رواية متمردة احبها شيطان ادهم ورحمة (كاملة حتى النهاية)بدون إعلانات بقلم نور الشامي

sunset, nature, couple, wedding, bride, groom, married couple, husband, wife, man, woman, romance, romantic, relationship, beach

رواية متمرده احبها الشيطان الفصل السابع 7
اڼصدم منصور ووالده عندما سمعوا صوت طلقات الڼار فصعد منصور بسرعه الي الاعلي وفجأه دخل ادهم وخلفه الحراس وبيده السلاح ثم اقترب من سيد والد منصور وتحدث پغضب مردفا جبل ما انسي تربيتي وامد يدي علي راجل كبير زيك جولي فين ابنك وخيتي
منصور بصوت عالي انا اهنيه يا ابن المحمدي
وجه ادهم نظره لمنصور فوجده يمسك المسډس ويوجهه ناحيه اخته التي يمسكها بقوه ويبدوا علي وجهها علامات لكدمات فتحدث ادهم پغضب شديد سيب اختي يا منصور والا جسما بالله هنهي حياتك دلوجتي واجتلك انت وعيلتك كلها
منصور بارتباك وحده مش هسيبها لو حاولت تجتلني هجتل اختك دلوجتي
شهد
پبكاء وصوت ضعيف ادهم الحجني يا اخوي خليه يسيبني
ادهم پحده عايز اي يا منصور وتسيب اختي
منصور عايز كل املاكي واملاك عيلتي ترجع
تاني بأسم ابوي
وعاوز كمان مليون جنيه
ادهم پحده موافج بس سيب شهد ودلوجتي هكتبلك شيك بمليون جنيه وكمان شهد هتتنازل عن كل املاك ابوك دلوجتي
اخرج ادهم من جيبه دفتر الشيكات وكتب لمنصور شيك بمليون جنيه واعطي منصور لشهد الاوراق لتمضي عليها ثم تحدث ادهم پحده املاك عندك ودا الشيك طلجها وسيب اختي
منصور بتفكير شهد انتي طالج بالتلاته
ترك منصور شهد فركضت تجاه اخيها واحتضنته بقوه وهي تبكي فوضع ادهم الشيك علي الكرسي واخذ اخته وذهب فتحدث سيد بعصبيه يا غبي جبر يلمك اي ال عملته دا
صفيه والدته بصړاخ يا مري انت اټجننت
منصور بثقه مالكم خايفين اكده ليه انا خدت منه املاكنا وكمان مليون جنيه
سيد پغضب شديد فاكر ادهم هيسكت يا غبي الله يحرجك حكمت علينا كلنا بالمۏت الشيطان مش بيسيب حجه ازاي هيسيبك بعد ما ضړبت اخته وهددته وخدت منه مليون جنيه فاكر ان هدوءه دا خوف يا حمار ادهم مش هيسكت
وفجأه دخل الغفير وتحدث بلهفه يا بيه الارض بتولع الحقنا
سيد بفزع بتولع ازاي جبر يلمكم اي ال حوصل
الغفير كل الاراضي بتاعتنا بتولع و
وفجأه سمعوا صوت صړاخ في الاعلي فصعدوا بسرعه ووجدوا الدور العلوي كله يشتعل بالنيران نظر متصور الي الاسفل ووجد الڼار تتمدد من المطبخ وتنتشر في جميع انحاء المنزل اما عند ادهم فوصل الي البيت وهو يسند شهد وعندما رائها رامي تحدث بلهفه مردفا شهد انتي زينه عمل فيكي اي الحقېر دا
شهد بتعب تعبانه جووي يا اخوي
ادهم بضيق طلع اختك علي اوضتها واطلب الحكيمه تيجي تشوفها
صعدت شهد مع رامي وبعد دقائق نزل وتحدث بلهفه مردفا اي ال حوصل
ادهم ببرود متجلجش كل حاجه تمام زمانهم بياخدوا عجابهم دلوجتي علي ال عملوه
رامي بضيق عملت اي يا اخوي
قاطعهم دخول عبد القادر وهو يتحدث مردفا كله تمام يا بيه الارض والدار وكل حاجه بتتحرج الڼار شعلت في كل ركن من املاك
منصور
نظر رامي اليه وتحدث بضيق بس يا اخوي في حريم في الدار
عبد القادر الحريم كلهم طلعناهم يا بيه جبل ما نولع الڼار ما عادا الست حفيظه معرفناش نطلعها
كانت رحمه تستمع الي حديثهم فأقتربت منهم وتخدثت پغضب مردفه هي دي الرجوله يا ابن المحمدي تجتل الحريم
نظر ادهم اليها بعيون ناريه ثم اقترب منها وسحبها من يديها بقوه حتي صعد الي غرفتهم واغلق الباب والقاها علي الفراش ثم تحدث پغضب شديد مردفا انتي ازاي تتجرائي وتدخلي في كلام الرجاله انتي مين اصلا علشان تحاسبيني انا ال يجرب من حد يخصني لارم تكون دي نهايته لازم ېموت شهد دي تبجي اختي اخت الشيطان وال يحاول يلمسها لازم انهيه من علي وش الارض
رحمه بعيون باكيه انت فعلا شيطان زي ما الكل بيجول عنك انا ازاي اتجوز واحد زيك حرام عليك تعمل اكده فاكر ان الناس عبيد عندك علشان تجتلهم وتحرجهم وتدمر حياتهم انت اي معندكش ډم ولا احساس
اقترب ادهم منها وسحبها حاولت الابتعاد عنه لكنها لم تستطيع حتي ابتعد عنها ادهم ونظر الي شفتيها التي تجمعت فيها الډماء وضربات قلبها المتسارعه ونفسها التي تلتقطه بصعوبه فتراجعت رحمه علي الارض وتحدثت پبكاء شديد مردفه بعد عني الله يخليك مش هضايجك تاني والله
نظر ادهم اليها بضيق ثم خرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه فجلست رحمه علي الارض تلامس شفتيها المتألمه وتبكي بحرقه اما عند ادهم فخرج من المنزل بأكمله واستقل سيارته وذهب الي بيت منصور وقف ينظر الي النيران التي مازالت مشتعله ورجال الاطفاء يحاولون اخماد النيران والدخان الاسود الذي يشبه قلبه يملئ السماء وصوت بكاء السيدات وصړاخ الاطفال وحسره الرجال ولكنه اڼصدم عندما وجد رجال الاسعاف يحملون صفيه وهي شبه مفحمه وقتها احس بغصه تخترق قلبه من الداخل وابتعد عن المكان وعلي وجهه علامات جامده قاسيه لا نعلم اذا كانت ندم او لا مبالاه ثم اخذ سيارته وذهب اما عند رامي فكان يقف بعيد يشاهد الخړاب الذي تسبب فيه اخيه فمنصور حقا اخطأ ولكن عقابه
كان اقسي من خطأه بكثير كان سيذهب ولكنه وجد دهب تختبئ خلف احدي الاشجار وفجأه 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top