رواية صغيرتي البريئة الفصل الثاني عشر 12 بقلم منال أحمد
عاد للمنزل ولكن لم يصعد لغرفتهم بل اتجه مباشرة لمكتبه لا يريد رؤيتها الان وهو غاضب..
اما عنها فبالطبع قضت ليلتها في البكاء وبالنهاية نامت من كثرة الارهاق.. لاول مرة منذ زواجهم يبتعد عنها هكذا حتي وقتما يبيت مع ليلي لا يتحمل الانظار وحين تغفي ليلي يعود لاحضانها سريعا …
نهضت ببطأ لتتجه للمرحاض تستحم وتجهز لجامعتها..
تتمني ان ينتظرها ليوصلها مثلما يفعل يوميا..هبطت السلم بهدوء وحزن..
دادة فاطمة لو سمحتي سليم فين
سليم بيه في مكتبه..
اتجهت سريعا للمكتب وهي سعيدة انه لم يتركها ويذهب وانتظرها ليوصلها لجامعتها.سليم انا جاهزة..
تمام..
مـاذا. فقط لن يرحب بها. لن يحدثها.
بالطبع فهو غاضب الان لذا قررت تركه ليهدأ قليلا..
اتجه معها بدون حديث للسيارة ثم الي جامعتها ولم ينبس بكلمة واحدة..
طوال الطريق وهو صامت تمام وهي خائڤة تريده ان يتحدث ان يطمأنها انه معها دائما ولكنه لا يتحدث ولم يقترب منها مثلما فعل المرة السابقة بل تجاهلها تماما..
وصلوا للجامعة لتترجل من السيارة بهدوء.. تتمني ان يوقفها ان يُملي عليها تحذيراته اليومية ولكنه لم يفعل.. وهذا احزنها للغاية
مر اليوم سريعا وكانت تدعي الله ان يأتي لها مساءً ولا ينام بمكتبه هي تعلم انه لن يفعلها ويبيت مع ليلي اليوم ولكن قد يبيت في مكتبه..
لم يحدثها نهائي علي العشاء مما جعل ليلي تسعد كثيرا وهي قد رات هذا واضح تماما في نظراتها..
انتظرته في غرفتهم كثيرا وها هي الساعة الثانية عشر منتصف الليل ولم يأتي بعد لتبدا دموعها في النزول ببطأ ټحرق وجنتيها..
التفتت له عند دخوله للغرفة وبمجرد رؤيته لها هكذا كره نفسه وكره حازم كثيرا ولكنه خائڤ ان يقترب فېؤذيها مجددا اصبح ېخاف عليها كثيرا منذ المرة السابقة وما حدث..
ليتجه مباشرةً لغرفة الملابس ثم للمرحاض ويغيب قليلا ثم يخرج بكل هدوء وبدون النظر لها ليعطيها ظهره لاول مرة وينام …
مر اليوم سريعا وكانت تدعي الله ان يأتي لها مساءً ولا ينام بمكتبه هي تعلم انه لن يفعلها ويبيت مع ليلي اليوم ولكن قد يبيت في مكتبه..
لم يحدثها نهائي علي العشاء مما جعل ليلي تسعد كثيرا وهي قد رات هذا واضح تماما في نظراتها..
انتظرته في غرفتهم كثيرا وها هي الساعة الثانية عشر منتصف الليل ولم يأتي بعد لتبدا دموعها في النزول ببطأ ټحرق وجنتيها..
التفتت له عند دخوله للغرفة وبمجرد رؤيته لها هكذا كره نفسه وكره حازم كثيرا ولكنه خائڤ ان يقترب فېؤذيها مجددا اصبح ېخاف عليها كثيرا منذ المرة السابقة وما حدث..
ليتجه مباشرةً لغرفة الملابس ثم للمرحاض ويغيب قليلا ثم يخرج بكل هدوء وبدون النظر لها ليعطيها ظهره لاول مرة وينام …
يشعر ببكائها يعلم انها حزينة يري الحزن بعينيها والان يشعر بانينها ويعلم انه اذاها ببعده ولكن ليس بيده هو لم يبتعد لشعوره بالڠضب منها بل من نفسه وشعوره بالذنب اكثر ما يبعده الان كم اوجعه انها عانت وهو لم يكن معها بالرغم من انه يعلم ان هذا لم يكن بيده ….
قضت ليلتها بالبكاء لتسقط قرب الفجر في النوم من الارهاق..
استيقظت تشعر بالام في جسدها و صداع.. بحثت عنه في الغرفة لم تجده لتعلم انه ذهب لعمله مبكرا وتركها.. لهذه الدرجة يريد الابتعاد
ايعقل ان يكون كرهها
استيقظ من نومه مبكرا او الاصح انه لم يغفي شعور الذنب ېقتله …
ظل موضعه يتأمل تلك الغافية جواره بنظرات شغوفة..هو حقا اشتاق لها يتمني جذبها لاحضانه الان وتقبيل تلك الشفاه الوردية بهدوء حتي ينتهي العالم او ينتهي هو ….
يتمني القرب والتمتع بالصغيرة الشهية بين يديه اشتاق لهمساتها الحميمية بشدة اشتاق لتأوهاتها المٹيرة …
اللعنه…كيف يثار فقط من مجرد التذكر او التفكير بها …
نهض سريعا يلملم شتات نفسه ويلعن تحت انفاسه يجب ان يذهب قبل استيقاظها يقسم انه لو رآي عينيها الان لاخذها اسفله دون تفكير …..
نعم يا جدي حضرتك طلبتني
ايوا يا حازم تعالي عايزك..
ليدلف لمكتب جده يتوقع بالفعل مايريده الجد بالطبع علم بشأن ما حدث مع سليم ايعقل ان تكون ريتال اخبرت سليم بكل شئ…جلس مقابله ليهتف بصوت ثابت.
نعم يا جدي اتفضل
هو سؤال يا حازم وعايزك تجاوب…انت كنت بتتعرض لبنت عمتك وبتحاول تقرب منها ڠصب..
ايوا يا جدي وقبل اي كلام انا عارف اني غلطت ومعاك حق في كل حاجة ممكن تقولها بس والله العظيم انا كنت غبي ومتهور ومستهتر وعارف دا وانت كمان عارف اني اتغيرت وبحاول اصلح اي حاجة غلط انا عملتها انا عارف انه صعب بس مكنتش اعرف نتيجة اللي بعمله غير لما ريتال اتجوزت سليم ڠصب عنها انا زعلت فعلا علشانها انا كنت معجب بيها وفعلا حاولت اقرب منها والله انا كنت فاكر اني بحبها وعايز اتجوزها بس انا ماليش في الجواز ومش هقدر اشيل المسئولية دي وفي نفس الوقت كنت عايزها اوي علشان كان قربت غلط بس بعد جوازها فهمت اني غلطت وبجد اسف ….
بص يا حازم انا مش هتكلم علشان انا كنت عارف انك بتلغط ودلعي الزيادة هو اللي عودك علي الغلط ولما انت لوحدك قررت تتغير انا سامحتك علي كل حاجة عملتها قبل كدا اللي اعرفه واللي معرفهوش علشان كدا مش هتكلم علي موضوع ريتال جوزها عرف وقرر انها مش هتيجي هنا تاني ولو انا عايز اشوفها ابقي اروح بيته وهو عنده حق فخلاص الموضوع انتهي ….
قضي يومه مشتت لم يستطع التركيز في عمله يجب عليه التحدث معها علم من السائق انها لم تذهب للجامعه و عندما حاډث الخادمة ليسال عنها علم انها لم تخرج من غرفتها اليوم بتاتا وتالم للغاية من اجلها لذا قرر العودة لها حان وقت الاسف والتمتع باحضان الصغيرة …..
ذهب للمنزل ليجد صغيرته في انتظاره …
سليم لو سمحت ممكن نتكلم
مش دلوقت يا ريتال انا مشغول..
لما يناديها باسمها كامل الان بالطبع غاضب منها لتعترض طريقه..
لا دلوقت يا سليم لو سمحت..
لم يستطع الرفض بعد رؤيته لدموعها تملأ عينيها وعلي وشك السقوط..تمام..
لتمسك هي يده وتجذبه للغرفة وهو فقط يسير خلفها كالطفل الصغير.
دلفوا للغرفة لتقترب منه بدلال مثير وتتحدث بهمس مُغري..
ممكن افهم مدايق مني ليه انت اكيد عارف اني مقصدش اقف مع حازم..
متنطقيش اسمه..
حاضر.. بس يا روحي انت عارف اني بحبك ومستحيل اعمل حاجة تدايقك مني ومكنتش عايزة اقف معاه هو اللي وقفني وكان بيعتذر علشان هو السبب في اني ابعد عن جده..
انا عارف انك متقصديش بس ڠصب عني ادايقت وكمان انا مكنتش مدايق منك اكتر منا مدايق من نفسي اني كنت بعيد عنك ومقدرتش احميكي من الكلب دا..
مش مهم حاجة غير ان انا معاك دلوقت ومراتك انت..
انهت كلماتها لتقترب منه ولاول مرا تبادر هي بالقرب لتقبله بلطف شديد ولكن سرعان ما يستلم هو هذه القبلة لتتحول لقبلة شغوفة متطلبة..
وهي لاول مرا ترغبه بهذه الطريقه فقط تريده ولا تريده لطيف ابدا تريد ان تشعر به معها كما كانو هو بعيد عنها منذ فترة وتريد ان تري رغبته بها وتسمع همسه باسمها..
دلفت غرفة ابنتها لتجدها غاضبة بالطبع ستغضب وتثور فبعد ان ابتعد عن هذه الفتاه عاد اليوم تراه يذهب لغرفتهم مبتسم..
مالك يا لولا.
بتسالي. دا علي اساس انك مش عارفة يا مامي انا زهقت و عايزة جوزي …
طب اهدي بس يروحي اعصابك…انتي عملتي ايه في موضوع البرشام.
خلاص اتفقت مع البت الشغالة هتحطه كل يوم في العصير اللي الهانم بتشربه…واكيد لما متحملش هيسيبها.
تمام انا همشي اخر الاسبوع زهقت من البلد دي …
استيقظ صباحا علي لمسات رقيقة هادئة علي وجنتيه ليفتح عينيه ويجد الجميلة بمظهرها المثير وشفتيها المنتفخه وعلامات ملكيته علي عنقها وصدرها ليقترب يتناول شفتيها بشغف ورغبة يبدو انها لن تنتهي …
سليم انا بحبك ومقدرش ابعد عنك علشان خاطري متبعدش وحتي لو حصل حاجة مني عاقبني باي حاجة إلا انك تبعد..
انهت كلماتها لتهبط دموعها التي لم تسمح لها بالخروج امس …
اقترب لمسح دمعاتها التي هو السبب بنزولها
انا اسف انا مكنتش بعاقبك انا كنت بعاقب نفسي والله انتي فاكرة اني بعدي عنك عقاپ ليكي لا طبعا دا عقاپ ليا انا …
طب ليه.
علشان كنت بعيد علشان مقدرتش احميكي..
مكنش بايدك انا كنت في بيت جدي يا سليم.
اسف مش هبعد تاني.. ريتال هو انتي ندمانة علي جوازنا.
لا يا سليم اكيد لا انا مكنتش راضية في الاول بس انا بحبك بس في نفس الوقت انا مش بحب اعمل حاجة ڠصب بس والله بحبك وراضية بجوازي منك ودي احسن حاجة حصلت في حياتي..
يُتبع..
الفصل التالي من هنا