رواية صغيرتي البريئة الفصل السابع عشر 17 الى الفصل الاخير

رواية صغيرتي البريئة

رواية صغيرتي البريئة الحلقة الثانية والعشرون

ليلتهم الاولي

انقضت ليلة خديجة وليلي بأفضل شكل ممكن كأنهم لم يتعبوا من الحفل ليصنعوا ذكرياتهم الخاصة بهذا اليوم..

فرحت ليلي كثيرا انها لن تتعب مع خديجة خصوصا ان خديجة هي من اقتربت منها وارادتها صديقة لها واحبتها بشدة وبالطبع بجمال خديجة ورقتها وطفولتها لم تأخذ ليلي الكثير لتعشقها و تريد تجربة مشاعر الامومة والصداقة معها..

في غرفة سليم وريتال تنهد سليم بعمق وهو يحتضنها ويشعر بفرحتها الليلة ولكن يخشي السؤال..

هل مازالت تكره ليلي وفرحت لانها ستتزوج بآخر الان..

ريتال. هو انتي فرحانة ليه  

التفتت له بابتسامة بلهاء تساله.

ايه هو ممنوع افرح  

لا طبعا يا حبيبي مش قصدى.. قصدي يعني اي سر الفرحة بأن ليلي هتتجوز  

تنهدت لتبدأ الحديث دون ترتيب تخبره بما يدور داخلها..

مش عارفة يا سليم بجد مش عارفة اذا كنت اتبسطلها ولا اتبسطت انها بعدت اكتر عن حياتنا بس الاكيد اني مبسوطة انها قدرت تبدأ من جديد وحاسة انها بتحب رائف وخديجة وهدعيلها دايما.

ابتسم ليميل علي شفتيها يقبلها بهدوء يخبرها بقبلته الهادئة فخره بهدوءها وبرائتها التي دائما ما تجذبه لها وفشلت محاولتها في الهروب منه كالعادة لتنتهي ليلتها في احضانه يبثها عشقه وشغفه  

لا جديد في حياتهم بدأ يشعر بالملل وخاصة وهو لا يستطيع التفكير في خطوته القادمة معها لا يعلم كيف يشعرها بحبه لها الذي اصبح يؤذيه ورغبته بها وبقربها والحصول علي حبها تزداد ولا يجد سبيل لاقناعها بحبه ولكن يصبر نفسه انه اقترب وانها قد تلين وسيحاول معها مرارا ولن يمل ابدا

خرجت من المرحاض ترتدي بيجامة سوداء اشعلت مشاعره التي لا تخمد بسبب هذه الفاتنة ليقرر انه لن يتركها الليلة سوي وهي زوجته ليقرر اللعب بغير عدل وانها بعد ان يقتربوا بهذه الطريقة ممكن ان ينزاح عن قلبها غشاوته لتعبر عن حبها وهذه المرة سيجعلها هي من ترغبه وليس العكس..

ليدخل للمرحاض يستحم سريعا ويخرج عاري الصدر لا يرتدي اي شئ فقط يلف خصره بمنشفة صغيرة ليحمر وجهها ما ان تراه بهذه الهيئة المبهرة لتبتلع ريقها ببطء وصعوبة وتشعر بثقل تنفسها بتحاول الهروب والانشغال بهاتفها وتذكر نفسها كم هي حزينة لقلة اتصالات ابيها الذي تغير كلياً تشعر انه اصبح اخر لا تعلمه لتنفض هذه الافكار عن رأسها ما ان رأت علي شاشة هاتفها صورة مٹيرة لا بل اكثر من مٹيرة علي احدي مواقع التواصل الاجتماعي لننظر لها وهي تشعر ان كل شئ يسير ضدها لتظل تنظر بهدوء للصورة تفكر هل يمكن ان تعيش لحظات كهذه مع حازم.!!.

ايه عجباكي للدرجادي.!.

انتفضت ما ان شعرت بانفاسه الساخنه علي عنقها وهو بهذا القرب ولا يرتدي شئ سوي المنشفة لترتبك ملامحها بتوتر بالغ تنظر لعيناه برغبة شديدة يتمني ان لا يخطئ في قرائتها …

ليقترب اكثر ويتابع حديثه بجرأة اكثر

ممكن نعمل اكتر من كدا كمان لو عايزة.

ظلت تنظر له بصمت لا يسمع منها شئ سوي صوت تنفسها العالي للغاية ليعلم انها حقاً مثارة ولكن هو لم يفعل شئ حتي اني سريعة الاثارة للغاية.!!.انخفضت نظراته من عينيها لشفتيها بهدوء اصابها برعشة لذيذة لتظل تنظر له بجراءة تذهله منها للان …

اقترب اكثر وقد قرر انه سوف يأخذ الخطوة الاولي اخيرا في هذه العلاقة ليتهم شفتيها يقبلها بشغف وجنون اعجبها واشعرها بمشاعر لم تشعر بها من قبل لتقرر الاقتراب منه هذه الخطوة لتقرر انه ستتركه يفعل ما يحلو له بها لتستمتع مع فهو زوجها وحقها وهي قررت اخذ هذا الحق.

ارتفع يقبل شفتيها من جديد ليشعر بتصلبه الشديد ليهمس لها بصوت متحشرج اثر مشاعره الثائرة..

عايزك يا مريم..

لم تسمع كلماته من الاساس وسط دوامة هذه المشاعر الجديدة همسه بحميمية امام شفتيها

شعر بها ترتعش بين يديه ليترك لنفسه العنان وهو يحتضن كفيها بين كفيه برومانسية شديدة وبانفاس لاهثة نظر لها مطولا ليقول لها..

كدا اقولك الف مبروك يا عروستي..

وكأن كلمته افاقتها من دوامة مشاعرها لتشعر بالكره لذاتها قبله هو.. هي من ضعفت حسنا اذن لتنام الان في احضانه الدافئة وغدا لن تسكت له ….

استيقظت صباحا لتشعر بالكثير من المشاعر المتضاربة ما بين ندم علي خطوتها وبين شعورها بالسعادة من قربهم وليلتهم الاولي ولا تعلم ماذا تفعل الان ولكنها بالطبع لن تمرر ما حدث لتنهض من جواره وتدلف للمرحاض وتظل بعض الوقت ثم تخرج لتجده قد استيقظ من نومه حاولت تجاهله حتي يفهم انها لا توافق علي ما حدث بينهم ولكن هو قرر انه لن يتركها ليقترب منها بهدوء وهي تقف تمشط خصلاتها البنية … وقف خلفها مباشرة دون حديث وبمجرد ان حاول تقبيل عنقها التفتت له بنظرات مشټعلة حتي كاد يظن ان ليست هذه من كانت معه امس وفي احضانه لينظر لها وبهدوء ابتعد وتحدث..

مالك يا مريم.

نظرت له لتبدا التحدث بانفعال دون التفكير في كلماتها.

اسمع يا حازم اللي حصل بيننا حصل علشان انا عايزة كدا ودا مش معناه اننا تمام لا انا بس بديك حقك..

رفع حاحبه بعد ان شعر بكلامتها السامة ټطعنه وكانه اجبرها علي قضاء الليلة باحضانة ليقرر الرد عليها وايلامها.

وحقك ولا انتي مكنتيش عايزة كدا.

لتفجاءه اكثر من اي مرة.

تمام وحقي يبقي نخلي اللي بيننا حقوق وواجبات بس يا حازم.

نظر لها كانها لها رأسين يستغربها بشدة ليست هذه من كانت مع بالامس تتلوي بين يديه برغبة وتعبر عن مشاعرها بآناتها الجميلة ليقرر الانسحاب ….

خرج وترك لها الغرفة بل البيت باكمله ….لا تعلم لما تشعر بالندم علي كلماتها له واذا كانت كل مرة ستشعر بالندم لما تتحدث من الاساس لما عليها ان تؤذيه وټؤذي نفسها معه كانت سعيدة معه حقا وكان يبدو عليه الفرحة بعد ما حدث بينهم لتقرر هي الهروب من مشاعرها التي تتفاقم وتجرحه ولتجعل ما بينهم فقط مجرد علاقة للاستمتاع وتلبية احتياجاتهم وهي تعلم انه لم يعتاد علي كبت رغبته وتعدد علاقته المحرمة افضل دليل..

يُتبع..

رواية صغيرتي البريئة الحلقة الثالثة والعشرون

رد فعل

بعد ايام من اخر موقف لهم وهو يبتعد عنها دائما ولا يحادثها وقد بدأ بالعودة لعمله ومساعدة والدها والذهاب لشركته لانهاء مشاكله التي كانت السبب في حصوله عليها وانها اصبحت زوجته الان تشعر بالاشتياق له لا تعلم لما تشتاق تحديدا.. تشتاق لمحاولاته اكتساب حبها ام تشتاق اقترابهم الذي لم تنعم به سوي مرة واحدة …

اما عنه فلا يعلم ماذا يفعل معها اتخذ الهروب وسيلة لرد كرامته المهدورة والتي دعستها هي دون شفقة وليحاول نسيان حبه لها ولكن كيف سيحدث بعد ان تمتع بقربها اللذيذ …

لم يتصور ابدا ان تكون بهذه الانوثة بين يديه كتلة من الانوثة والجمال كانت قابلة للاتهام بحق ….

يشعر برغبته بها تزداد كل يوم ولكن يجاهد ليكبت هذه الرغبة ويحافظ علي المتبقي من كبريائه ظل يفكر كثيرا ليأخذ قراره ويبتسم بخبث..

اذا هي من ارادت ان تكون علاقتهم مجرد واجبات وحقوق لكليهما اذا ليرد جزء من كرامته وكبريائه ….

ذهب بخطوات بطيئة ونظرات خبيثة تجاهها ليحيط خصرها بذراعيه ويقربها منه يرغب فيها كثيرا ولن يتنازل عن نيل حبها الذي تنكره رغم تأكده منه ….

عايز ايه يا حازم.

ابتسم ليجيبها..عايزك.

شعرت بكهرباء تسري بجسدها نتيجة صوته الحميمي وانفاسه التي ينشرها علي طول عنقها لن تستطع السيطرة علي مشاعرها بعد الان وهي تعلم ولكن ماذا تفعل بهذا الاشتياق التي تشعر به..

لتتخذ هي ايضا قرارها في المضي قدما في هذه العلاقة والاقتراب منه حتي وان كانت علي طريقتها هي..

ادارها له بهدوء ليبدا في تقبيل شفتيها بقليل من العڼف والكثير من الشغف الذي لم يشعر بمثله مع سواها..

يشعر وكأنه للمرة الاولي التي يتلمس امرأة في حياته رغم كل من عرفهم واقام معهم علاقات ولكن كل شئ معها هي مختلف …

تحرك وجسدها بين يديه وقد تركت له التحكم الكامل بجسدها ليتجه للفراش بهدوء ولكن انتهي هدوءه وصبره كان ان اعتلاها ليبدا ليلتهم بشغفه المبهر له قبلها

..في غرفة سليم وريتال.. جالسة باحضانه يشاهدون التلفاز وهو يضع يديه علي بطنها البارز ليخلق مشهد دائما ما كانت تتمناه ولم تتمني بحياتها اكثر من هذا المشهد رغم ما سمعت ورأت ولكنه سيظل المشهد الاعظم علي الاطلاق بالنسبة لها ومتاكدة انها الان في تقصي درجات فرحها وراحتها وهي باحضانه وتحمل في احشائها طفله بعد ان انتهت جميع مشاكلهم بافضل الاشكال …

تتمني من الله ان تدوم سعادتها معه للأبد ويأتي طفلها بخير لتقرر فتح حوار لطيف معه..

سليم.

همهم يجيبها دون حديث لتكمل هي حديثها..

هنسمي البيبي ايه دا قرب يجي.

ابتسم علي اختيارها للكلمات وبرائتها ليجيبها..

يا روحي عادي لو عايزة تسميه انتي براحتك.

ايوا انا عندي اسم..

ابتسم لحماسها ويبدو انها قد قررت اسم المولود واماء لها لتقول..

يحي.. انا بحب الاسم دا اوي..يحي سليم.. اسم قمر …..

حلو طبعا يا حبيبي..

ابتسمت لتقترب من شفتيه بهدوء وتقبله ليسعد بالجراءة التي اكتسبتها مؤخرا ويستلم هو زمام الامور ……

تشعر انها مراهقة في المرحلة الثانوية تجرب مشاعر لأول مرة رغم زواجها السابق ولكن لم يسبق لها ان تنتظر مكالمة من احد لتستمر هذه المكالمة لبعد الفجر وساعات الشروق الاولي لتشعر بجميع ما فاتها من حب ولهفة صحيح ان سليم دائما ما كان يعاملها بأحترام ولكن الوضع مع رائف يختلف تمام فـ وجود الحب بينهم يعطي لأي شئ مهما كان صغير مذاقه …

لتصبح مشاعرها فالفتيات وتنتهي بها كل ليلي تحتضن الهاتف وابتسامة حالمة تبتسم على شفتيها …

ليقرر رائف ان يتحدث مع والدتها لتحديد موعد زفافهم في اسرع وقت ويظن انه لا حاجة لهم بالتأخير فهم ليسوا اطفال و يستطيعون معرفة حقيقة مشاعرهم بالطبع ….

صباحا بغرفة ثنائي المشاكل استيقظت لتجد نفسها  تماما باحضانه وهو لم يكن بأفضل حال منها وهيئة الغرفة توضح ما حدث بالامس لتتذكر كل ما حدث وكيف كان الوضع عڼيف حتي انه آلمها اكثر من مرتها الاولي حاولت التحرك لتأن بصوت مسموع جعل هذا الذي اعتاد علي الاستيقاظ من اقل صوت يفتح عينيه لنظر لها بابتسامة خبيثه اذا رأتها لخاڤت منه يبدو انه قرر رد الصڤعة لها..

مالك..

نظرت له بقليل من الخجل بعد جرأتها معه امس وطريقه كلامهم التي لم تتصور ليوم ان يحدثها بها احد وانها حتي ستشارك بهكذا حديث.. انتظر اجابتها وعندما تأخرت اعاد سؤاله ليحصل علي ما اراده عندما نطقت..

جسمي واجعني ممكن تبقي براحة شوية..

استغرب كثيرا خجلها الغير معنى معتاد ولكنه لن يعود في قراره وسيرد لها صڤعتها ليتحدث ببرود كبير..

حقي.. واظن اننا اتفقنا انها حقوق وواجبات بس يبقي حقي انام مع مراتي بالطريقة اللي تعجبني..

اڼصدمت ملامحها لدرجة جلعته اشفق عليها من وقع كلماته ولكنه لن يتنازل ابدا لتعلم انه اذا كان يسكت من قبل فهو فقط لانه كان مخطئ وهي تعلم اخطائه واعطاها الحق في ڠضبها منه ولكن ابدا لن يعطيها الحق في النيل من كرامته ….

اما هي فلا توجد كلمات تصف شعورها بالانكسار والقهر الان يستخدم كلماتها ضدها ولكنها تقر انها جرحته وتستحق ولكن لما الان بعد ان قررت المضي قدما معه في حياتهم لما الان بعد ان قررت ان تنسي كل ما حدث لتصمت تمام وتقرر الانسحاب لملجأها منذ زواجهم وهو المرحاض لتشهده علي بكائها اليوم ايضا بسببه …

انسحبت بهدوء للمرحاض وهو ينظر في اثرها ببرود خارجي لا مثيل له بينما داخله يشتعل … يعلم ان ما فعله سيغلق الطرق ولن يصلح شئ ولكنه اراد فقط الرد لكرامته المهدرة …

ولم يجد طريقة اخري يسلكها ليصل لهذا ولكن ما حدث قد حدث وانتهي ليصير ويري كان تخبأه الايام لهم ….

قضت الكثير من الوقت تحاول الهرب منه في المرحاض بين دموعها وۏجع قلبها وقهرتها منه …

لتخرج بالاخير وتقرر المواجهه ببرودها التي دائما ما كانت تحسد عليه لتجاول اللجوء له الان فقد يساعدها في وضعها مع هذا الابله الذي عشقته …

خرجت ولم يبدو علي ملامحا اي من اثار البكاء بعد ان اخفتها ببراعه بمستحضرات التجميل وابتسمت بهدوء..

خرجت وتعاملت وحادثته بهدوء رغم هذه الڼار التي تشتعل في قلبها الان وانقضي يومهم ببرود بالغ من كليهما..

بينما في مكان اخر كان يتم تحديد يوم زفاف رائف وليلي الذي قد تم تحديده اخيرا بعد صبر رائف المزعوم والذي ينادي به رغم عدم وجوده من الاساس ….

وقد اتفقوا ان الزفاف بنهاية الشهر الحالي اي انه بعد اقل من عشرين يوما …

فرح رائف كثيرا بانتصاره وحصوله علي ما اراد اخيرا …

ولكن لم تكن فرحته بقدر فرحة فتاه بريئة اختارت احداهن لتكون امها البديلة وها هي قد فازت اخيرا لتشعر بسعادة لم يسبق لها تجربتها ابدا لديها احلامها البريئة التي تخطط لنتفيذها مع هذه الام الرائعة التي اختارتها بنفسها ….

بعد يومين كانوا الاصعب علي ثنائي المشاكل وهم لم يعتادوا علي البرود بينهم فليس بطباع احدهم البرود ابدا لتحزن كثيرا مريم وټندم علي ما قالت وعلي السماح لمشاعرها بالسيطرة عليها وتشعر انها قد رخصت من نفسها حتي وان كات زوجها وهذا حقه ولكن ما قاله وفعله لا تستطيع تقبله انتبهت من شرودها علي دخوله للغرفة بهدوء …

نظر لها مطولا وتتمني ان تكون اساءت فهم هذه النظرة ايه الان تري في عينيه رغبه تجاهها الان بعد هذا الاذي يريدها وما اصاب كرامتها في مقټل هو شعورها بالرغبة تجاهه لتتجنب النظر له تماما ولكن هو لم يتركها بل اقترب للغاية وبدون اي تمهيد او نقاش انخفض ليلتهم شفتيها الشهية بقبلة طالت كثيرا حاول بها الاعتذار ولكنه دائما ما كان فاشل في الاعتذارات …

ليحاول تعويضها عن ليلتهم السابقة وكلماته السامة لينقضي وقتهم بهدوء وسط كلمات الغزل منه ونظرتها المشتتة بين حبها له ورغبتها وعتابها الصامت ….

في مدينة القاهرة وبعد ان كانوا يتجمعون كأصدقاء فقط اصبحوا يتجمعون كعشاق وليس اي عشاق فهم وكأنهم مراهقين في المرحلة الثانوية …

كلاهما يختبر مشاعره للمرة الاولي رغم سابقة زواجهم ولكن لم يكن ابدا مبني علي الحب اي من الزواجين ….

تسير حياتهم الجديدة علي نحو ممتاز خاصة علاقة ليلي بـخديجة هذه الطفلة المبهرة حقا كم ان لديها من البراءة ما تعشق لأجله …

ألهمهم القدر فرصتهم بعد عڈاب ولكن هل سيكون القدر رحيما بهم لهذه الدرجة ام انه مازال يخبئ لهم الكثير …

..بعد ليلتهم الاكثر من رائعة انسحبت مريم بكل هدوء تلملم ورائها اذيال الخيبة وكرامتها التي هدرت علي يده بعد ان استطاع السيطرة علي رغبتها المولودة حديثا وتوجيهها نحوه هو فقط لتشعر انه اخر الرجال علي الارض وهو بالطبع اولهم …

لا تستطيع فقط مجرد التخيل انها تكون مع اخر سواه..

انتظرت في المرحاض الي ان ذهب في النوم او هكذا اوهمها لانه يعلم مدي جرحها منه وقرر اعطائها فرصتها لمداواة هذا الچرح الذي فعله هو كرد فعل ليس اكثر …

يُتبع..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top