق بملاك لم تلده.خديجة.اجمل طفلة رأتها علي الاطلاق لتقع في غرامها منذ اول كلمة سمعتها منها في النادي وتمر الايام لتظهر مشاعر الامومة التي حرمت منها للجميع ولتبدأ مشاعر اعجابها به تظهر ايضا …

شعرت انها مازالت مراهقة بالثانوية تفكر طوال اليوم بحبيبها ولكن لا هي سيدة كبيرة وستأخذ قرارها ولكن لتأخذ راي اهم شخص لديها الان..

ماما.

التفتت السيدة الكبيرة لفتاتها الوحيدة وجميلتها تبتسم لها.

نعم يا قلب ماما..

كنت عايزة اتكلم معاكي في موضوع..

اتكلمي يا روحي..

انا في حد عايز يتقدملي وانا موافقة و عايزة اخد رأيك..

بجحة اوي انتي يا ليلي وبتقولي موافقة وش كدا.

انهت كلماتها بضحكة صاخبة علي مشاعر صغيرتها التي لا احد يفهمها سواها..

دعم

طيب وانتي تعرفيه منين  اممممم اسمه رائف منصور مهندس من عيلة معروفة واتعرفت عليه في النادي من اول طلاقي وعنده بنت صغيرة قمر اوي.

وانتي موافقة علشانه ولا علشان بنته  

نظرت لوالدتها پصدمة لم يكن احد ليفهم اضطراب مشاعرها سواها …

لا يا ماما انا فعلا معجبة بيه

بس كمان علشانها.. يا ماما انا حسيت اني ام..انتي فهماني.

طبعا يا قلب امك فهماكي هو كلمك امتي  

انهاردة قالي انه عايز يقابلك ويتقدم رسمي وطبعا انتي عارفة ان وقتها هنكلم سليم.

سيبك من دا كلو انا بس اشوفه الاول وبعدين ربنا يفرجها..

تمام يا ماما شوفي عايزة تشوفيه امتي وعرفيني.

خرجت من المرحاض بعد قليل من الوقت لتجده ينتظرها وامامه طعام الافطار لتجلس بهدوء دون اي كلمة لا تعلم من الان من حقه الڠضب..

بدأ بالطعام دون ان يوجه لها اي حديث لتبدأ هي الاخري بتجاهله وشرعت في تناول افطارها دون حتي النظر اليه..

انتهو من افطارهم بينما هو كان قد وصل لقمة غضبه الان منها ومن نفسه ولا يعلم ماذا يفعل ولكنه لن يتنازل عن التحدث معها عن كل ما حدث هذه الفترة..

ليبدأ بالحديث ريتال انا اسف علي اللي حصل.

كادت ان تقاطعه لتتحدث ولكنه لن يدع لها هذه الفرصة الان ليكمل سريعا وبتوتر ملحوظ للغاية..

متتكلميش اسمعيني بس.. انا عارف اني غلطت ورد فعلي كان غلط وكان ھيأذيكي بس انا كمان كنت خاېف انا مكنتش عارف اتصرف وكنت محتاج انفس عن ڠضبي.. وعارف اني غلطت لما خرجته عليكي بأي شكل.. انا مكنتش مستحمل اي حاجة الفترة دي يا ريتال ضغط الشغل كبير اوي عليا وبحاول بكل الطرق ابقي تمام كول مانا معاكي علشان متقلقيش حوار كلامك مع حازم دا جه في وقت غلط..

لتقاطعه هي بانفعال شديد.

انا حاولت اشرحلك يا سليم انت حتي مدتنيش فرصة انا كمان كنت مضغوطة انا كمان كنت خاېفة وقلقانة وانا بشوف صاحبت عمري هتضيع نفسها مكنش ينفع افضل ساكتة ابدا كنت مضطرة اكلمه وانا شايفاه هو الوحيد اللي هيساعدني وفعلا دا اللي حصل..

بس كنت عايزاك معايا مكنتش عايزة احس بالخۏف والقلق دا وانا بعيدة عن حضنك يا سليم كنت عايزة احسك بتدعمني وتساعدني بس انت معملتش دا انت عاملتني وحش جدا وتجاهلت وجودي تماما واخر حاجة عملتها نمت معايا بطريقة زي الزفت..

جذبها لاحضانه سريعا فور انتهاءها من حديثها الانفعالي يخشي اصابتها بأي مكروه بسبب هذا التوتر الانفعال الان ولكن لن يتنازل عن عفوها اليوم …

ريتال انا ماليش غيرك بلاش تقسي عليا.

انا عمري ما كنت قاسېة يا سليم انت اللي قسيت ومفرقش معاك ۏجعي..

انا اسف والله اسف انتي عارفة اني غبي في غيرتي عليكي.

اجابته بتنهيدة بعد هذا النقاش المجهد لها ولاعصابها.

عايز اي يا سليم  

عايز نرجع تاني احسن من الاول يا ريتا مش عايز كل واحد فينا ياخد جمب من التاني عايزك تكلميني علي طول وتحكيلي عن تفاصيلك انتي وحشتيني اوي اليومين دول …

انهي حديثه ولم يدع لها فرصة الرد ليميل علي شفتيها يقبلها بشغف لم ولن ينتهي حتي اخر انفاسه …

زهير بكل هدوء استجابت له ټلعن حماقتها وهذا القلب الضعيف الذي يتودد له ما ان يستمع لبعض كلمات الغزل..

لدي حازم ومريم.

استيقظ حازم ليجدها مستيقظة وانهت استحمامها لا يعلم ولم يفكر ابدا في كيفية التعامل. معها الفترة القادمة فقط سينتظر لبعض الايام ليعلم ما ستتجه اليه حياتهم سويا وقد قرر انه لن يترك الاسكندرية هذه الفترة الي ان يزول الخطړ الذي يحول حول والدها ولكن والدها يصمم علي تركهم المدينة بهدف الحفاظ عليها بامان …

دلف للمرحاض ليستحم سريعا ويخرج لا يرتدي شئ سوي المنشفة الموضوعه حول خصره وقف بهدوء امام خزانة الملابس ليخرج ملابسه بينما كانت افكار مريم لا ترحمها وهي تراقب عضلات جسده المٹيرة وتتمني قربه ليته لم يكن يقرب لريتال ليتها كانت تستطيع الاقتراب من من سرق النوم من جفونها ليالي طوال..

عضت شفتيها باثارة شديدة ليبتلع رمقه بصعوبة هي لا ينقصها اڠراء بتاتا فهي كتلة اڠراء بجسدها الصغير الممشوق والمتناسق …

بعد ساعه كانت هي بالمرحاض تسجن نفسها به تحاول الابتعاد عنه قدر الامكان فعي دائما ما كانت سريعا الاثارة وهو مثير للغاية …

كانت تستطع السيطرة علي رغباتها دائما ولكن الان عقلها يقنعها انها زوجته وان لها حقوق وانه ايضا حق له …..

لتظل في صراع انتهي بان خرجت لتتسطح علي الاريكة وتنام بعمق …

يُتبع..

رواية صغيرتي البريئة الحلقة الحادية والعشرون

خطوة جديدة..

مساءً في غرفة حازم ومريم استيقظت اخيرا لتجده يعبث في هاتفه بشرود …

انتبه لها تحاول النهوض والدخول لمخبأها منه.المرحاض…ليقرر منعها ويقرر ان يضع حد لهذا التجاهل ….. يري نظراتها له يعلم تأثيره عليها لذا قرر ان يستغل هذا التأثير لصالحه ليقترب منها هي فتاة لم يسبق لها اي تجارب لذا يسكون من السهل الوقوع بها في شباكه..

حسنا تركها لتدخل ويعطي هو لنفسه فرصة للتفكير في الخطوة القادمة ليستغل ذكائه وخبثه الان بأفضل طريقة …

خرجت من المرحاض لتجده يقف امام المرآة لا يرتدي سوي بنطال ويترك جزعه العلوي عاري لتبتلع ريقها بصعوبة لمَ عليه ان يكون بهذه الاثارة الان..

ما السبيل للبعد عنه وعن رغبتها به …

وجدت الطعام موضوع علي الطاولة لتجلس وتبدأ مباشرة دون سؤاله اذا ارد ان يأكل ام لا…

ذهب كما هو ليجلس ملتصق بها بحميمية شديدة لتشعر بسخونة جسده الرياضي وتشعر برعشة غريبة في جسدها هي …

حاولت الابتعاد لتجده مُصر علي الاقتراب منها لتقرر ترك الطاولة له والنهوض..

ولكنه بالطبع لن يدعها اليوم دون ان يتمم زواجه منها او يقترب علي الاقل خطوة تجاهها …

نهض خلفها واقترب منها علي الاريكة لتتأفأف هي وتحاول البعد عنه ولكنه لا يترك لها مجال ليدنو بشفتيه منها مما جعلها تنتفض وتبتعد عنه..

ابعد عني يا حازم..

لا.هو ايه اللي لا بقولك ابعد يا حازم ولا هو ڠصب.

ابتسم بهدوء ليجيب

لا مش ڠصب وانتي اكتر واحدة عارفه اني لو بس قربت مش هيبقي ڠصب.

اكمل حديثه وهو يقترب ويحاول التأثير عليها لتفاجأه هي بجرأتها

لا ڠصب يا حازم لما تقرب وانت عارف اني هضعف وهسلم يبقي ڠصب … لما تلعب علي مشاعري وانت عارف انك اول راجل اتعامل معاه اصلا يبقي ڠصب.. ارجوك يا حازم ابعد عني وسيبني انت كدا بتأذيني.

بأذيكي. بأذيكي علشان عايزك يا مريم علشان عايز مراتي.

اخفضت عيونها لا تستطيع مواجهته بعد نبرته الضعيفة لتكتشف انها هي من تؤذيه وانه حقا يحاول الصلاح ولما لا تعطي له ولها الفرصة ولكن يظل عقلها ينهرها علي تفكيرها ويخبرها انه حازم ابن خالها لصديقتك ومن كان يتحرش بها واكثر من اذاها لنتهض پعنف وتبتعد وهي تشعر بتشتت في مشاعرها ولا تعلم الصواب من الخطأ..

في غرفة سليم وزوجته كانت تنام بين ذراعيه تفكر هل تم حل خلافهم اخيرا. هل تهنأ معه بايام سعيدة اكثر هذه المرة  

تعبت من مشاكلهم التي ما ان تحل منها مشكلة تاتي الاخري ركضاً تبحث عنهم.

استيقظت من شرودها علي قبلاته الحميمية التي ينثرها علي طول عنقها لتتململ في نومتها تحاول الابتعاد رغم رغبتها في القرب ولكن تشتت افكارها يجعلها تود البكاء علي حالها..

ربما هي هرمونات الحمل اللعېنة التي تجعلها ترغبه وتكرهه بنفس الوقت لتبدأ في البكاء بهدوء.

مالك يا ريتا مش الحوار خلاص اتحل ولا انتي لسة زعلانة.

خاېفة يا سليم انت اذتني انت كل مرة بتأذيني اكتر..

انهت حديثها العفوي پبكاء حاد ليشعر هو بالالم في قلبه من فكرة انه قد اذاها وليس مرة واحدة انما مرتين. ليظل محتتضنا اياها بهدوء وهي تبكي الي ان انتهت ليبدأ هو الحديث بكسرة صوت شعرت هي بها..

اسمعي يا ريتا انا عارف اني اذيتك في المرتين وعارف اني غلطت وانا رد فعلي كان غلط واتهورت واعتزرت منك علي كل دا وفكرت الموضوع اتحل خلاص بعد اللي حصل بس واضح انه متحلش وانك لسة زعلانة بس انا مش وحش ومش ملاك يا ريتا انا راجل بيحبك وبيغير عليكي جدا والله مقدرتش اتجاهل انك كلمتيه بعد اللي حصل وبعد اللي عرفته ومش مرة واحدة..

شعرت بالحرج وتعلم انها اخطات ولكن كان هذا لمصلحة مريم صديقتها واختها..

انا اسفة.

اقترب بعد كلمتها التي لمست قلبه ويعلم انها طفلته الاولي وليست فقط زوجته.

انا اللي اسف يا حبيبتي..

التقط شفتيها بين شفتيه يقبلها بحب وهدوء يرغب بتذوق كل انش بها اشتاق كثيرا للشعور بها بين يديه كتلة من الانوثة بهذا البطن البارز المحبب له.

لتطلب منه اغلاق الانوار ككل مرة ليخبرها انه يراعا دايما جميلة رغم اعراض الحمل وبروز بطنها وهذه التصبغات الطبيعية اثناء فترة الحمل …

اقترابه كان هادئ ربما يخشي علي طفله الاذي ولكنه مؤكد يخشي ايذائها مجددا لينتهي بها الحال ككل مرة مهلكة تنام بين ذراعيه بسكون تام ….

بعد عدة ايام في منزل ليلي كانت تجلس والدتها مع رائف ليتحدثوا في مستقبله هو وليلي وابنته بعد ان وافقت عليه ووجدته مناسب تماما لابنتها وتدعوا ان يصلح الله حالهم ويعوضها عن ما حدث في زواجها الاول من سليم ليتم الاتفاق ان خطبتهم لمدة شهر واحد وبعدها عقد قرانهم والزواج وانه لا داعي للتاخير..

بعد الكثير والكثير من الحديث ذهبت ليلي برفقة رائف ليتحدثوا قليلا في الشرفة..

انشالله المرة الجاية هنقعد كدا وانتي في ايدك دبلتي.

انشالله.

ليلي انتي مبسوطة باللي بيحصل.

نظرت له باستفهام تحاول فهم المغزي من سؤاله ولكن لم تستطع ليخبرها هو.

يعني مبسوطة علشاني انا ولا علشان انتي عايزة تكوني ام لخديجة.

ابتسمت فيبدوا انه يخشي ان تكون وافقت فقط من اجل خديجة ورغبتها في تجربة احساس الامومة معها.

لتقرر طمأنة قلبه بكلامها القادم.

لا يا رائف وافقت عليك انت لاني هتجوزك انت صحيح هبقي ام لخديجة ودي امنيتي وانشالله هتتحقق لكن منكرش اني معجبة بيك جدا و انك شخص مناسب ليا جدا..

لدي مريم تشعر بالحزن الشديد وحبها لحازم فقط يزداد ولا ينقص لتخاف اكثر وتخشي القادم ….

اما حازم فقرر ان يترك لها حياتها الخاصة ولا يجبرها علي تقبله ولن يحاول مرة اخري فيكفيه شعوره بدونيته معها كلما تحدثوا وهو الذي لم يفكر يوم في اذيتها..

كل واحد منهم كان يفكر في خطوته القادمة ليتحرك حازم للمرحاض بشرود يرغب بالاستحمام وازالة كل الافكار السوداء من عقله وقلبه ليترك لها حياتها كما رغبت لنري …

ظلت علي حالها الي ان خرج بمنشفة فقط كعادته التي لا تظن انه سيغيرها ولكن هي بطبعها لا تخجل ولكن تعلم ان شكله هكذا يثير بها مشاعر لا ترغبها ابدا تثير مشاعر فتاة بكر تود تجربة الزواج وتود ممارسة العلاقة التي طالما ما سمعت عنها من صديقتها وكم هي ممتعة لها وله لتفكر ان تقترب خطوة منه وان تظل بعيدة في نفس الوقت ولكن عي ليست بهذه الجرأة لتقترب عي فلتنتظر اذن لتري ماذا سوف يحدث..

ظلت تتابع حركاته وعندما تلتقي عيناهم تفاجأه بجرأتها ونظرها لعينيه مباشرة ليظل ينظر لها بهدوء ولا يحرك عينيه بعيدا عنها لتشعر هي انه يلاعبها لتقرر الهروب منه بالنوم الان …

في مكان اخر ريتال وسليم يحضرون حفل خطبت ليلي …

فرحت ريتال كثيرا ولا تعلم سبب فرحتها اهي ان ليلي سوف تتزوج ولن تفكر في سليم مرة اخري ام انها حقا فرحت لحصولها علي بداية جميلة كهذه..

انتهت حفل خطوبتهم علي خير كما تمنت ليلي ان يمر بسلام خصوصا مع حضور زوجها السابق حتي وان كان ابن عمها ولكنه في النهاية كان زوجها وتعلم غيرة الرجال وهذا فعلا ما ظهر علي رائف لتمتص غضبه بتجاهلها لسليم تماما وتركيزها الذي انصب معه هو فقط..

لتنتهي الحفلة باجمل شئ وهو قرار رائف ان خديجة ستبيت مع ليلي اليوم..

يُتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top