رواية متمردة احبها شيطان ادهم ورحمة (كاملة حتى النهاية)بدون إعلانات بقلم نور الشامي

sunset, nature, couple, wedding, bride, groom, married couple, husband, wife, man, woman, romance, romantic, relationship, beach

الفصل الرابع
في المساء في قصر الشيطان كان ادهم يلاعب الصغيره حتي دخل عليه رامي وركض تجاهه فاحتضنه ادهم وتحدث بابتسامه حمد علي سلامتك اخيرا جيت انت بجا عاجبك عيشه مصر جوي بس لازم تجعد اهنيه بجا شويه
رامي بابتسامه انا اجدر برده ابعد عن اخوي
كانت الصغيره تنظر اليه ثم تحدثت بضيق وصوت طفولي خالوا رامي وحش
نظر ادهم ورامي اليها ثم اقترب منها وحملها وتحدث بابتسامه حبيبه جلب خالوا اكده انا وحش
نغم بتذمر ايوه علشان انت مش عبرتني
رامي بضحك انا اجدر معبركيش دا انتي جلبي ونور عيوني من جوه
وفجأه دخلت شذا فتحدث ادهم بأستغراب انتي مين عاد
نظر رامي اليها ثم الي اخيه وتحدث بتوتر دي شذا بتشتغل عندي في الشركه هناك يا اخوي
شهد بابتسامه اهلا بيكي يا شذا
ادهم بضيق شهد طلعي الضيفه علي اوضتها وانت اطلع ارتاح من السفر
اما في بيت رحمه كانوا الجميع حولها يجهزون فستان الزفاف والملابس وهي تنظر اليهم بعيون باكيه فدخلت عليها دهب وعلي وجهها علامات الضيق وتحدثت رحمه جومي معايا وسيبيهم اهنيه يجهزوا حاجتهم
نهضت رحمه وذهبت مع دهب الي غرفتها وتحدثت بدهشه مالك يا دهب ليه مضايجه اكده
دهب بدموع المفروض هيجي اهنيه الصعيد انهارده بجالي ساعه بتصل بيه وتليفونه مجفول هايفه يكون حوصله حاجه يا رحمه
رحمه بحزن متبكيش عاد هتلاجيه لسه موصلش
او اي حاجه متجلجيش يا دهب تعالي ننام دلوجتي والصبح هتلاجيه هو ال بيتصل بيكي
مضت هذه الليله علي الجميع منهم الحزين ومنهم الحائر ومنهم المشغول ولكن الشئ المشترك ان السعاده لو تدق قلب احد من الجميع وفي الصباح استيقظ أدهم وارتدي ملابسه الرياضيه ونزل ليركض كعادته حتي وصل الي المكان الذي وجد فيه دهب المره الملضيه ولكن لم يري احد فأكمل رياضته ورج الي الييت صعد الي غرفته واهذ خمان دافي وابدل نلابسه ونزل الي الفطور كان الجميع يجلسون فوحد شذا تطعم رامي وعندما رأته توقفت فتحدث أدهم بضيق انت متعرفش ان فرحي انهارده يا رامي
رامي بابتسامه اعرف يا اخوي من الصبح الكل بيجهز الترتيبات بس مجولتليش هتتجوز مين
أدهم بجديه هتجوز رحمه الهواري
انفزع رامي وبلع الطعام بصعوبه ثم تحدث بدهشه كيف ! وهما وافجوا بسهوله اكده
أدهم پحده ومين ال يجدر يرفض أدهم المحمدي
وامي بضحك واه واه اهدي يا ابن المحمدي هما يطولوا اصلا تتجوز بنتهم انا هجوم اشوف الترتيبات
شذا بدلال رامي هتسيبني لوحدي
الصغيره خالوا هي مين طنط دي
رامي بضحك هبجي اجولك بعدين العبي معاها يا جلبي
مر هذا اليوم سريعا واتي المساء في منزل رحمه ارادت فستان زفافها وهي تبكي بشده فجميع المحاولا للهروب فشلت ولكن لم يتبقي سوي محاوله واحده فقط اجتمع الناس وصعد يزيد وهلال الي غرفه رحمه ليأخذوها وتذهب الي بيت عريسها كانت اصوات الطبول والرغاريط تملئ المكان وعلامات الانتصار علي وجه زينات التي بزواج رحمه ستحقق مكاسب كبيره لا تعلم ان الزواج سيكون نقمه عليها وسيدمر احلامها التي ظلت اكثر من عشرون عاما تحاول تحقيقها ذهبت رحمه وهي مغطاه وجهها الي بيت عريسها الذي استقبلها هي واهلها بحفاوه كبيره كانت علامات السعاده علي وجه الجنيع عادا أدهم الذي كان ينظر قي وجوه المل ليبحث عن دهب اين هي وكيف ات لا تحضر زفاف رحمه وهي تعتبر شقيتها التي تعشقها لا هناك شئ مريب يحدث فأشار ادهم الي عبد القادر وامره ان ينتشر وهو والحراس في جميع البيت
وعلي البوبات فأقترب منه رامي وتخدث بسعاده مبروك يا اخوي عروستك وصلت
ادهم الله يبارك فيك يا رامي
هلال بابتسامه الف مبروك يا ابني دلوجتي بس اجدر اجولك يا ابني
نظر ادهم اليه بأستحقار ثم تحدث مردفا عبد الحادر هيبعتلك الفلوس ال جولتلك عليها مهر بنت اخوك ومن انهارده مش عاوز اسمع انك اتعرضت لرحمه ولا ليزيد
هلال پخوف حاضر مش هيوحصل حاجه دول ولاد تخوي وانا بحاول احميهم بس
ادهم پحده مرتي انا اجدر احميها زين ويزيد مش محتاج حمايه مو حد جولت كلامي ومش هقرره تاني
انتهي الزفاف وصعد أدهم الي غرفته فوحد رحمه جالسه علي الفراش واالطرحه تخبئ وجهها فأقترب ادهم منها وتحدث بخبث مردفه مبروك يا عروسه نورتي چحيم الشيطان
سحبت رحمه الطرحه من علي وجهها فنظر ادهم اليها بأنبها وجاء ليقترب منها ولكن فجأه نهضت رحمه والقت الطرحه علي الارض وتحذثت ببعض القوه مردفه متفكرش حالك انك اكده كسبت عليا انا مخذش يجبرني علي حاجه يا ابن المحمدي لو كنت انت الشيطان فأتا ابجي رحمه الهواري ابوي الله يرحمه جبل ما ېموت علمني اني مستسلمش لحد ولا اسمح لحد يغصبني علي حاجه وكمان علمني ازاي اجدر اخد بتاري من اي حد مهما حوصل
نظر اليها أدهم بأعجاب ثم تحدث ببرود مردفا وابوكي لما ابوي جتله استسلم ليه بسرعه اكده ومقاومش ولما جتل امك اي ال حوصل مشوفتش راجل من عيله الهواري جاه وخد بتارهم
اعتلت علامات الڠضب علي وجه رحمه ثم تحدثت پغضب شديد مردفه ابوي اتجتل غدر وامي اتجتلت غدر بس اول مره اعرف ان في صعيدي يجتل حرمه ومتفتكرش ان بجوازي منك التار انتهي انسي يا ابن المحمدي انا مش جبانه زي ابوك وو
لم تكتمل رحمه كلامها وفجأه تلقت صفعه قويه وقعت علي اثرها علي الارض و جاء ادهم ليقترب منها ولكن فجأه انقطعت الكهرباء فصړخ ادهم علي الحراس وبعد خمس دقائق وصل التيار مره اخري ولكن ادهم اڼصدم عندما وجد الغرفه فارغه ووووو
رواية متمرده احبها الشيطان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top