رواية وكأنها لي الحياة الجزء الثاني من شظايا قلوب محترقة الفصل السابع 7 بقلم سيلا وليد

بابا عايز اقولك سر، علشان مترجعش تقولي مقولتش ليه
اغلق جهازه متأففًا
-سر..وانت لما تقوله هيبقى سر
-الاه هو حضرتك زي ما ماما بتقول ولا ايه
قطب جبينه وماما بتقول ايه يافتنة
-فتنة دي مؤنث ولا مذكر، حضرتك أنا راجل، واعود إلى المذكر
-اف ..اهو دخلنا في درس نحو
قول ياحبيبي، عايز اسمع الفتنة
-ماما اتفقت مع خالتو ميرال، يدفنو طنط رؤى في الجنينة

توسعت عيناه ينظر إلى طفله بصدمة
-إنت بتقول ايه، يالا..دلفت تلك المجنونة
-بابي، بابي اقولك سر
وزع نظراته عليهما:
-ماما فين ..؟!.
-راحت تحفر القبر لطنط رؤى مع طنط ميرال
-يانهارك اسود ياالياس ..دا مراتك هتوديك ورا الشمس، كدا جه دورك ياارسلان، قالها وتوقف، يشير إلى أطفاله
-اللي حيتحرك من مكانه هدفنه في قبر طنطكو رؤى ..تمتم بها وتحرك للخارج
صفق بلال وأطلق صفيرًا، حتى يستمع ذاك الذي توقف منتظر ظهور ارسلان

فرقة علي بابا والاربعين حرامي
بس ارسلان هيربطهم في حبل في الشجرة ودا كله من تخطيط ابن إلياس
جاري الآن كتابة الفصل…
ترقّبوا نشر الفصل السابع فور انتهاء الكاتبة من كتابته — سيُضاف مباشرة هنا عند نشره.
تابعوا كل جديد من الروايات الحصرية والفصول المشوّقة عبر قناتنا على واتساب وقناتنا على تيليجرام لتصلكم الإشعارات أولاً بأول.
ولمَن لم يقرأ بعد الجزء الأول من رواية “شظايا قلوب محترقة”، يمكنكم قراءته كاملًا من هنا:
اضغط هنا لقراءة الجزء الأول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top