رواية متمردة احبها شيطان ادهم ورحمة (كاملة حتى النهاية)بدون إعلانات بقلم نور الشامي

sunset, nature, couple, wedding, bride, groom, married couple, husband, wife, man, woman, romance, romantic, relationship, beach

لع وانا مهتجوزش الشيطان حتي لو هتجتلوني 
صړخت بها امام الحاضرين وهي تبكي وتتعالي شهقاتها بقوه
وقفت تلك السيده التي يبدو علي ملامح وجهها التقدم في العمر مردده بسخط واه واه حديت ايه ده ال عتجوليه يابت ابوكي
نظرت إليها بعينان حمراء للغايه مردده كيف ماسمعتي يامرت ابوي مهتجوزوش
اردفت السيده پغضب واه واه جبر يلمك كيف رافضه ادهم المحمدي عاوزه العيله تدخل في تار والكل ېموت عشان خاطر سواد عيونك ماتتحدت يايزيد وتشوف خيتك وتعجلها احسن ويمين الله اجول لااعمامها يجتلوها ونرتاح منيها
نظر يزيد لرحمه مرددا اعجلي ياخيتي مبجاليش غيرك ابوكي وامك راحوا عشان التار زمان معايزش اخسرك انتي كومان
رحمه بدموع اجتلوني بس مهحطش يدي ولاامن علي روحي ويا الشيطان انت مخابرش الحديت العفش ال الناس كليتهم بيجولوه عليه
اردفت السيده وتدعي زينات اسمعي يابت محمد دخلتك علي ولد المحمدي الخميس الچاي يااما هتحصلي ابوكي وامك خولص الحديت
خرجت زينات من الغرفه فاارتخت قوي رحمه وسقطت علي الارض تبكي بحرقه وهي تردد الله يسامحك ياابوي الله يسامحك
اقترب منها يزيد وانحني لمستواها واخذ يربت علي خصلاتها اهدي ياارحمه اهدي ياحبيبة اخوكي
نظرت رحمة اليه بعينان مليئه بالدموع عشان خاطري يااخوي معوزاهوش اجتلني يبجي اريحلي من اني اتجوز منه
يزيد وهو يجفف عباراتها باانماله اهدي وكله هيبجي زين معاش ال يغصبك علي حاچه طول ماانا عايش
بعد مرور بعض الوقت في احدي المنازل التي يبدوا عليها الترف والرفاهيه والفخامه وبالتحديد في غرفة بها الكثير من المعدات والالات الرياضيه
كان يركض فوق آلة المشي ويزيد من السرعه بطريقه مخيفه حتي قاطعه دخول والدته المفاجئ مردده زينات مرت محمد الهواري مستنظراك بره
اوقف ادهم الآله ونزل من فوقها وهو يجفف قطرات الماء المتساقطه من صدره العاړي ونظر لوالدته مرددا طيب ياامي روحي وانا جاي وراكي
وبالفعل رحت والدته فالتقط التيشيرت الخاص به وارتداه ومن ثم اتجه للخارج
ماان رآته زينات حتي هبت واقفه تنظر إليه بتوتر
اردف ادهم ببرود جوليلي ال عندك ياست زينات العروسه وافجت ولا
زينات بتوتر وافجت وافجت ياادهم بيه والډخله كمان يومين يوم الخميس
ان شاء الله
ارتمست نصف ابتسامه علي وجهه زين جوي ياعبد الجادر
هرع إليه الحارس عبد الجادر وهو يردد اؤمرني يااهم بيه
ادهم ادي الست زينات حلاوتها علي الاخبار الزينه ال جالتها
عبد القادر حاضر ياباشا
زينات بفرحه الله يكرم اصلك يابيه
خرجت زينات مع عبدالقادر وبقي ادهم يبتسم وهو يردد اسمها رحمه 
اتجه ادهم نحو غرفة والدته مرددا العروسه وافجت يااما
نظرت والدته اليه بسعاده مبروك ياولدي
ادهم الله يبارك فيكي يااما هاخدك ونروح نشوفها النهارده
يسرا ماشي ياولدي
في المساء دلف لداخل المنزل ورأسه مرفوع وبجانبه والدته استقبله يزيد وزينات ورجلان يبدوا علي ملامحهم التقدم في العمر الذي يمزجه الخبث
احدي الرجلان ويدعي هلال اتفضل اتفضل ياولد الغالي
وبعد الترحيب جلس الجميع في غرفة الصالون باانتظار دلوف رحمه
دلفت رحمه وهي ترتدي فستان طويل باللون الابيض في الوردي وترتدي حجاب باللون الوردي مما جعلها تبدو جميله للغايه
كان ادهم يتحدث مع هلال حتي دلفت رحمه فااخذ ينظر إليها باانبهار
اخذت رحمه تقدم المشروبات حتي انتهت وجلست بجانب يزيد ممسكه بيده پخوف
نظر ادهم إليها بضيق
فااردف هلال بخبث ايه رايك ياادهم ياولدي الډخله تبجي يوم الخميس
ادهم بجديه انا موافج والعروسه ايه رايها
هلال پحده واه واه من مېته واحنا بناخد رأي الحريم واصل
ادهم هتبجي مرتي وانا رايد اخد برأيها محدش ليه صالح عاد ايه رأيك يارحمه
نظرت رحمه إليه وزفرت بقوه مردده وانا مش موافجه
نظر الجميع إليها پصدمه وماهي الا بضعت دقائق حتي دوت صوت الصفعه القويه التي وجهه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top