الفصل الثاني
ادهم هتبجي مرتي وانا رايد اخد برأيها محدش ليه صالح عاد ايه رأيك يارحمه
نظرت رحمه إليه وزفرت بقوه مردده وانا مش موافجه
نظر الجميع إليها پصدمه وماهي الا بضعت دقائق حتي دوت صوت الصفعه القويه التي تلقتها رحمه
هلال بصرامه مسمعتش حديتك واصل جولي تاني اكده
وقف يزيد امام عمه محاولا ابعاده عن شقيقته واخذ يردد انت اټجننت صوح ياعمي من مېته ويدك بتترفع علي حرمه
اصمتهم صوته الحاد اعتذر منيها دلوجتي
نظر هلال لاادهم بتوتر مرددا بت اخوي وبربيها لان اخوي شكله معرفش يربيها صوح
هب ادهم واقفا مرددا بصوت اجش جدامك دجيجه لو
مااعتذرتش منيها اعتبر كل حاچه بتملكها بااسمها وهرجعك كيف الشحاتين
ابتلع هلال ريقه بصعوبه ونظر لرحمه التي تبكي بصمت بضيق شديد اسف يابتي
رحمع بضيق انت عمي ومن حجك تمد يدك عليا مفيش اسف بين بنت وعمها يا عمي
نظر ادهم اليها ثم تحدث ببرود مردفا مش مرافجه عليا ليه عاد يا بنت الهواري
رحمه پغضب علشان انت الشيطان يا ولد المحمدي انتقل وزت اتنين جبل اكده واحده ماټت علشان كانت صغيره في السن ومتحملتش والتانيه الله اعلم ماټت مۏته ربنا ولا اتجتلت دا غير سمعتك ال سابجاك وغير سيرتك ال في مصر ال واصله لأهنيه كل ليله مع واحده شكل بتغير البنات علي سريرك اكتر ما بتغير خلجاتك انت مهندس ومتعلم بره وبتتكلم لغات انت بس ال من حجك تتعلم صوح واحنا لع
نظر ادهم اليها بابتسامه خبث ثم تحدث ببرود مردفا كويس جووي اني عرفت رأيك هلال الفرح الخميس الجاي زي ما اتفاجنا
رحمه بعصبيه كنت بتاخد رائي ليه عاد اذا هتتجوزني ڠصب عني
ادهم رأيك بالنسبالي لا هيجدم ولا هيأخر حاجه بس كنت عاوز اعرف عيله الهواري كلها طماعه ولا لسه فيها حد محترم وعرفت حضري نفسك يا عروسه
القي ادهم كلمانه وذهب هو ومن معه فركضت رحمه الي غرفتها وهي تبكي بشده اما عن ادهم ذهب الي قصره وصعد الي غرفته بدون ان ينتطق بحرف واحد وخلع قميصه وارتدي قفازات الملاكمه ظل يتمرن كثيرا ويضرب هذا اللوح الكبير الذي امامه وهو يتذكر
فلااااش باااك
عزيزه پبكاء مش هجول لحد حاجه صدجني يا ادهم مش هجول لحد حاجه والله
ادهم ببرود انتي مرت مين يا عزيزه
عزيزه پبكاء وخوف مرتك انت
ادهم پحده لع انتي طاالج مبجتيش مرتي وھتموتي دلوقتي
عزيزه پبكاء شديد لع ابوس يدك بلاش تجتلني والله ما هجول علي اي حاجه سمعتها والله
اخرج ادهم مسدسه واطلق عدت رصاصات اخترقت جسد عزيزه ووقعت غارقه في دمائها
فلااش باك
قاطع ادهم صوت بكاء في الخارج فارتدي قميصه ونزل فوجد والدته جالسه مع اخته واولادها ويبدوا علي ملامحها الحزن الشديد وكثره البكاء فتحدث
ادهم بضيق مالك يا شهد
شهد وهي تمسح دموعها وتتحدث بتوتر سلامتك يا اخوي بس تعبانه شويه
ركضت الصغيره اليه ثم شدته من ملابسه فأنحني لمستواها وحملها فتحدثت الصغيره پخوف مردفه خالوا ماما مش بتقول حقيقه
ادهم بابتسامه طيب جوليلي انتي الحجيجه
الصغيره بابا ضلب ماما جامد وزعقلها
نظر ادهم الي اخته پغضب ثم انزل الصغيره وطلب منها الذهاب للعب وتقدم الي اخته وتحدث پغضب مردفا جوليلي ال حوصل علشان متعصبش اكتر من اكده صوح جوزك مد يده عليكي
شهد بتوتر وارتباك لع يا اخوي دي كانت خناجه بسيطه
ادهم پغضب جبر يلمك انتي وهو كيف يتجرأ يمد يده عليكي لسه متخلجش ال يمد يده علي حد من عيله المحمدي تجعدي اهنيه ومسمعش صوتك لحد ما اجي فاهمه
شهد پخوف اخوي بلاش تجتله الله يخليك يا اخوي
نظر ادهم اليها پغضب ثم ذهب واخذ سيارته وخلفه حراسه اما عند رحمه جلست تبكي في غرفتها بشده فدخلت عليها زينات وتحدثت بضيق هتفضلي ټعيطي اكده لحد امتي يا بنت الهواري
رحمه پبكاء ملكيش صالح بيا يا مرت ابوي سيبيني في حالي
زينات پحده فووجي لنفسك يا رحمه علشان متخليش العيله كلها ټموت انتي عارفه زين ادهم يجدر يعمل اي هو في لحظه واحده كان يجدر ينهي العيله كلها
رحمه پبكاء خلاص انتوا هتجوزوني ليه اهه وڠصب عني امشي من اهنيه بجا وسيبيني في حالي بجا
خرجت زينات من الغرفه اما عن رحمه فأقسمت ان لا تكون سجينه لهذا الشيطان مهما حدث وفي المساء كان ادهم يجلس في القصر يلاعب الصغيره واخته ووالدته يتحدثون وينظرون اليه بدهشه وفجأه دخل زوج شهد وركضت اليها وتحدث پخوف وتوتر سامحيني يا شهد انا اسف والله ما همد يدي عليكي تاتي سامحيني
ثم انتقل الي والدتها وقبل يديها وتحدث پخوف ورجاء خليها تسامحني يا حجه والنبي جوليلها تسامحيني
نظر ادهم اليه بابتسامه خبث ثم تحدث پحده والغلطه ال عملتها هتسامحك عليها كيف لازم تحاول تراضيها
منصور پخوف هكتبلها كل املاكنا انا جولت لابوي وهو جال هنكتبلها كل حاجه علشان انا غلطت
ادهم ببرود بس
اكده برده مش هتتراضي
منصور بأنكسار هاجي وهنعيش اهنيه معاكم علشان متبعدش عنكم واصل
وفجأه صړخت الصغيره ووووو
توقعاتكم وارئكم
رواية متمردة احبها شيطان ادهم ورحمة (كاملة حتى النهاية)بدون إعلانات بقلم نور الشامي
