رواية غرام عكس التيار للكاتبة أسماء حميدة كاملة حتى الفصل الأخير حصري فقط على موقع دريمسيز

الأسطورة التي تكتب بالحبر والوجدان… الكاتبة أسماء حميدة

في عالمٍ يفيض بالكلمات تقف الكاتبة أسماء حميدة شامخة كمنارة أدبية لا تنطفئ تحمل لقب “الأسطورة” عن جدارة ليس لمجرد براعتها في السرد أو سحر مفرداتها بل لأنها تخوض في أعماق النفس البشرية بشجاعةٍ نادرة، تخلع الأقنعة عن المشاعر وتعرّي الحقائق بلغةٍ لا تعرف المجاملة.

تمتلك القدرة على رسم تفاصيل المشهد كأنها ترسم بريشة فنان تهمس في أذن القارئ بما يشعر به قبل أن يعرفه وتكتب بحبرٍ من العاطفة والتجربة والتمرد.


عن روايتها “غرام عكس التيار” – حين يتحول الحب إلى مقاومة

“غرام عكس التيار” ليست رواية عاطفية تقليدية، بل هي صرخة في وجه المسلمات، وتمردٌ على القوالب المعلّبة للحب والعلاقات. في هذا العمل، تتجلّى براعة أسماء حميدة في نسج قصة حب تصطدم بالواقع، وتتمايل تحت وطأة التناقضات، لكنها لا تنكسر. تأخذ القارئ في رحلة مشاعر متضاربة: بين العقل والقلب، بين الواجب والرغبة، بين الحلال والحرام، بين ما يجب وما نريده.

لغة الرواية مزيج ساحر من الفصحى العميقة الراقية التي تنحت المشهد بإتقان تضيف دفئاً وصدقاً للحوار وهذا المزج يعطي القارئ انغماساً كاملاً في الأحداث كأنه يشاهد فيلماً مصرياً من الطراز الرفيع مفعماً بالحس الإنساني والتفاصيل الحقيقية.

الشخصيات مرسومة ببراعة كل منها يحمل همّه، ماضيه، وقراراته التي تقوده أو تدمّره.

أما البطلة، فهي نموذج للمرأة القوية التي تحب رغم كل شيء لكنها لا تسمح للحب أن يكون سجناً.

والبطل في صراعه بين الواجب والحب يتحول إلى مرآة لكثير من الرجال في المجتمع.

أسلوب أسماء يتميّز بالجرأة الوجدانية وبالقدرة على التوغل في اللحظة ووصف المشاعر والانفعالات بجُملٍ تصيب القلب مباشرة، فهي تستخدم التشبيهات والمجازات بخفة فتمنح للنص حياة متوهجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top