كيف تمر الايام بهذه السرعة برفقة صغيرته يقسم انه يدخل جنة في الارض بين ذراعيها يشعر بالاكتمال معها لم يشعر بحياته مثلما يفعل معها هي الوحيدة القادرة علي استخراج ضحكاته وبتبديل شعوره من الضحك للاثارة بحركة واحدة منها لو تعلم فقط كيف يعشقها..
خطوات من اعلي السلم الخشبي ايقظته من شروده رفع نظراته ليري قطته البريئة تهبط بهيئتها الفاتنه بعد ان استعدت لأول يوم لها بالجامعة.
انا جاهزة.
اومأ لها ليتقط يدها بين كفيه ويسير بها للخارج..
بعد مده وقف بها امام الجامعه..
مالكيش دعوا بحد ومتكونيش صداقات مع ولاد.. اقولك ولا بنات كمان.. تمام…
ههههههه حاضر يا بابا..
نظر لها بخبث.
ابوكي ها.
اومأت له وهي مازالت تضحك ليقربها له من خصرها لتصبح علي قدميه ويلتقط شفتيها بقبلة عاصفه زلزلت كيانه وبعثرتها هي واشعلت نيران الرغبة في جسديهما.. لتشهق هي عندما زادت حرارة قبلته وامتدت يده تعبث في منحنيات جسدها..
احنا في العربيه وقدام الجامعة كمان..
هتفت باستنكار وانفاس لاهثة ليمرر يده في خصلات شعره البنيه يحاول تجميع انفاسه والتحكم في هذه الرغبه التي اندفعت في عروقه.
محمد هيعدي عليكي يرجعك البيت علشان عندي شغل كتير ومش هعرف اجي.
اومأت له ليقبل جبينها بكل هدوء لتنصرف الجميلة لجامعتها ويذهب هو لعمله.
عاد من عمله مساءً ليجد الصغيرة تندفع اليه بسرعه حتي اوشك علي السقوط ولكنه تمالك نفسه واحتضنها بشدة كم تمني ان يحظي باستقبال كهذا وها هي اتت الجميلة لتحقق له ما تمني.. ها هي تتعلق بعنقه وتحيط خصره بقدميها كانها ابنته وليست تلك المٹيرة التي تكون معه ليلاً ….
وحشتني. قولي بقي جبتلي حاجه حلوة معاك..
ارتفع صوت ضحكاته علي الصغيرة المشاكسة …
يبت اتهدي حاجه حلوة اي انتي بنت اختي.. وبعدين مانا كلي ملكك اهو.. انتي اتشعلقتي فيا كدا ازاي..
اجابته بدلال اي يروحي هو مش انا بردو بنوتك زي مبتقولي..
زفر بحنق يبنتي اتهدي اخر مرة كنتي ھتموتي فيها بسبب مياصتك دي.
واديني اهو مامتش.
اهه دانتي عجبك بقي.
انهي كلماته بغمزة خبيثه لټدفن هي وجهها في عنقه لتشهق بسبب جذبه لخلاتها بقوة بسيطه.
كتم شهقتها بين شفتيه يقبلها پعنف.. يعاقبها علي اثارته بهذا الشكل والجميله تأن بخفوت بين شفتيه لتطيح بما تبقي له من عقل وينوي اعادة ليلتهم الجامحه معاً يستغرب نفسه كثيرا لم يكن بحياته شغوف بالعڼف ولا الممارسات الجامحه ولكن معها كل شئ يختلف رغبته بها لا تنطفئ ويبدو انها لن تفعل.
سار بها ووضعها علي السرير دون ان يفصل قبلتهم ثم بدأ في ازالة ثيابها وهو ينخفض بقبلاته الي عنقها الجميل الذي مازال يحمل اثار عنفه معها امس ليأكد كل هذه الآثار …
صغيرة بريئة يدخلها عنوة إلي عالمه لا تستطيع مجاراة رغبته فقط تتجاوب بفطرتها وما علمها هو..
بصيلي. وعلي صوتك متكتميش وجعك..
فتحت الصيرة عينيها ليري بها رغبة لم يرها بها من قبل ارتفع ليلتقط شفتيها في قبلة راغبة متملكة
استلقي علي الفراش بانفاس لاهثة لا يشعر باكتمال رجولته سوي معها هي انينها وتأوهاته الممتعه التي يستطيع ان يقسم انها كافية له ليصل لنشوته من خلال سماعها فقط. ابتسم باتساع يتذكر اخر كلمة نطقت بها قبل ان تغط في نوم عميق من الارهاق لا يكاد يُصدق انها اعترفت له بحبها ليشدد هو من احتضانها ويغمض عينيه بسلام لا يشعر به سوي معها ويتمني دوام سعاته مع الصغيرة …
شهران مروا علي زواجه لم يقضي بهم ليلة واحدة مع زوجته الاولي يعلم لما لم تسأل عنه او ترفض هجره لها هي دائما لم تكن شغوفه به ولا بعلاقتهم كل ما يخصها هو امواله ما إن يصل لها مصروفها والهداية التي تعشقها يمكنها ان تتغاضي عن اي شئ … ولكنه كان يعلم تفكيرها مان تشعر ان ريتال ستملك قلبه لن تتوقف عن طلب حقوقها به وهو غير مستعد بالطبع لهذا …
هذا سيعكر صفو علاقته مع الصغيرة كيف له ان يخبرها ان زوجته الاولي تتطالبه بتقسيم الايام بينهم الآن بعد ان اعتادت عليه
نطر لها كيف تتوسط صدره بكل راحة..
ريتااا..
ليلي عايزاني ارجع ابات عندها..
انتفضت تنظر له بدهشة هي تعلم انه حقها هي الدخيلة هنا وليست ليلي هي التي اخذت حق ليلي..
هل كانت تظن انه سيبقي معها دائما بالطبع لا..
تمام اعمل اللي انت عايزه.
ريتا والله انت مش عايز ابعد عنك ولو عليا عايز نبقي انا وانتي بس هنا وحتي مش عايز حد مننا يطلع عايز افضل واخدك في حضڼي علي طول.
سليم انا بحبك بس انا مش صغيرة وعارفة ان دا حقها وهي مراتك من قبلي بس …. انا مش عارفة انا زعلانة ليه بس والله ڠصب عني انا عايزاك ليا لوحدي.
لم تستطع السيطرة علي دموعها لتشهق پبكاء اوجعه يتمني ان يعلم فقط كيف يتعامل معها..
نظرت له ببرائة تؤلم قلبه بالإضافة إلي حالتها هكذا لا يعلم ماذا عليه فعله الآن يعشقها ويتمني البقاء معها للأبد ولكن ليلي زوجته ولها حق به يعلم تمام العلم انها لم تطالب بحقها رغبة فيه وانما لتأكد لنفسها انها مازلت تملكه..
ترك الغرفه وذهب لا يستطيع البقاء بالغرفه اكثر ودموعها تذبحه..قضي ليلته في غرفة المكتب لا يسطيع مواجهتها الآن وايضاً لا يستطيع ان يصعد لغرفة ليلي …
في صباح اليوم التالي وكما توقع ذهبت الصغيرة للجامعة مع السائق ولم تنتظره ككل صباح شعر بالڠضب منها. لما لا تقدر ظروفه هو لا يقبل ان يكون ظالم.
اما هي قضت ليلتها في البكاء وكل مايشغل عقلها انه مع زوجته الاولي في احضانها ويلمسها بشغف مثلما يفعل معها … ما إن تصل لهذه النقطة حتي ټنفجر بالبكاء مرة اخري … وفي الصباح لم تنتظره ليأخدها للكلية كما اعتادت لا تريد رايته بعد ان قضي ليلته مع زوجته الاولي..
طوال اليوم وهي شاردة لا تفكر سوي به ولم تستطع التركيز في اياً من محاضراتها.
اقتربت علي الخروج من الجامعه لتسمع شخص يهتف باسمها فالتفتت له …
انسة ريتال … انسة ريتال …
نعم..
انا اسف بس انا كنت بس عايز اطلب رقم والد حضرتك..
والدي …. ليه.
اا انا معجب بيكي وكنت عايز اطلب ايدك منه.
وهتطلب ايديها ازاي وهي متجوزة بقي.
جحظت عيناها مان استمعت لصوته خلفها تقسم انها ستفقد وعيها من الخۏف..
انا اسف بس مكنتش اعرف انها متجوزة..
لم يَجب عليه وانما امسك يدها بتملك وذهب بها لسيارته.. دفعها بقوة للداخل وانطلق بسرعه يضغط علي مقود الوقود بقوة حتي ابيضت مفاصله يحاول التنفيث عن غضبه..
الفصل التالي من هنا