الفصل الخامس 5
رواية عشق المنتقم
حين يتحوّل القلب إلى ساحة صراع بين الحب والانتقام
في إحدى الشركات الكبرى، يعمل آدم شاب في أوائل العشرينات من عمره، يتميّز بجاذبية ظاهرة وملامح حادة توحي بالقوة والثبات. لكن خلف هذه الملامح تختبئ روح مثقلة بالجراح، وعقل مشغول بفكرة واحدة لا تغيب عنه لحظة واحدة… الانتقام.
آدم لم يكن فقط موظفًا ناجحًا، بل كان رجلًا يسير على خيط رفيع بين الماضي والحاضر. ماضٍ لم يرحمه، وحاضر لا يمنحه فرصة للراحة. قلبه العاشق الذي خذله الزمن، تحوّل إلى قلب لا يعرف سوى طريق الثأر. ومن هذا الطريق، لا عودة.
إلى جانبه يظهر سيف، الصديق الذي حاول مرارًا أن يكون صوته العاقل، حائطه الأخير في وجه السقوط. لكنه يعلم جيدًا أن آدم عندما يقرر، لا يعود للوراء. يوسف، ابن عم آدم وصديقه الثالث، يضفي بخفة روحه ضوءًا خافتًا على حكاية بدأت تزداد ظلمة.
أما إيلين، ابنة رفعت الشهاوي رجل الأعمال المعروف، فهي شخصية مختلفة. رقيقة، راقية، تحمل من الشبه بعم آدم الراحل ما يكفي لتوقظ الذكريات في قلبه. ولعلها ستكون الرابط بينه وبين ماضٍ لم يُغلق بعد، وربما الأمل الأخير في إنقاذ ما تبقى من إنسانيته.
هذه الرواية ليست مجرد حكاية عاطفية، بل هي رحلة نفسية عميقة، تتقاطع فيها الخيانة مع البراءة، والحب مع الحقد، والقدر مع الإرادة.
تابعوا الفصل الرابع من الرواية فور نشره عبر قناتنا على تليجرام ومجموعة واتساب، ليصلكم كل جديد في لحظته.
وإن كنت من عشاق القصص المؤثرة، ننصحك أيضًا بقراءة:
رواية عشق لا يُضاهى – حين يكون الحب أقوى من كل القيود
رواية صغيرتي البريئة (سليم السيوفي وريتال) – براءة تُصارع قسوة الحياة
استعد لحكاية مختلفة، تأسر القلب وتُشعل الحواس.
رواية عشق المنتقم… رواية ستغيّر نظرتك للحب إلى الأبد.
